| الـجنادرية |

[نـــجد]

انطلقت فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الحادية والعشرين يوم الأربعاء السادس عشر من المحرم 1427هـ (15 فبراير 26م) برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وحضر حفل الافتتاح ضيوف خادم الحرمين الشريفين أيده الله سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني بمملكة البحرين وسمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذى رئيس دائرة الموانئ البحرية بدولة الإمارات العربية المتحدة. كما حضره عدد كبير من أصحاب السمو الملكي الأمراء وضيوف المهرجان الوطني من العلماء والمفكرين والأدباء وعدد من المسؤولين في الحرس الوطني.



أوبريت (وفاء وبيعة) الذي كتبه الشاعر فهد المبدل ولحنه الدكتور عبد الرب إدريس ويغنيه كل من محمد عبده وعبدالمجيدعبدالله وراشد الماجد وعباس إبراهيم.
ومخرج الأوبريت فطيس بقنه ويشارك فيه مجاميع هائلة واكثر من 1600 شخص من الفرق الشعبية المختلفة في الرياض وفيه اكثر من 13 لوحة فنية تعبر عن الولاء والبيعة واستعراض الرقصات في شكل كرنفالي مختلف مزجت بتجانس تام أتمنى.
أوبريت وفاء وبيعة جاء جديد المحتوى في الموسيقى واختيار الألحان التي بدأت باللون الغنائي السامري الذي بدأ بصوت فنان العرب محمد عبده في مقطع جميل يقول:

بسم الله بد البسملة..... مبتدأ كل سورة منزله

وسلم الله على من أرسله... خاتم الأنبياء والمرسلين
معان جميلة حواها العمل الكرنفالي الجديد الذي قدمه فطيس في 13 لوحة فنية جديدة شارك فيها مجاميع وحشود كثرة، كما سيشارك في تصوير العمل كفكرة لأول مرة تقديم الجمهور كأفراد مشاركين واغلبهم من الطلبة الذين تم اختيارهم للمشاركة في تصوير العمل.

لوحة الأطفال:

لعل هذه اللوحة هي اللوحة الأهم في العمل الغنائي الذي كتبه الشاعر فهد المبدل وأعطاه الدكتور عبد الرب إدريس بعدا جمالياً أخاذا بأصوات الأطفال التي تنشد في مقاطع العمل:

بابا عبد الله.... بابا يا غالي

ينصرك المولى.... ويحفظك الوالي

للوطن الغالي
ومنذ بدء هذه الفقرة يشعر المستمع بالأجواء الطفو لية البرئية التي تناشد والدهم الحاني في منظر عاطفي جميل ومتلائم مع حجم الحب الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لهذه الفئة العمرية.

أيضا من اللوحات الجميلة التي يحويها العمل الوطني الضخم لوحة غنائية خاصة بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله وتظهر في هذه اللوحة تمكن الكاتب والملحن من تقديم فكرة مؤثرة جدا لرحيل هذا الرمز الباقي في ذاكرة كل سعودي:

يا فهد ذكراك حيه.... والوفا باقي وواعد

تكرم الروح الزكيه.... لو تغيب ولو تباعد