ليلة الأربعاء[3] صداقة الرجل والمرأة بين قبولٍ وذهول - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
في أبعاد .. لفت إنتباهي.. (الكاتـب : لمار سعد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 425 - )           »          [ حَمَامٌ زَاجِلْ ] (الكاتـب : العام - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 10435 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 24 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75385 - )           »          الأزهر يحتفي بعبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 5 - )           »          مؤلف وكتاب حوار عبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - مشاركات : 0 - )           »          وش اخباري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 4 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4702 - )           »          دَّرْدَشة.. مُشَمَّسَة (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : صلاح سعد - مشاركات : 2 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 53 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-13-2016, 08:43 PM   #1
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي




ليست المحافظة تهمة ولا مثلبة، لكنها المجتمعات تتطور ومفاهيمها تتغير، ومن مكان إلى آخر، ومن زمان إلى آخر، ومن مجتمع إلى آخر، يتغير مفهوم الحرية ومفهوم المنع والعيب والذنب. ثم إن التقدم والتحضر لا يعنيان خلو الساحة من الخطر والشر، وكذا لا يحصن نقاء السرائر وحسن النوايا وسلامة المقاصد من الأذى والضرر، ولا تقي الأعذار من اللوم والتأنيب والتقريع وربما العقاب. فما العمل إذن؟ أظن الحل الأمثل والنجاة والسلامة والغنيمة في اتقاء الله وتحري رضاه واجتناب غضبه. فصحيح ديننا هو الثابت الوحيد وسط كل هذه المتغيرات والتحولات والاضطرابات... ولست أدري ما هو حكم الشرع في الصداقة ما بين الرجل والمرأة. وأتمنى على من يعرف أن يفيدنا بعلمه أو بنقله، وله الشكر الجزيل.












 

محمد سلمان البلوي غير متصل  
قديم 12-13-2016, 08:53 PM   #2
نوف سعود
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي مشاهدة المشاركة


ليست المحافظة تهمة ولا مثلبة، لكنها المجتمعات تتطور ومفاهيمها تتغير، ومن مكان إلى آخر، ومن زمان إلى آخر، ومن مجتمع إلى آخر، يتغير مفهوم الحرية ومفهوم المنع والعيب والذنب. ثم إن التقدم والتحضر لا يعنيان خلو الساحة من الخطر والشر، وكذا لا يحصن نقاء السرائر وحسن النوايا وسلامة المقاصد من الأذى والضرر، ولا تقي الأعذار من اللوم والتأنيب والتقريع وربما العقاب. فما العمل إذن؟ أظن الحل الأمثل والنجاة والسلامة والغنيمة في اتقاء الله وتحري رضاه واجتناب غضبه. فصحيح ديننا هو الثابت الوحيد وسط كل هذه المتغيرات والتحولات والاضطرابات... ولست أدري ما هو حكم الشرع في الصداقة ما بين الرجل والمرأة. وأتمنى على من يعرف أن يفيدنا بعلمه أو بنقله، وله الشكر الجزيل.

؛
؛
تفضل الأستاذ محمد:
ما حكم مقابلة الرجل للمرأة وصداقتها وهل يجوزأن تكون بينهما صداقة بمعنى أن يكون هناك مقابلات فيما بينهما
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
فإن الصداقة بمعناها الشائع والمعروف عند الناس والتي تحصل عادة بين الرجال والنساء الأجانب لا تجوز لما ينشأ عن تلك الصداقة من لقاءات ومحادثات وغير ذلك، مما قد يصل ‏إلى أشنع المنكرات وأبشع الفواحش، كما هو مشاهد نسأل الله السلامة.‏
أما إن اقتضى الحال أن يكون هنالك تعارف بين الرجال والنساء وكان ذلك في إطار الشرع مضبوطاً بالضوابط الشرعية سالماً من المحاذير والتجاوزات ‏المحرمة فلا حرج فيه. وفي الجوابين الموجودين تحت الرقمين التاليين:
1072 8890 بيان لبعض الضوابط والمحاذير في هذا الباب.‏
والله أعلم.‏
*إسلام ويب
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=10271
؛
ورأيي كما في اللون الأحمر،
كما أن التحفظ أصون وأجمل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرًا لقلبكِ يا رشأ.

 

التوقيع

،
،
،
"﴿‏سبْحَانَ اللَّه، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّه أَكْبَرُ﴾"

