ليلة الأربعاء[3] صداقة الرجل والمرأة بين قبولٍ وذهول - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رفعت الجلسة غناء (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 2 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 243 - )           »          عاشق في محراب الوحدة! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75384 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4701 - )           »          وش اخباري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 2 - )           »          الوقوف مبكراً على الناصية (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 52 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 167 - )           »          ؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 407 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-13-2016, 06:18 PM   #1
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

افتراضي


أسعد الله مساءكم موصولا بمحبة وتقديرا لأصحاب الأراء الرشيدة والعقول النيرة .

صداقة الرجل والمرأة بين قبول وذهول موضوع ساخن هاما في ضوء ما تمرَّ به العلاقات الإجتماعية

ما بين التخوف وعدم الثقة بين البشر فجعل الكثيرون يبنون علاقاتهم سواء صداقة أو غيرها مشحونة بالتوتر

وعدم تقوية العلاقة خوفا النتائج الغير مُرضية وشح وجود الوفاء ....


 

نادرة عبدالحي غير متصل  
قديم 12-13-2016, 07:14 PM   #2
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة
أسعد الله مساءكم موصولا بمحبة وتقديرا لأصحاب الأراء الرشيدة والعقول النيرة .

صداقة الرجل والمرأة بين قبول وذهول موضوع ساخن هاما في ضوء ما تمرَّ به العلاقات الإجتماعية

ما بين التخوف وعدم الثقة بين البشر فجعل الكثيرون يبنون علاقاتهم سواء صداقة أو غيرها مشحونة بالتوتر

وعدم تقوية العلاقة خوفا النتائج الغير مُرضية وشح وجود الوفاء ....


الوزر في عنق أسس التربية يا نادرة
بدأوها بزعزعة ثقة الأنثى بنفسها
ومن ثم هدم ثقتها بالجنس الآخر
وتجريده من كل مقومات الوفاء
وكأنه خُلق فقط لاستغلال أنوثتها بشتّى الروابط

تلك المسميّات النبيلة ضاعت بين خوفٍ على
وخوفٍ من


النادرة الحبيبة
يدك بيدي لن أتركها حتى نهاية الليلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 12-13-2016, 07:42 PM   #3
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع النقاش لهذه الليلة مهم جدًا وحساس. فشكرًا لكم عرضه للنقاش.
شكرًا أستاذتنا رشا، شكرًا إدارة أبعاد.

الأصل، أنها الصداقة علاقة إنسانيَّة وسامية، بغض النظر عن النوع، ذكرًا كان الصديق أو أنثى، لكنه النوع في حالة الصداقة بين الرجل والمرأة يبقى حاضرًا وعبئًا إضافيًّا لاعتبارات عديدة ومتنوعة، منها مراعاة الخصوصية والفوارق الطبيعية بين النوعين. تختلف صداقة الرجل للرجل عن صداقته للمرأة، كما تختلف صداقة المرأة للمرأة عن صداقتها للرجل، من دون أن يُعدَّ ذلك الاختلاف عيبًا في الصداقة ذاتها ونقصًا، أو مانعًا لوجودها وبقائها، تجاهل الاختلاف عمدًا وإغفاله له عواقبه، والمبالغة فيه والإفراط له -أيضًا- عواقبه. إنها علاقة طبيعية ومتوازنة في حدودها الآمنة، لها ما للعلاقات الإنسانية كافة من حسنات وإيجابيات، وعليها ما على سائر العلاقات الإنسانية من ملاحظات وتحفظات، ووحدنا من نتحمل حسن أو سوء اختيارنا.

أما التأثيرات الخارجية والتدخلات والتوجيهات والأوامر والإملاءات، فهذه شأن آخر، لا تمنع نشوء الصداقة، لكنها تنقلها من السطح إلى العمق ومن العلن إلى السر، مما يساعد على نمو الفطريات والطفيليات وحدوث التشوهات والانحرافات.

تحياتي للجميع
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







 

محمد سلمان البلوي غير متصل  
قديم 12-13-2016, 08:08 PM   #4
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع النقاش لهذه الليلة مهم جدًا وحساس. فشكرًا لكم عرضه للنقاش.
شكرًا أستاذتنا رشا، شكرًا إدارة أبعاد.

الأصل، أنها الصداقة علاقة إنسانيَّة وسامية، بغض النظر عن النوع، ذكرًا كان الصديق أو أنثى، لكنه النوع في حالة الصداقة بين الرجل والمرأة يبقى حاضرًا وعبئًا إضافيًّا لاعتبارات عديدة ومتنوعة، منها مراعاة الخصوصية والفوارق الطبيعية بين النوعين. تختلف صداقة الرجل للرجل عن صداقته للمرأة، كما تختلف صداقة المرأة للمرأة عن صداقتها للرجل، من دون أن يُعدَّ ذلك الاختلاف عيبًا في الصداقة ذاتها ونقصًا، أو مانعًا لوجودها وبقائها، تجاهل الاختلاف عمدًا وإغفاله له عواقبه، والمبالغة فيه والإفراط له -أيضًا- عواقبه. إنها علاقة طبيعية ومتوازنة في حدودها الآمنة، لها ما للعلاقات الإنسانية كافة من حسنات وإيجابيات، وعليها ما على سائر العلاقات الإنسانية من ملاحظات وتحفظات، ووحدنا من نتحمل حسن أو سوء اختيارنا.

