في عيون زوجاتهم .. ((عيدية ))

[نورا إسماعيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم

:
:

نورا .. صباحك الفِكر و التفكر

في ما ذكرتِ من مشاهد ..
سرد لــ [ لا حصر ] من القصص
تارة ذات اليمين و اخرى ذات الشِمال .
رُبما ذات اليمن تكاد : ترتفع من ثقل ذات الشمال
و لكن في عصرنا الحالي أجد أن الأمور : أكثر أريحية .
خاصة بعد أن أدرك كل من الطرفين : ما لهُ و ما عليه .
و نال هذا و ذاك من العلم ما يكفي لــ وجود العقل دائِماً .



توقفت قليلاً و دار في ذهني بعض الــ تساؤلات :
س1 - هل توفر المادة في يد الزوجة يجعل من الحياة : نكد .؟ رغم عدم نكدية [ندى ] .؟
س2 : لماذا يكملون الطريق .. و هُم [ لا مُتفِقُون ] .؟
س3 : تذكرت أحدهم يقول: أبعد عن الزوجة المتعلمة .؟


نورا
أرفعي معي أكف الذراع و آمنى
اللهم أحفظنا و أسكِنا مع من نُحِب .

يا عالية الفِكر .. شُكراً كبيرة .
تقديري .



:
:

هل للعلم دور موجب في إعمال العقل بحيث يخفف الوطأ ويقلل من حجم المشكلة ؟؟

لاأتصور إلا العكس فما كان يرضي المرأة الأمية وزوجها كان أبسط بكثير مما يرضي المتعلمين من كلا الطرفين فأمي لم ترفع رأسها في وجه أبي أبدا وكانت تشعر دائما أنها على خطأ مهما كانت بريئة وقد تعتذر عن ذنب لم ترتكبه من منطق أن الرجل هو كل شىء والمرأة وخاصة أمامه لاشىء فهل ينطبق الحال معي أنا ؟؟

عن سؤالك الأول

أتصور أن المادة تؤثر سلبا في حالتيها السالبة والموجبة فقلتها نكد وكثرتها نكد أيضا في كثير من الحالات
ممكن ازدياد الرخاء المادي يجلب الملل !! !!!!

ممكن جدا


أما لماذا يكملون الطريق وهم لامتفقون
(( فالأولاد ومصيرهم ثم المجتمع ونظرته القاسية بالنسبة للمطلقة ثم المشاكل المادية التي تؤثر على مستوى معيشة الأسرة عندما يبتعد الأب مثلا فهو هنا ومها قدم من نفقة تظل ناقصة ولايمكن أن تكون كما وجوده في البيت ))



الزوجة غير المتعلمة قد تكون أفضل بالنسبة للرجل الذي لايريد امرأة بل يبحث عن آلة يحركها كما يشاء (بالريموت )

وأنا أدعو دائما ..
وأتمنى أن يستجاب لي ..


قمة أنت أيها الرائع ..
شرفتني دائما بشياكة تواجدك