-
لتعلمْ لكل ذيّ بدء [ بادء َشرار أحمقْ ] , مُستصغر النارْ أنا وأنا وأنتْ , والأبالسةُ من حوليّ يتطايّرُون " لاااه يأذوني "
على ضِلعْ الفجرِ يبيُتون مصطفين لِأمامة رأسي القديس , وكأنَهمْ سرب اليّمامْ فيّ خدرْ غابٍ غابر , يتناسلُون فيّ لقاحِ النيّران السوداء , ويُنمِهم ربك بلعنة ً من جهنم لكل من كان مهطعٍ لها , يتخاطفُون الطواف حول عمامة رأسك المدار , ولاتستطع لهم سبيلاً ,وأنا الحورية , الجوريه , المتورده لنباتِك , أأمهُم فيّ طرفِ إبهامِي ليُصلّون قيام قعود , وربك يعلم مابنا , يميلُون برقابهم سجدةً طويله , لاتقرالأرض بكائهم , ولا تقربهم السماء الى ربهم , والريّح الزمجر فيّ كنفِ جُنونها الثائِرْ تحضُنهمْ مابيّن جنبيّها ولدان محمومٌون , وشرارة ً هاربه مِن بينهم تلوذُ منابِت شعريّ الهزيّل وتحترق بي على مهل , علْ فيّ هامتيَّ دُعاءْ فاسقْ يغفر لِسليّل قُبحِهُمْ على مدى حِقبَهُمْ , وتخَبُو شرارتيّ .. شيطانتيَّ النائِمه على صدريّ *
-
هلّا يوماً خُيلت لك نفسك كثِقابْ الكبريّت الشررْ , لاناراً لاهبه , ولاقلباً مُرمداً , بل عوذاً تزجُها على رتمِ ضلاعِك؟ , على جلدي سحابة صُوتك كَحرباءْ السنديّان , تتلون مابيّن نوتة " أحبك " وسيجارتك , صُوتك يضوعني الى خيّوط قيثَارٍ بالِ , صداه الجزء الأخير من الموت , والبعث , والفضيلة الكبرى , من تفاحتك , صوتُك أبرةً مُسنه تدقُ بها إسِطوانَه قلبي , تخدشُ غباري , ويتطاير دمي أغان ٍ ثوريه , أغنيَّ على مجينة رمشك , وعلى مسؤولية اصابعك , وحسك الأجش يلفحني , بإنكماش وجهي على مقتبل صدرك , أغني , وأغني , وأجنيّ على نفسيّ الكثير من الذنوبْ - سَأتُوب يانفسيّ إن أراد ربك ِ ذالك , وأنهال كُليَّ على ساقي الواهِن , أترنحُ كَثمِله جاريه من سلاله ملُوك , لوحدي أنا , بين أرضك وسقفك , موت بطيء , شياطيني نيّام وفواحةُ " عقلي " في سُباتْ , وقلبي يغرق , يغرق , أني أطيّر.. وجوانحيَّ متمدده , عِدى رأسي يستلقيّ جانباً , بجانبك , حول عضديك , وكتفُك المنحدر .
دعنا نمُوت , لنسافر لى مقابِر الآخره , ليسْ هنُاك الكثيّر مِن الحقائب , الدنيّا تدنوْ للصغرْ , ونحنُ نكبرُ ذنوباً في كل مره , الأطفال يشِيخُون فيّ المهدْ , الثكَالا
يشربُون الكؤوس , ويعلّو النبِاح في حوافِ المدينه , ومقابرالأصدقاء في إكتظاظ , دعنا نموت , نستلقي بالتراب , نغمضُ قلبينا , و نبعثُ مُجدداً في ارضٍ خضراء ,
حتى نلتقي غرباء في ساحة عينك .
كما لوأن وَجه النرد يخلقُ وجهةً سابِعه لَكثرةْ الإتِجاهَاتْ المارِده لوجهِك , كما أتساع مراوح الهواءْ لِجذوى الكثيّر من أحتراقي , أخبرنيَّ بيني وبيني , هل تمُوت " احبك " في خمارة أنثى غيري ؟ هل تنطفأ حمرةُ وقودي ؟ لآأظنْ أن صُوتك أنبت ثمرة يانعه , وسط عناقيد جنائني , تبدو كل الثمار ذابله , وموسم حصادك , لايبقي ولايذر , مذُها قدْ ُنحرت على ضريَح شِفاهيَّ .. إمرأةُ عاقرْ .. زُف إلَيها مُوتها , حبَلى وبطُنها خاويَّ من مياهك .
-
ياهٍ , والنحيب يجترني غيمة ً غاضبه على مرابع ديارك , وأستار رحمتي الغاضبه , تبتلك حتى أخمصُ قدميك , هلْ يكفيّ هذا ياهذا ؟ أم أن صوتي بدى خانقاً لمحاجر الغنُوات لديك , هل ترجو مغيبي ؟ هل تودُ قفل إنتهائي ؟ فقدي الحسنة الوحيده التي أوحيّها إليّك , وقبل مُضي أصابعي الى لحديّ , وقبل أن تتأبطُ فوهةُ فَميَّ إبتِسامه مجّنُونه صفراء لِهسهة نعليّك خائبا مِن القشةِ المعقودةِ فيّ جيديَّ , مأمولاً في قيد إنتهائي من هذا النص بإبتسامه رضى , وقبل أن اخيب أملك | ألمكْ يامقلةُ حدقيَّ وهيّمنةُ عِرقيَّ , أن أعيّد لكَ الحيّاه والميّاه إلى مجاريّها وبِسمْ الله مُجريّها هِجرةً لاتصغِ مِن بعدها جُهره .
-
وبعد , من يدريّ قد توردُ السماءْ يوماً مساقيّ الجِحاف , بموتي , الرحيم بك وبغيرك , الذين يعدُون الأًصابع حسوماً .. لنفاذ هوائي , موتي هو ربيعك القادم , بالنساء , والأخاديج البيضاء , وقلائد الرحمه من ربك , بذالك , يقف العالم عن البكاء , والنحيب , ولعنة الأناثِ المُومسات , ليجيء ذالك اليوم الميت الا من شوائب ملامحي , وتقرأني على مسامع صغارك حكايةً مسلية قبل المنام ..