أما التأثيرات الخارجية والتدخلات والتوجيهات والأوامر والإملاءات، فهذه شأن آخر، لا تمنع نشوء الصداقة، لكنها تنقلها من السطح إلى العمق ومن العلن إلى السر، مما يساعد على نمو الفطريات والطفيليات وحدوث التشوهات والانحرافات.

تحياتي للجميع
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









وما كان يقيني إلّا أن سيأتي ردّك وافياً شافياً

فليس علينا إنكار هذا النوع من العلاقات
وإن أنكَرنا انفتاح أفقها بالمُطلق

فكما قلتُ سابقاً ديمومةُ الصداقة الصدق والثقة الممنوحة من كِلا الطرفين
فإن كنتَ لي ناصِحاً مُرشِداً مؤازِراً
فوالله إنها صفات الصداقة بأسمى صورها
ولا حاجة للخوض في غمار الممنوع لنبلغ مرمى أبعد ما يكون عن سِمَة الصداقة

أستاذي المعطاء ذو القلب النبيل
محمد البلوي لك الشكر أدثّره احترام

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 12-13-2016, 08:43 PM   #5
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي




ليست المحافظة تهمة ولا مثلبة، لكنها المجتمعات تتطور ومفاهيمها تتغير، ومن مكان إلى آخر، ومن زمان إلى آخر، ومن مجتمع إلى آخر، يتغير مفهوم الحرية ومفهوم المنع والعيب والذنب. ثم إن التقدم والتحضر لا يعنيان خلو الساحة من الخطر والشر، وكذا لا يحصن نقاء السرائر وحسن النوايا وسلامة المقاصد من الأذى والضرر، ولا تقي الأعذار من اللوم والتأنيب والتقريع وربما العقاب. فما العمل إذن؟ أظن الحل الأمثل والنجاة والسلامة والغنيمة في اتقاء الله وتحري رضاه واجتناب غضبه. فصحيح ديننا هو الثابت الوحيد وسط كل هذه المتغيرات والتحولات والاضطرابات... ولست أدري ما هو حكم الشرع في الصداقة ما بين الرجل والمرأة. وأتمنى على من يعرف أن يفيدنا بعلمه أو بنقله، وله الشكر الجزيل.












 

محمد سلمان البلوي غير متصل  
قديم 12-13-2016, 08:53 PM   #6
نوف سعود
( كاتبة )

الصورة الرمزية نوف سعود

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 10112

نوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي مشاهدة المشاركة


ليست المحافظة تهمة ولا مثلبة، لكنها المجتمعات تتطور ومفاهيمها تتغير، ومن مكان إلى آخر، ومن زمان إلى آخر، ومن مجتمع إلى آخر، يتغير مفهوم الحرية ومفهوم المنع والعيب والذنب. ثم إن التقدم والتحضر لا يعنيان خلو الساحة من الخطر والشر، وكذا لا يحصن نقاء السرائر وحسن النوايا وسلامة المقاصد من الأذى والضرر، ولا تقي الأعذار من اللوم والتأنيب والتقريع وربما العقاب. فما العمل إذن؟ أظن الحل الأمثل والنجاة والسلامة والغنيمة في اتقاء الله وتحري رضاه واجتناب غضبه. فصحيح ديننا هو الثابت الوحيد وسط كل هذه المتغيرات والتحولات والاضطرابات... ولست أدري ما هو حكم الشرع في الصداقة ما بين الرجل والمرأة. وأتمنى على من يعرف أن يفيدنا بعلمه أو بنقله، وله الشكر الجزيل.

؛
؛
تفضل الأستاذ محمد:
ما حكم مقابلة الرجل للمرأة وصداقتها وهل يجوزأن تكون بينهما صداقة بمعنى أن يكون هناك مقابلات فيما بينهما
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
فإن الصداقة بمعناها الشائع والمعروف عند الناس والتي تحصل عادة بين الرجال والنساء الأجانب لا تجوز لما ينشأ عن تلك الصداقة من لقاءات ومحادثات وغير ذلك، مما قد يصل ‏إلى أشنع المنكرات وأبشع الفواحش، كما هو مشاهد نسأل الله السلامة.‏
أما إن اقتضى الحال أن يكون هنالك تعارف بين الرجال والنساء وكان ذلك في إطار الشرع مضبوطاً بالضوابط الشرعية سالماً من المحاذير والتجاوزات ‏المحرمة فلا حرج فيه. وفي الجوابين الموجودين تحت الرقمين التاليين:
1072 8890 بيان لبعض الضوابط والمحاذير في هذا الباب.‏
والله أعلم.‏
*إسلام ويب
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=10271
؛
ورأيي كما في اللون الأحمر،
كما أن التحفظ أصون وأجمل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرًا لقلبكِ يا رشأ.

