كـ : [ سُخريه ] . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
شتّى (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 3 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 631 - )           »          غرام البابليه!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 1 - )           »          معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 15 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75433 - )           »          رغـيـف ! (الكاتـب : سعود القحطاني - مشاركات : 394 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 98 - )           »          أمطار متفرّقة. (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 2 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 12 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 185 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-18-2010, 12:10 PM   #20
الهنوف الخالدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية الهنوف الخالدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

الهنوف الخالدي غير متواجد حاليا

افتراضي


-
لتعلمْ لكل ذيّ بدء [ بادء َشرار أحمقْ ] , مُستصغر النارْ أنا وأنا وأنتْ , والأبالسةُ من حوليّ يتطايّرُون " لاااه يأذوني "
على ضِلعْ الفجرِ يبيُتون مصطفين لِأمامة رأسي القديس , وكأنَهمْ سرب اليّمامْ فيّ خدرْ غابٍ غابر , يتناسلُون فيّ لقاحِ النيّران السوداء , ويُنمِهم ربك بلعنة ً من جهنم لكل من كان مهطعٍ لها , يتخاطفُون الطواف حول عمامة رأسك المدار , ولاتستطع لهم سبيلاً ,وأنا الحورية , الجوريه , المتورده لنباتِك , أأمهُم فيّ طرفِ إبهامِي ليُصلّون قيام قعود , وربك يعلم مابنا , يميلُون برقابهم سجدةً طويله , لاتقرالأرض بكائهم , ولا تقربهم السماء الى ربهم , والريّح الزمجر فيّ كنفِ جُنونها الثائِرْ تحضُنهمْ مابيّن جنبيّها ولدان محمومٌون , وشرارة ً هاربه مِن بينهم تلوذُ منابِت شعريّ الهزيّل وتحترق بي على مهل , علْ فيّ هامتيَّ دُعاءْ فاسقْ يغفر لِسليّل قُبحِهُمْ على مدى حِقبَهُمْ , وتخَبُو شرارتيّ .. شيطانتيَّ النائِمه على صدريّ *
-
هلّا يوماً خُيلت لك نفسك كثِقابْ الكبريّت الشررْ , لاناراً لاهبه , ولاقلباً مُرمداً , بل عوذاً تزجُها على رتمِ ضلاعِك؟ , على جلدي سحابة صُوتك كَحرباءْ السنديّان , تتلون مابيّن نوتة " أحبك " وسيجارتك , صُوتك يضوعني الى خيّوط قيثَارٍ بالِ , صداه الجزء الأخير من الموت , والبعث , والفضيلة الكبرى , من تفاحتك , صوتُك أبرةً مُسنه تدقُ بها إسِطوانَه قلبي , تخدشُ غباري , ويتطاير دمي أغان ٍ ثوريه , أغنيَّ على مجينة رمشك , وعلى مسؤولية اصابعك , وحسك الأجش يلفحني , بإنكماش وجهي على مقتبل صدرك , أغني , وأغني , وأجنيّ على نفسيّ الكثير من الذنوبْ - سَأتُوب يانفسيّ إن أراد ربك ِ ذالك , وأنهال كُليَّ على ساقي الواهِن , أترنحُ كَثمِله جاريه من سلاله ملُوك , لوحدي أنا , بين أرضك وسقفك , موت بطيء , شياطيني نيّام وفواحةُ " عقلي " في سُباتْ , وقلبي يغرق , يغرق , أني أطيّر.. وجوانحيَّ متمدده , عِدى رأسي يستلقيّ جانباً , بجانبك , حول عضديك , وكتفُك المنحدر .


دعنا نمُوت , لنسافر لى مقابِر الآخره , ليسْ هنُاك الكثيّر مِن الحقائب , الدنيّا تدنوْ للصغرْ , ونحنُ نكبرُ ذنوباً في كل مره , الأطفال يشِيخُون فيّ المهدْ , الثكَالا
يشربُون الكؤوس , ويعلّو النبِاح في حوافِ المدينه , ومقابرالأصدقاء في إكتظاظ , دعنا نموت , نستلقي بالتراب , نغمضُ قلبينا , و نبعثُ مُجدداً في ارضٍ خضراء ,
حتى نلتقي غرباء في ساحة عينك .
كما لوأن وَجه النرد يخلقُ وجهةً سابِعه لَكثرةْ الإتِجاهَاتْ المارِده لوجهِك , كما أتساع مراوح الهواءْ لِجذوى الكثيّر من أحتراقي , أخبرنيَّ بيني وبيني , هل تمُوت " احبك " في خمارة أنثى غيري ؟ هل تنطفأ حمرةُ وقودي ؟ لآأظنْ أن صُوتك أنبت ثمرة يانعه , وسط عناقيد جنائني , تبدو كل الثمار ذابله , وموسم حصادك , لايبقي ولايذر , مذُها قدْ ُنحرت على ضريَح شِفاهيَّ .. إمرأةُ عاقرْ .. زُف إلَيها مُوتها , حبَلى وبطُنها خاويَّ من مياهك .
-
ياهٍ , والنحيب يجترني غيمة ً غاضبه على مرابع ديارك , وأستار رحمتي الغاضبه , تبتلك حتى أخمصُ قدميك , هلْ يكفيّ هذا ياهذا ؟ أم أن صوتي بدى خانقاً لمحاجر الغنُوات لديك , هل ترجو مغيبي ؟ هل تودُ قفل إنتهائي ؟ فقدي الحسنة الوحيده التي أوحيّها إليّك , وقبل مُضي أصابعي الى لحديّ , وقبل أن تتأبطُ فوهةُ فَميَّ إبتِسامه مجّنُونه صفراء لِهسهة نعليّك خائبا مِن القشةِ المعقودةِ فيّ جيديَّ , مأمولاً في قيد إنتهائي من هذا النص بإبتسامه رضى , وقبل أن اخيب أملك | ألمكْ يامقلةُ حدقيَّ وهيّمنةُ عِرقيَّ , أن أعيّد لكَ الحيّاه والميّاه إلى مجاريّها وبِسمْ الله مُجريّها هِجرةً لاتصغِ مِن بعدها جُهره .
-
وبعد , من يدريّ قد توردُ السماءْ يوماً مساقيّ الجِحاف , بموتي , الرحيم بك وبغيرك , الذين يعدُون الأًصابع حسوماً .. لنفاذ هوائي , موتي هو ربيعك القادم , بالنساء , والأخاديج البيضاء , وقلائد الرحمه من ربك , بذالك , يقف العالم عن البكاء , والنحيب , ولعنة الأناثِ المُومسات , ليجيء ذالك اليوم الميت الا من شوائب ملامحي , وتقرأني على مسامع صغارك حكايةً مسلية قبل المنام ..

 

الهنوف الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:14 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.