وهج

[عمرو بن أحمد]

تم النشر في عكاظ 2008

أفــتشُ عنـكِ الوَهجْ ؟!
تَجاعِـيدَ وَجْهي .. ارتِعـَاشَ الأنَامِلْ..
دَوائـِرَ طَيفُكِ.. حِينَ تُـــــغـَـادِرْ ..
وَحِينَ تَؤوبْ..
تـُقَـبِّلُ لونَ السـَّواد بِعـينِي..
- أُفــَتِّـشُ عَـنْكِ المَكَان ..؟!
وَأَرْحـَلَ فِي عـُـمْـقِهِ ذَا الزَّمــان ..!
أَنـْفـُضُ عـَنْ كَلِمَاتِي ...الغـِطَاءْ..
أَنْـبُشْ... جَـنَائِــزَ حـَرْفـِيَ ..
تـََـفْجـَؤُنِي بـَعثَـراتُ الضَّرِيــحْ
وَبُـحَّـةَ صَوْتِ الرِّيَاحِ الـجَرِيـحْ ...
أُفَـتِّـشُ عـَنْكِ الـوَهـَجْ؟!
وَلَا زَالَ فِي القَـلْـبِ بَعـْضُ هـَوى
وَبـَعْـضُ حَـنِـينْ ...
لَا زَالـَتِ الأُمـنَـياتُ تُـسَافـِرْ ..
غُـدُوًّا رَواحًا .. إِِلَى لَا مَدى..
*************
أَسْأَلُ عَـنْكِ الْصَّـبَاحْ
إِذَا مَا كـَسا الَّـليـْلَ لَونُ الْـبَيَاضْ..
وَأَسْأَلُ عـَـنْكِ الغَـسَـقْ
إِذَا مَـا اسْـتَـعَارَ احْمِـرَارٌ بـِخَـذُكِ
لـَوْنَ الشـَّفـَقْ..
أَسْـألُ عَـنْكِ ارْتِحـَالَ الشُّعــورْ
أََكـيْفَ انْشِـطَارُ الْأَنـَا..؟؟
كـَيْفَ ...
بِنِــصْفٍ يُـدثِّـرُهُ ..جَـنْـدَلٌ وَتُـرَابْ..!
وَنِـــصْفٌ تـَـسَاقَـى الْبُــــعَادْ ...
غـصّةَ...عَـلْـقَمْ
وَدِفْقَ زُؤَامْ ....!
أُسَــائِل عَـنْكِ :
تَـقَـوسَ ظَهْرِ الْمَــسَاءْ ...
إِذَا مَا ارْتـَـدى أَوَّلُ اللَّــيْلِ ثَوْب الْـحِدَادْ..
وَدَار ..بـِغَـيْـهَـبِهِ القَــفْر... صَـمْتُ الفُـصُولْ ..
يُهَــدْهِـدُ فِينَا مـَــــــرَارَة َ لَــيــْلٍ طَـويــلْ ..
أُسَـائِلُ عَــنْك ِ
الضَّـبَابْ .. إِذَا مـَــــا أَطَلْ..
أُسَــائِل ُعَــنْكِ
انْـتـِحَابُ السَّــحَابْ
ارتعاشةُ رِمْـشُكِ بَــرْقٌ...
وَصَوْتُ الــرُّعُـــودِ نَشِيــــجُ بُكـَاءْ ..
أُفَـتِّـشُ عَــنْكِ
بِــدَلْقِ الـْـنَّــشِـيْد .. عَـلَى سِـدْرَةِ الـحُــزْنِِ أَقْــصَى الَـوَرِيدْ
بِــمَسْرَى مَــوَاوِيلَ وَجْـدِي .. تَهُبّ إِلـَيْكْ ..
بـِخَوْفِي .. بِشـَوْقـِي . .. بِـخَطْوِ مـَريـْض ..
يَـلُفُّ اليَـبَابَ سَـدِيمُ ...سَدِيمْ..
بَـقَايَاكِ ..
عِطْرُ جُنُونْ..
وَصُورَه...
تَـــشُدُّ رِدَاءَ المَــرَايَا..
أســَائِلُ عَنْكِ
قـــَارِئَةَ
الْكَــفِّ ..كَــيْ أَسْـتَرِيحْ
فَمِنْذُ ارْتِـــحَالُكِ ..
رَوْضٌ مِـنَ الشَّـــوْكِ
نـَـامَ ..بِعَيْنَيْ مَسَاءٍ ينوس..
وَسِرْبُ أَفـَـاعٍ ...تُـرَتِّــلْ
فَــحِيحٌ...فَــحِيْحْ..
تَــجُوسُ شَوَارِعَ رُوحِيَ
تَغْزِلُ مِـن رِئِــتَيّ ...
حَــرَائِقَ سُمٍّ زُعَافْ ..
أُنــَـا شِدُكِ اللهُ بـَـعْدَ الـرَّحِيْل ..
أَهـلْ زَارَكِ الـطَّيْفُ مِثْلِي..؟!.
أَمْطَرَ غَيْمَ الشَّــغَفْ
بِــقَفْرَةِ بَـائِدِ حُـلْمٍ مُعَـتّقْ
نــَضْوَ الأَمَانِي تـَمَاهَتْ بِهِ ... يَسْتَحِــيلْ ..
أَهَلْ عَــانَقَ الطَّيفُ خـِـدرَ الْــوِسَادَة
يُــفَتّـــِشُ عَنّا حَدِيثَ الْضّـنََى ..
أَهَلْ ضَاعَ مِسْكُ الْـــخَيَالْ
يُجَاذِبُ ...
غصْنَ الّرُّؤَى ..
أَهَــلْ .. أَهَـلْ ..
يُسَافِرُ ..
هَـــــــــــــــلْ..!
سَرابًا ..بِثَديِ السّـحَابَةِ ..يَـرْحَلْ سُدَى ..!
*****
هُــنَا يَسْتوِي أَنْ ..
أُعَلِّــقْ عَلَى شَفَــتيْها القَصِيدَة..
بَقَايَا لُغَة ..
تُــفَتِّشُ عَنْ جَسَدِ الْرَّاحِليْن ..
لِلاهُ جهه..
تَلُوكُ الظُّنونَ لِتُهْدِي الْيقِيـنَ
عَطَاءَ هِبَهْ ..
لِتُهْدِي الْيقِيـنَ
عَطَاءَ هِبَهْ ..