اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحجيلان
السلام عليكم
سلمت يمينك و الله يعطيك العافية على هذا الموضوع المبارك
لكـــــــــن :
الأستدلال لا يكون بهذه الطريقة بل يكون بجمع النصوص بعضها الى بعض
أخذ هذا الحديث هكذا و بدون ضمه الى نصوص أخرى قد يسحب بعض
الجهال الى ارتكاب المنكرات بحجة الفهم المغلوط لهذا الحديث الشريف
فأين نحن من حديث فيما معناه : أن الرجل يتكلم بالكلمه لا يلق
لها بال تهوي به في النار سبعين خريفا !! أو كما قال الرسول علية الصلاة
و السلام ، أنها كلمة فقط !! هوت به في هذا السحق البعيد و العياذ بالله
من هنا تميزت طريقة اهل السنة و الجماعة في : الأستدلال بالنصوص
ومنها : جمع النصوص ورصها في المسألة الواحدة ولا يأخذون نص ويتركون
أخر .
شكرا لك
دمت بخير وعافية
|
أوافقك الرأي ..
فلم ينتشر هذا الحديث أيام الرسول والصحابة والسلف الصالح الا خشية من دب الفتن ونشر المنكرات وسفك دماء المسلمين بحجة اقامة الفروض وغفر الذنوب وكأن لم يكن ..
وحين باغتت السكرات أبي ذر خشية من أن يحاسبه رب العالمين لعدم نشره بين المسلمين العلم الذي يحمله أخبرهم بهذا الحديث رغم تحفظه عليه خوفاً من الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
المغزى من طرح هذا الجزء المذكور آنفاً في الموضوع لإيضاح مدى وسع رحمة الله العلي القدير و مدى سماحة الدين الإسلامي ..
وإثبات أن الله غفور رحيم يغفر الذنوب بالتوبة النصوحة الصادقة ولو كانت كزبد البحر ..
إن أصبت فهو مني وإن أخطأت فهو من الشيطان ..
ودي و وردي