نوف سعود غير متصل  
قديم 12-13-2016, 09:22 PM   #3
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود مشاهدة المشاركة
؛
؛
تفضل الأستاذ محمد:
ما حكم مقابلة الرجل للمرأة وصداقتها وهل يجوزأن تكون بينهما صداقة بمعنى أن يكون هناك مقابلات فيما بينهما
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
فإن الصداقة بمعناها الشائع والمعروف عند الناس والتي تحصل عادة بين الرجال والنساء الأجانب لا تجوز لما ينشأ عن تلك الصداقة من لقاءات ومحادثات وغير ذلك، مما قد يصل ‏إلى أشنع المنكرات وأبشع الفواحش، كما هو مشاهد نسأل الله السلامة.‏
أما إن اقتضى الحال أن يكون هنالك تعارف بين الرجال والنساء وكان ذلك في إطار الشرع مضبوطاً بالضوابط الشرعية سالماً من المحاذير والتجاوزات ‏المحرمة فلا حرج فيه. وفي الجوابين الموجودين تحت الرقمين التاليين:
1072 8890 بيان لبعض الضوابط والمحاذير في هذا الباب.‏
والله أعلم.‏
*إسلام ويب
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaid&id=10271
؛
ورأيي كما في اللون الأحمر،
كما أن التحفظ أصون وأجمل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرًا لقلبكِ يا رشأ.
بوركت الحبيبة نوف

والدين دين مُعاملة
وما حدّدتِه بالأحمر هو مرامُ القول
وغايته

المودة الإحترام الصَون أطُرٌ تحيط
أسلوب التّعايش بين الناس وتُعلي من شأن الوصل النبيل الهادف

شكرا لحضورك الجميل نوف
وفَيتِ واستوفيتِ نصاب القول

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي متصل الآن  
قديم 12-13-2016, 09:34 PM   #4
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود مشاهدة المشاركة
؛
؛
تفضل الأستاذ محمد:
ما حكم مقابلة الرجل للمرأة وصداقتها وهل يجوزأن تكون بينهما صداقة بمعنى أن يكون هناك مقابلات فيما بينهما
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
فإن الصداقة بمعناها الشائع والمعروف عند الناس والتي تحصل عادة بين الرجال والنساء الأجانب لا تجوز لما ينشأ عن تلك الصداقة من لقاءات ومحادثات وغير ذلك، مما قد يصل ‏إلى أشنع المنكرات وأبشع الفواحش، كما هو مشاهد نسأل الله السلامة.‏
أما إن اقتضى الحال أن يكون هنالك تعارف بين الرجال والنساء وكان ذلك في إطار الشرع مضبوطاً بالضوابط الشرعية سالماً من المحاذير والتجاوزات ‏المحرمة فلا حرج فيه. وفي الجوابين الموجودين تحت الرقمين التاليين:
1072 8890 بيان لبعض الضوابط والمحاذير في هذا الباب.‏
والله أعلم.‏
*إسلام ويب
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=10271
؛
ورأيي كما في اللون الأحمر،
كما أن التحفظ أصون وأجمل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرًا لقلبكِ يا رشأ.

أشكرك أختي العزيزة أ. نوف.

قد أعجبني التدارك القائل: "أما إن اقتضى الحال أن يكون هنالك تعارف بين الرجال والنساء وكان ذلك في إطار الشرع مضبوطاً بالضوابط الشرعية سالماً من المحاذير والتجاوزات ‏المحرمة فلا حرج فيه". لأنني -من حيث المبدأ- مع إحسان الظن بالآخر، إلى أن يثبت العكس. ولا أفترض -مسبقًا- أنها القلوب مريضة، إذ الأصل فيها أنها معافاة سليمة. ولا أجدني مع تعميم المنع تحوطًا من ضرر مفترض، قد يقع، وقد لا يقع. والأصل في الإنسان هو الخير، والشر هو الاستثناء، والعلاقات الإنسانية تبنى على الأصل والأساس لا على الشذوذ والاستثناء. ثم إنها الصداقة بين الرجل والمرأة باتت في زماننا الحاضر من الضرورات، الصداقة المضبوطة والمسؤولة لا المنحلة ولا المنفلتة، الصداقة التي هي أقرب للزمالة والمشاركة الإنسانية الإيجابية والنافعة والرافعة...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









 

محمد سلمان البلوي غير متصل  
قديم 12-13-2016, 09:04 PM   #5
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي مشاهدة المشاركة
. فصحيح ديننا هو الثابت الوحيد وسط كل هذه المتغيرات والتحولات والاضطرابات... ولست أدري ما هو حكم الشرع في الصداقة ما بين الرجل والمرأة. وأتمنى على من يعرف أن يفيدنا بعلمه أو بنقله، وله الشكر الجزيل.
الأديب الفاضل محمد البلوي حييت يا طيب اسعد الله مساءكَ نورت ابعاد.
علاقة الصداقة بين الرجل و المرأة هي حالة التي لا يمكن إيجاد لها مكان في الشريعة الدينية ولن يكون لها أي أساس أو مبدأ تربوي. فالإنسان يتلقى تربيته على أساسيات دينية التي تَرفض أي تلاقي بين الجنسين من غير الأقرباء إلا بسنة الله وشرعه، كل هذا وفق نظرية الحلال والحرام والخير والشر.

 

نادرة عبدالحي غير متصل  
قديم 12-13-2016, 10:21 PM   #6
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة
الأديب الفاضل محمد البلوي حييت يا طيب اسعد الله مساءكَ نورت ابعاد.
علاقة الصداقة بين الرجل و المرأة هي حالة التي لا يمكن إيجاد لها مكان في الشريعة الدينية ولن يكون لها أي أساس أو مبدأ تربوي. فالإنسان يتلقى تربيته على أساسيات دينية التي تَرفض أي تلاقي بين الجنسين من غير الأقرباء إلا بسنة الله وشرعه، كل هذا وفق نظرية الحلال والحرام والخير والشر.