 

التوقيع

،
،
،
"﴿‏سبْحَانَ اللَّه، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّه أَكْبَرُ﴾"

نوف سعود غير متصل  
قديم 12-13-2016, 09:22 PM   #7
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود مشاهدة المشاركة
؛
؛
تفضل الأستاذ محمد:
ما حكم مقابلة الرجل للمرأة وصداقتها وهل يجوزأن تكون بينهما صداقة بمعنى أن يكون هناك مقابلات فيما بينهما
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
فإن الصداقة بمعناها الشائع والمعروف عند الناس والتي تحصل عادة بين الرجال والنساء الأجانب لا تجوز لما ينشأ عن تلك الصداقة من لقاءات ومحادثات وغير ذلك، مما قد يصل ‏إلى أشنع المنكرات وأبشع الفواحش، كما هو مشاهد نسأل الله السلامة.‏
أما إن اقتضى الحال أن يكون هنالك تعارف بين الرجال والنساء وكان ذلك في إطار الشرع مضبوطاً بالضوابط الشرعية سالماً من المحاذير والتجاوزات ‏المحرمة فلا حرج فيه. وفي الجوابين الموجودين تحت الرقمين التاليين:
1072 8890 بيان لبعض الضوابط والمحاذير في هذا الباب.‏
والله أعلم.‏
*إسلام ويب
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaid&id=10271
؛
ورأيي كما في اللون الأحمر،
كما أن التحفظ أصون وأجمل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرًا لقلبكِ يا رشأ.
بوركت الحبيبة نوف

والدين دين مُعاملة
وما حدّدتِه بالأحمر هو مرامُ القول
وغايته

المودة الإحترام الصَون أطُرٌ تحيط
أسلوب التّعايش بين الناس وتُعلي من شأن الوصل النبيل الهادف

شكرا لحضورك الجميل نوف
وفَيتِ واستوفيتِ نصاب القول

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 12-13-2016, 09:34 PM   #8
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود مشاهدة المشاركة
؛
؛
تفضل الأستاذ محمد:
ما حكم مقابلة الرجل للمرأة وصداقتها وهل يجوزأن تكون بينهما صداقة بمعنى أن يكون هناك مقابلات فيما بينهما
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
فإن الصداقة بمعناها الشائع والمعروف عند الناس والتي تحصل عادة بين الرجال والنساء الأجانب لا تجوز لما ينشأ عن تلك الصداقة من لقاءات ومحادثات وغير ذلك، مما قد يصل ‏إلى أشنع المنكرات وأبشع الفواحش، كما هو مشاهد نسأل الله السلامة.‏
أما إن اقتضى الحال أن يكون هنالك تعارف بين الرجال والنساء وكان ذلك في إطار الشرع مضبوطاً بالضوابط الشرعية سالماً من المحاذير والتجاوزات ‏المحرمة فلا حرج فيه. وفي الجوابين الموجودين تحت الرقمين التاليين:
1072 8890 بيان لبعض الضوابط والمحاذير في هذا الباب.‏
والله أعلم.‏
*إسلام ويب
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=10271
؛
ورأيي كما في اللون الأحمر،
كما أن التحفظ أصون وأجمل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرًا لقلبكِ يا رشأ.

أشكرك أختي العزيزة أ. نوف.

قد أعجبني التدارك القائل: "أما إن اقتضى الحال أن يكون هنالك تعارف بين الرجال والنساء وكان ذلك في إطار الشرع مضبوطاً بالضوابط الشرعية سالماً من المحاذير والتجاوزات ‏المحرمة فلا حرج فيه". لأنني -من حيث المبدأ- مع إحسان الظن بالآخر، إلى أن يثبت العكس. ولا أفترض -مسبقًا- أنها القلوب مريضة، إذ الأصل فيها أنها معافاة سليمة. ولا أجدني مع تعميم المنع تحوطًا من ضرر مفترض، قد يقع، وقد لا يقع. والأصل في الإنسان هو الخير، والشر هو الاستثناء، والعلاقات الإنسانية تبنى على الأصل والأساس لا على الشذوذ والاستثناء. ثم إنها الصداقة بين الرجل والمرأة باتت في زماننا الحاضر من الضرورات، الصداقة المضبوطة والمسؤولة لا المنحلة ولا المنفلتة، الصداقة التي هي أقرب للزمالة والمشاركة الإنسانية الإيجابية والنافعة والرافعة...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









 

محمد سلمان البلوي غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:53 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.