هي الانثى هكذا يا قطرات
تصنع من الضعف قوّة
تصنع من خاتمها قيدا وحصنا حصين
قالت له ذات يوم
اذهب فالطرقات لك ولي الجدران
لك ان تركل الشوارع كلما شعرت بالوحده
فأخذ يركل بطن شوارع وحدته حتى التفت على ذاتها وارجعته اليها
قالت لن اقيّدك
ولن البسك الاغلال
ولكنني سأضع خاتما على اصبعك
فذهب يقول كم هي بسيطة
كانت ترسل اشاراتها ودعواتها قبل ان تضعه في اصبعه
(يارب احرسه من كيد النساء وارجعه الي) باعثة اشارة اخرى الى اخوات جيلها
هو ملك لأحد غيركن
حتى صرفن النظر عنه
ها انتي تحاولين وضع خاتم آخر في مكان يراه الكل وينبض به الجسد
تاركة بذلك سماتا له (عاشق ،، او دنجوان) وبذلك لا يهب الزهر طرفة عين للنحل
لأعتقاده ان النحل لا يعشق زهرة واحده
شكرا لك
قطراتك ندى ذات صباح