الضلالة بين الإلزام و الإلتزام !

[أسمى]

الإنسان منظومة لاتتكون فجأة بل هي كمقطع عرضي لشجرة مُعمرة كل دائرة تحكي عاماً محددا،
هيلة القصيّر ..حقيقة أعرفها معرفة شخصية ،في فترة سابقة ،
كانت مثال للطيبة ،البساطة ،المزاح أتذكر حضرت لها مرة درس فقهي في صفة الصلاة ...
لاأدري أشعر بالتشتت ،بعدم القدرة على التعليق مُذ قرأت الخبر،أصبحت أتذكر مواقف وأُشكِّك بكل الأشياء،
قبل فترة رأيت إحدى الزميلات وتحدثت عنها...لكن شيء من هذا القبيل لم أسمع ...! تغيير فكري جذري...!
مااستوعبته بعد ،وأمر مثل هذا يُقلق جداً إذ لابد ان هُناك مايدور في الخفاء،يؤسس ،يُخطط ،ويغيّر في المفاهيم
والأساسات ، هم ليسوا أُناساً بلامبادئ ،لكن أُضيف لمبادئهم مبادئ،اعتقادات ،
وأظن أن تحري الأنسب هو مايُعمَل به بينهم .
إلتزامها بشيء يعني إلزامها به بناءا على نوعيتها هي وهي مثال طبعا مثال قائم حتى حين ،
ولأن مجتمعنا البغيض يفرض الواجب فرضا سواءا اقتنع المُتلقي أم لا فلابد من نفور لأقصى اليمين لأقصى اليسار،
و بالنسبة لهم المؤهل للتلقي دون نقاش (فئة المتدينين ) هم الأقرب لأنهم أكثر تقبلاً وأكثر حرصاً من ناحية الترغيب والترهيب ،
آه وماأقسى الصدمات حين تكون فكرية مزعزعة.