[ .. غـن لا ضاقت عليك الوسيعه غـن .. ] .. !!

[خديجة إبراهيم]

عَفْواً إذا أثْقَلْتُ قَلْبَكِ بالهوى
عفواً إذا كَدَّرْتُ صَفْوَكِ بالمُنى
عفواً أقولُ وقدْ تَناسَيْتِ الهوى
وَنَوَيْتِ صَدّاً أو رحيلاً هَدَّنا
وَبَقيتُ وحدي ذاكِراً ذاكَ الهوى
أصحو وأُمسي نازِفاً أو مُوهَنا
عفواً إذا صَدَّقْتُ حُبَّكِ دائِماً
وَجَعَلْتُهُ دونَ المَساكِنِ مَسْكَنا
ونَهَيْتُ شَكِّي في هواكِ لأنَّني
طَمْأنْتُ قلبي بالمَحبَّةِ والهَنا
عفواً على كُلِّ الأغاني إنْ أنا
أَتْعَبْتُ سَمْعَكِ إذْ شَدَوْتُ مُدَنْدِنا
وعلى الأماني واللّيالي والنِّدا
وعلى رسائِلَ أيْقَظَتْ فينا الغُنا
عفواً لِعَيْنِكِ إذ أنا أحْبَبْتُها
وأحَطْتُها بالسِّحْرِ شِعْراً مُعْلَنا
وَزَرَعْتُها بينَ الجَوانِحِ نَرْجِساً
وَسَكَبْتُها فوقَ المَدامِعِ سَوْسَنا
عُذراً إذا لاقَيْتُ عَيْنَكِ مَرَّةً
ذكَّرْتُها بِمَلامِحي أو بالسَّنا
عُذراً على الوقتِ الذي ضَيَّعْتِهِ
في صُحْبَتي إنْ كانَ وقتاً مُحْزِنا
عُذراً إذا مَرَّتْ بِبالِكِ لَيْلَةً
أطْيافُ حُبٍّ نازِفٍ ذاقَ الضَّنا
عفواً إذا كُنْتُ اجْتَرَأْتُ على الهوى
وَمَلأتُ قلبي فَرْحَةً كانَتْ لَنا
إذ كانَت الأطْيارُ تَشْدو باسْمِنا
أو كانَ سِرُّ العِشْقِ يَوْماً عِنْدَنا
إذ كانت الشَّفَتانِ نوراً ساطِعاً
يَنْسابُ مِنْ نَغَمِ اللِّقاءِ مُدَوْزَنا
عفواً لأنّي كنتُ يوماً عاشِقاً
وأضَعْتُ وقتَكِ بالمحبَّةِ والمُنى
عفواً لأنّي كُنْتُ أُعْلِنُ بُغْيَتي
وَصَدَقْتُ حُبَّاً حينَ غيري خَوَّنا
عفواً لأنَّكِ كنتِ عندي دُرَّةً
وشَغَلْتُ فِكْرَكِ بالحَنينِ وقدْ دَنا
وَحَمَلْتُ قَلْبَكِ للجِنانِ بِصُحْبَتي
وَرَفَعْتُ ظِلّكِ عالِياً مُتَمَكِّنا
أسْكَنْتُ حُسْنَكِ قِصَّةً عُذريَّةً
لِتَغارَ ليلى فالهوى مِنْ صُنْعِنا
عفواً لأنّي كُنتُ طِفلاً واهِماً
عفواً لأنَّكِ خُنْتِني بعدَ الهَنا
هذا اعْتِذاري عَنْ رَحابَةِ حُلْمِنا
عَنْ هَمْسِنا.. عَنْ كُلِّ شَيءٍ بَيْنَنا
لَمْ تُجْرِمي أبَداً ولا ضَيَّعْتِني
بينَ المَحَبَّة والرَّدى فأنا هُنا
إنْ تَسْألِ الأصْحَابُ يَوْماً:ذَنْبُ مَنْ
كانَ الهوى؟! قولي لَهُمْ ذَنبي أنا !!

(....)

 

[خديجة إبراهيم]

من عتب ارض المواجع لاخر احساس المزون
في زمن طيش المدامع والاماني عابره

ما عليه ان مات شاعر قلت عادي وش يكون
ما عليه احلام ترحل!! والليالي غادره

كان طفل وحلم طفله ليلةٍ ملّو شجون
كان يسئل دووم عنها؟؟ يسكتون مسافره

في وطن صبر المدامع ما بكت ذيك العيون؟
من هدوء ايقاض رسمه بالمحاجر عاطره

ما خذوني يوم مروا! هاجروا! قالو يجون
اتركوني في وعدهم والمدامع صابره

قالوا العب لاتنادي : ليش هم ما يسمعون
يومهم مروا حيارى والطيور مهاجره

مع وفا حزن المداين شفتهم ما يضحكون
يلبسون اهداب حزني في عيونٍ ناطره

غيبوها عن عيوني في وعد حكم المنون
واستقرت في ضلوعي والمواجع حاضرة

وانطفت فيني مدينه تزرع انفاسي سكون
ما بقالي حلم غيره مع دروبٍ صاغره

ما بقى لي ياغريبه خاطرٍ بعدك يهون؛
تنتهي كل الاماني والمعاني سافره

ايه يا انتي في عروقي تنزفيني للجنون
تزرعين اعتى المحابر من كفوفٍ غابره

ما يهم احساس قلبك بستر انفاسي مجون
من رحلتي في حروفي والدفاتر ماطره

ذاكرة حزن المدينه في وطن حلم مغبون
كلها في صمت شاعر والمسافه ذاكره

........

 

[شاهَه]

[ تِنَآسَانِيْ ]

 

[صالح العرجان]

خلّنا لا احتمينا .. والفراق .. احتمى
..........................نشبه الشمع .. في نفسه .. يشبّ ويسيح !!

 

[صالح العرجان]

في كل حاجة لي قرار .. إلا أنت .. مالي بك قرار

أفرغت لك .. قطعة من أقصى الروح .. محدٍ طبها

 

[صالح العرجان]

أكادُ أشُكُ فيْ نَفْسِيْ لأنِي..
أكادُ أشكُ فِيْكَ وأنتْ مِنّي..!

 

[صالح العرجان]

على ضو الكلام اللي كشف عنا ستار الصمت
............................وعرفت ان به وجيهٍ باليمن ووجيه بالشامي


احسب انك تيمّم بإتجاهي وين ما يمّمت
............................ ( اثر لا انته ورايه بالطريق ولا أنت قدامي )

 

[صالح العرجان]

الآدمي لو المكارم والأخلاق
----------- كـ الحنظلة من عرقها لا ورقها