في ذيك الزاوية مركاي ..
غريبة بينهم بالحيل ..
وأقرب للقرب منهم هي |أحداقي ..
أناظرهم بدون شعور ..
وأضحك لاعزفوا منفاي ..
أحاكيهم .. يحاكوني ..
قرابة .. بس حيل بعاد ..
سوالفنا .. صداها صمت ..
نواظرنا .. سؤالٍ مات ..
قبل لاينفرط عقده .. ويلقى الحلّ ..
أمانينا .. نظلّ نفرح ..
ولكن للحسد مطرح .. ب/أغاني الشوق ..
نعم عادي ..
بسّ الوضع جداً زاد ..
ينادوني .. أناديهم ..
على رفّ الحزن كِنّا ..
نفصّل للهنا مِنّا ثياب جداد ..
نبي نضحك بهذا العيد ..
أوّ الصدق اللي إختفى مِنّا ..
أبي أضحك ...
أبي أشعر أنا وين الأماني تزيد .. !
ياجرّحي ماكفاك من القهر إنّك ..
" بغيت تطيح من طولك وتنهيني على شرفة منافيهم "
ياهذا الخوف ...
أنا ودّي أناديهم .. وأبسأل ليه خلّوني ..
أناظر طيفهم يرحلّ .. ولا أقدّر أردّ الباب .. !
ويجمعنا حنينٍ صار يبكينا ..
مابين المدفأة والباب ..
وذيك الزاوية تشهد ..
على كلّ الذي يحكون ..
عن الفرقى وكيف إن الذي يسهى ..
أكيد إنّه صبر مجحود ...
أبد ماكنت أسمعهم ...
قرايب بس حيل بعاد ..
من أوّل ماطروا الفراق ..
سهيت بعالمي وحدّي ..
وكيف اليوم صِرنا بعاد ..
بذيك الزاوية مركاي .. !
وطيفك حاضرٍ غايب ..
مابين المدفأة والباب ..
