[ بالقُرْبِ مِنْ مِدفأة ]

[عائشه المعمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وشـــاح

"وحده النبض من ينظم درجات حرارتنا من الداخل" ..
وحده النبض, من يفضحنا!
ويُربكنا عند السؤال!

عائشة, من والمدفأة ..
ومنكِ
.

وعليه هذا النبض القارص ..
أن يُعيدنا إلى ذواتنا مهما باعدتنا المسافات الصيفية ،
يُشعرنا بقيمة جلودنا ،
وجيوبنا ..
ومخابئنا السرية لـ الدفء ..



وراف حضوركِ بالإبتسام .. يا وشاح

 

[عائشه المعمري]

في داخلي شتاءٌ من الحنين ،
فـ النَفس لا يكتمل ،
تقطعه الرجفة الأولى ،
ويكمل عليه اعوجاج النبض ..

/

الخروج : مغامرة ،
فـ لقاءات الشتاء ، ذات عيار ثقيل ،
تنغرس في الذاكرة ولا تموت ،
هل ستكون فَرِحَة ،
لـ أحيا من جديد ..

 

[عائشه المعمري]

أن أحتضن ذاتي ،
لا يعني أنني أتلهف لـ دفء لا أستطيعه ،
ولا فقد لـ غائب لن يعود وأنا أعلم ،
ولا اشتياق لا أعرف سره ، وإلى أي وهج ينحني ،، !
ولا لـ وطنٍ غيب وجهي عما قريب ..
فـ كل المتاهات في داخلي تنتهي إليه ،
ما أدركه جيداً ، وفي هذه اللحظة الموغلة في التيه ،
أنني : أفتقد الآمان


.

 

[حياه]

..

أحتاج أن أقترب كثيراً مِنْ مدفأتك
بِ صمت ، ..
لَعلّ الهم يزول مَع الحطب
قَد أضع الجرح وَ أخلطه وَ تلتهمه النَّار ـ
قريبة مِنْك .
..

 

[فرحَة النجدي]

وحدي من دونهم ، و الشتاء !
الشتاء هو الفصل الوحيد البار بنا في ظل الفقد / الغياب !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري

فرحة ..

هَل لكِ بعوده ..
حتى لا ينام الشاي على الطاولة ..

قلبي متجمد و قلمي و كل شيء ،
أعيش فتوراً و برداً قارساً يا عائشة ..
و لأجلك قاومت لأدفأ و لبيت دعوتك ..

شكراً عائشة ، أنتِ جنة ..

 

[إغفاءة حلم]

قلبها / والمدفأة
كلاهما يُحدقان ببعضيهما ..
ويتساءلان :
من فينا يشتعل ..

من فينا يتآكل ../ برداً ..
/يقصدان : يأكله البرد ؟!

عوّاشة : لساعدك شمساً لا تنقضي دقائق دفؤها ..

 

[إغفاءة حلم]

حقيقة :
هذا البرد لا يعنيه حطبٌ يُنفق عمره .. ولا يرضخ لـ فصول السنة ...
هو خارج عن طوعها ... ويتسكع مع غيابٍ يُشبه قسوته ...
يكسران نوافذ القلوب ... ويرشان على جرحها عاصفة ..

 

[عائشه المعمري]

حقيقة أخرى :
البرد هو من رغز الحمى في جوفه ،
ولم ينزعها شيء حتى الآن ..
لا زالت تتمرر نفسها على عظامه ،
وتضحك ..

رحماك يا رب



سأعود يا أحبه