سالم عايش ...
أهلاً بك ...
إن قُدِّسَ المجتمع كتابةً / فكرةً / عملاً نبذنا و اختلفنا مع ادعاء القداسة هذه ...
و إن صُوِّرَتِ الحالات الشاذة و أُخْرِجَت على أنها ظواهر تحتاج للعلاج اختلفنا مع هذه التصورات أيضاً ...
فما الحل مع مثل هذا الوضع الحساس؟؟
لأننا مجتمع جُبل على [ الأفضلية ] و [ الكمال ] فهو بلا شك سيتأثر من مجرد الإحساس بأي وخزٍ ينال من جسده ... حتى و لو كان وخزاً بسيطاً ...
لذا نحن من خلق لنفسه و لهذا الموضوع نوعاً من الحساسية ...
أي كتابة تناقش حالة / ظاهرة / مشكلة مجتمعية سلبية فهي بلا شك ستتعمد إبرازها بشكل أكبر لبيان خطرها و للتحذير منها .. كأسلوب تربوي / توعوي / دعائي / توجيهي / إرشادي ... و أسلوبٌ ربانيٌ أيضاً كتركيز القرآن على مواضع التحذير و تسليط الضوء عليها ...
أنا لا أجد مشكلة في إبراز الحالات الشاذة أياً كانت و مناقشتها [ درامياً ] لأني متيقنٌ أن أي عمل يحمل هدفاً / فكرة و يسعى لحرث العقول للوصول لحل / لعلاج ...
و إجابةً على السؤال الأخير :
لأننا لم [ نعتد ] على نقد ذواتنا فجاءنا [ نقدٌ ] نراه كبيرٌ علينا ... و هو عاديٌ جداً ...
سالم عايش ...
قلمك كله وعي ..
فشكراً لك كثيراً ...