سلاااااااااااااااااامز
خالد صالح الحربي
صحيح فعلا تعمدت أن ألعب في لحن الصدر
للتعبير عن حالة التيه بالنص ..
و كنت أستطيع أن أبني القصيدة على
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن
و أقول
سقا الله أيام كم تجهل قواميس الألم و الهم
و صرت أعرف تصاريف الهموم و مفردات الجور
و لكني تعمدت أن أبنيها على
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن فعولن
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن
و كنت أعلم أن الشعراء سيلحظون هذا الاختلاف
و ربما ينتقدوه ...
و لكن كان هدفي القارئ العادي الذي سيحس بارتباك ما
لا يعلم مكمنه الحقيقي .. مما يزيد حالة الانزعاج الطاغية
في معاني النص ..
و للعلم كان اللحن أكثر ارباكا و تراجعت عنه فقد كان المطلع ..
سقا الله أيام عشناها و كم تجهل قواميس الكآبة
و صرت أعرف تصاريف الهموم و مفردات الجور
مما يجعل الصدر خماسي التفاعيل و العجز رباعي
و من ثم تراجعت خوفا من أن يأخذ هذا البناء الغريب
المتلقي من معاني النص ..
ربما هنا في أبعاد لم تعتادوا على ( اختراعاتي ) في الألحان الشعبية
التي تنجح حينا و تفشل في أحيان هههههه ...
و لكن الاجتهاد مطلوب ..
و أخيرا أشكرك على تعليقك و دقة ملاحظتك
و اعجابك بمعنى النص و هو الأهم
رغم أن المبنى لم يروق لك ..
غسان الحكيم