أهلًا ومرحبًا بالأديبة النادرة أ. نادرة.

"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"

أتفق معك، أستاذتي، وأختلف. أتفق من حيث ضرورة التربية ومراعاة الجوانب الدينية. وأختلف في المنع القطعي لكل اختلاط بين الجنسين ولكل اجتماع. إذ تقتضي عمارة الأرض والدفع عن أنفسنا اللقاء والاجتماع، إنما ينهانا الدين عن الخلوة، وعن الخضوع في القول وعن...، لكنه الاجتماع من دون خلوة يقع في الأماكن العامة والمناسبات وفي العمل وغيره... ثم ثمة وسائل اتصال حديثة وتواصل فرضت نفسها علينا بقوة، وباتت أمرًا واقعًا وجزءًا من حياتنا، وهذه تتطلب منا إيجاد حلول مناسبة وغير تقليدية تعالج الأمر وتتعامل معه...

تحياتي لك وشكري
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة








 

محمد سلمان البلوي غير متصل  
قديم 12-13-2016, 10:39 PM   #7
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي




مفهوم الحب والمحبة رحب وشاسع، ولست أدري لماذا التحسس من ذكرهما والإقرار بهما؟ بينما المحبة تغلف -بالفعل- كل علاقة إنسانية سامية وسوية وسليمة ومسالمة وتتغلغل فيها، وفي الصداقة -شئنا أم أبينا- شيء من المحبة الصادقة والنقية. الصداقة كغيرها من العلاقات الإنسانية، بل هي من أسماها وأجلها وأنبلها، حتى وإن كانت بين رجل وامرأة، وما من عيب في المحبة، حتى نتبرأ منه، ولا فيها عار نخشاه ونحاذره. والتلاعب بالمفردات والتحايل على العبارات والمواربة في التوصيف والتصنيف، كلها لا تغير من حقيقة الأمر وجوهره، وكلها لا تمنع من اعترافنا أن ثمة صداقات ناجحة بين الرجال والنساء، فاقت في مصداقيتها صداقة بعض الرجال بالرجال وبعض النساء بالنساء. ليس العيب في الصداقة، ولا في المحبة المبثوثة فيها، إنما العيب في استغلالها والاحتيال بها للوصول إلى غايات أُخرى بعيدة -تمامًا- عن جوهرها.

عمومًا، الأمر واسع ويسير، والحرية الشخصية محفوظة للجميع. والذي يخشى على نفسه ويعرف نقاط ضعفه من حقه أنْ يحتاط لنفسه، وأنْ يتحصن بقناعاته ومحاذيره، وأنْ يمتنع عن مصادقة الجنس الآخر. هذا حقه الأصيل، ولا تثريب عليه.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة










 

محمد سلمان البلوي غير متصل  
قديم 12-13-2016, 10:47 PM   #8
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي مشاهدة المشاركة


مفهوم الحب والمحبة رحب وشاسع، ولست أدري لماذا التحسس من ذكرهما والإقرار بهما؟ بينما المحبة تغلف -بالفعل- كل علاقة إنسانية سامية وسوية وسليمة ومسالمة وتتغلغل فيها، وفي الصداقة -شئنا أم أبينا- شيء من المحبة الصادقة والنقية. الصداقة كغيرها من العلاقات الإنسانية، بل هي من أسماها وأجلها وأنبلها، حتى وإن كانت بين رجل وامرأة، وما من عيب في المحبة، حتى نتبرأ منه، ولا فيها عار نخشاه ونحاذره. والتلاعب بالمفردات والتحايل على العبارات والمواربة في التوصيف والتصنيف، كلها لا تغير من حقيقة الأمر وجوهره، وكلها لا تمنع من اعترافنا أن ثمة صداقات ناجحة بين الرجال والنساء، فاقت في مصداقيتها صداقة بعض الرجال بالرجال وبعض النساء بالنساء. ليس العيب في الصداقة، ولا في المحبة المبثوثة فيها، إنما العيب في استغلالها والاحتيال بها للوصول إلى غايات أُخرى بعيدة -تمامًا- عن جوهرها.

عمومًا، الأمر واسع ويسير، والحرية الشخصية محفوظة للجميع. والذي يخشى على نفسه ويعرف نقاط ضعفه من حقه أنْ يحتاط لنفسه، وأنْ يتحصن بقناعاته ومحاذيره، وأنْ يمتنع عن مصادقة الجنس الآخر. هذا حقه الأصيل، ولا تثريب عليه.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة












قناعتي ويقيني أن ميزان العلاقات السليمة هو العقل وسائسُه الوعي

وإن حدث وزينَت العلاقات في ميزان التّجارب لرجحَت كفّة الصداقة بمفهومها السّامي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بوركت أيّها الفكر المنير

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي متصل الآن  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.