كـ : [ سُخريه ] . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
حين تلمس السماء القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          حوار على حافة الضوء... بين ظلّين يعرفان بعضهما! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 3 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 18 - )           »          و شَعْرِي جَنّ ... (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 11 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2920 - )           »          الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 3 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 897 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 469 - )           »          برقِيّات [على/نِيّة]~ (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 14 - )           »          حَدِيثُ الصُّوَر: (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 429 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-2010, 05:02 PM   #7
الهنوف الخالدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية الهنوف الخالدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

الهنوف الخالدي غير متواجد حاليا

افتراضي



ذكيه . داهيه . لمّاحه . تمرديّه . وعبقريتها اللعينه " حكايه " وإن توالت للوراء بضعف : تذاكت عليهم بالبكاء. تصنعُ من دوائر الهواء . كلاب مسعوره النباح . أمة ً للأنتظار والصدى العميق . وفي سرها : تفعيلة مايسترو ثمِل . مع كل هذا الحبك الدراميّ إلا أنها تجيد الطفوله . تُجيدها بشكلٍ قد يجعلك تشكك في رؤيتك وسمعك وعقلك الصغير " حيّالهُا " . حلمها : واقع . واقعها : عذاب . ومابينها فرطُ من لون الشفِاه - ناهيك عن البراءه في لونِ عينها العسلي . عوالم آخرى من الأغواء - الفلاشيّ - الحائم حوالها . مطر مكثف من سحابة عينيها . قد يحيلك في أتون ثوان ِ إلى أطهر كائنات الأرض لتغسلك من الذنوب العالقات في الخفاء . وقوله العزيز" إن كيدهن عظيم " قد يكتبها بصدقْ العالمين في مُحمد .
جمالها : متواضع .وإسمها : وضيع . وضعها : مختلف . حبها : خيّلاء . كرهها : متوقع . صدقها : تيّه . وقلبها : متسع . وغبائها : فاضح . وكل شيء : فانْ . عمرها : وقت : ذهابها : إياب " غدوها :عُشيّ . جميعها : جزء . لونها : قزح . عينها : عالم . وأنفاسها : غريق . قسمها : دستور . غنائها : صلاه . وغضبها : حروب
متمكنه من لعبة الموت . تداعب الخوف بين ضلعيها . وتهدهده بـ برهة الظلام الدامس . وبحرفنه شيطان عجوزهيّ / . مُستهتره مع الآخرين بلا إستثناء . كاد العالم يحترق وهي متمدده مع الحان " شاديه " بلا أدنى إكتراث برائحة الموتى . قد يجعلها الزمن في الخفاء زوجة ً طائشه . عصبيه . طفوليه - إن لزم الأمر مع زوج غريب " يعشقُها لأقصى الحدود المستحيله " -والذي أقسم بفراقِها ولم يصدق في نفسه . لم يدرك أنه : إعرابهُا الظاهر والذي لم تأذن له أن يرفع بالأنتهاء - قد كفر بمن سواها من - الجمادات - أمام الشهود الضاليّن ولا لِ أحدٍ يصدق أنه لايتنفس إلى في غمرها , قد تكُون في ساعة رمليه متخصره بـ جدائل طالبة جامعيه متذمره من ثرثرة الاستاذات في وضح النهار . ورائحة الكتب تعبق من إصبعيّها في كل مكان تئوب إليه عن الضجيج لتقرأ حبُ " أرسيدس المجنون لألهته " أندوريني " لتطلق قهقهه تجلجل سراديب الجامعه لهذه الخزعبلات المدونّه في كل مكان في العالم . وأيضاً قد لا تبالي كثيراً بالوشوشات عن رطوبة شعرها في كل صباح كما هن الحشريات في مضيق أنفها. وبلمحة نرد قد تصبحُ أماً صغيرة الواقع . تبك ِوجع طفلها في الليل حتى لايراها أحد من الغربان السوداء . تخبر الله في اواخر اليل انها تريد له حياة ً أجمل من كل السوادات التي ترمدت بها لتصبح باكراُ بتكاسل على صوت طفلها الرضيع يناغيها للعب وكأن شيئاً لم يكن البارحه - وراء ظهر زوجها النائم - . عجباً للشيطان الذي يحويها ولايمل منّ تقلبتها اللحظيه الهائله .
قد تتلون في آخر أيام الاسبوع وتراها في قوالب بالونيه عديده . * بالونة الاخت الصغرى والتي يؤرق زواجها الاسطوري من جانب آخوتها الغيّورات بهذا الحظ المتفرد - ولايعلمن شيئاً عنها - * وربما تراها بالونةً منتفخه الهراء في مكان ٍ راقي تحتسي القهوه مع كبار الشخصيات وهي لاتتقن الانجلبزيه ولا حتى البرستيجْ . ولكن الحياة لديها : تجارب "ومنعطفات سريعه . لذا هي بارعه في المنعطف الآخير من الدائره * قد تجدها بالونه هشه بين الغرباء . توزع الأبتسامات المجانيه كاالمهرج الأحمر -ولاتكترث لقميصها البال ِ وخفها الرخيص . قد تصبح , قد تمسي . وقد لاتدري من تكُون في الحقيقه . تتشكل في اللحظات . كما تريد . وبلمحه حقيقه . قد تضاهي هوليّود في الأحتراف الماكِر . ولا لِ أحد أن يصدق . من هذا الماء المتدفق ؟
إني أحبها بلا صدق قد يحققها من ذاتها المتلونه . [ ذاتُها ] التي علقت أنظار الآخرين في بطون أصابعها لتضحك على من بكى حُزنها - المختلق من فراغ - وتبتعد بدلعنه متقصده و " بنت لذيّنا " إلى حيث لا أحد قد يتخيل أنها هناك . إبنة فقر وضياع وغصيبة فرح بينها وبين نفسها الطائره .
ختاماً . لم أنصفها بقدر سخرتي بهائل التكوين في أنملها العربيّد . قد لاتصدق أنها تملك من مدارات الغرابه ماتدهش منه إنسانيتك البسيطه . ببساطه : دواخلها أكوان شاهقة التكوين بلا عمد من أحد حتى تخلق . مؤمنه بكل شيء قد يجردها : أنه دجال اخرق . ولالشيء قد يميت السخرية في عينيها وأن كان غمد الموت يدعوها للفناء. لم تزل حتى لحظتك تبحثُ عن ضالتها القديمه في زمان مؤجل . ولا لِ أحد يصدق . أنها ذاتُها التي تطير بين فينةٍ وأختها - بغباء متوقع . لا لِ أحدٍ أن يتخيّل . حتى هيّ !



: )



 


التعديل الأخير تم بواسطة الهنوف الخالدي ; 04-05-2010 الساعة 05:33 PM.

الهنوف الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:47 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.