قصيــده .. بلا .. عنــوان ...

[محمد العنزي]

بسم الله الرحمن الرحيم


الأخوة الاعضاء روّاد وعمالقة هذا الصرح المتألق ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد

في البداية أود أن أشكر أخي الشاعر / عبدالله الدخيني , على دعوته الغالية لهذا الكوكب الشعري .. فشكرا ً له من القلب .




أمّا الآن ..

سأبتدي رحلتي مع هذا المكـّوك الشعري بهذه المتواضعة على أمل القبول والاستحسان .

//
::
\\
::
//

[POEM="font="Simplified Arabic,5,white,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/22.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يالله ياللي مرسل (ن) بالرحمـه أكـوام السحـاب = يم القرى يـا منـزل التوحيـد فـي كـل إكتبـه

يامعّلم ابن آدم صويب القـول وأفعـال الصـواب = يا مّو قف (ن) فكري على هـذا القصيـد بمكتبـه

داخـل عليـك وطالبـك يالله تذليـل المـصـاب = في فرقـة اللـي جاتنـي بـأول شبابـي معجبـه
جتني وهي تدري حواليني كُتب (منـع إقتـراب ) = جتنـي وهـي فيمـا كُتـب هـذا وذاك مكّـذبـه

جتني وقالت إعتبرني طيش مـن طيـش الشبـاب = وإلا إعتبرني وردة (ن) فـي هـالبـلاد المُعشبـه

وإلا إعتبرني شعرك اللي مابلغ ( حـد النصـاب ) = وإلا هنوف (ن) حلمهـا تكشـف خفـاك وتكتبـه

وإلا إعتبرني وإعتبرني ( وابتدا نشر الضبـاب ) = فوق الطريق اللي أشـوف النـاس تجهـل أغلبـه

ذاك الطريق المتعب الشاق الطويل ( أبو الصعـاب) = ذاك الطريق اللـي عجـز غيـري معـي يتجنبّـه

درب (ن) بداياته (وله) وآخر ( مسافاته ) عـذاب = درب (ن) كآآآبه (( طاغيه )) في آخـره مترتبّـه

مير الإلـه الواحـد الفـرد الصمـد رب الكتـاب = شـاء ومشيتـه دون مـا أدري ولا حتـى أنتبـه

حسيّتها تلمس بصدري ( كـل حبّـات التـراب ) = وتصير (باقه مـن ذهـب ) بيدينهـا ثـم تنهبـه

وحسيّتها جّـرت عروقـي بالغـلا جـر ّ الربـاب = وجّرت وجّرت لين صارت فـي حشـاي المطربـه

صرت آتلذذ لاسمعت بصوتهـا ((كلمـة عتـاب )) = وإلا رأيـت بعينهـا دمـعـة حنـيـن وكركـبـه

كانت تبعثر دنيتي وأيضـا ً تبعثرنـي (( غيـاب)) = وكانت ترتبّنـي ، وترتبّهـا ، وتجينـي ، مرتبّـه

وكانت تمثّل ((بالحشا)) في دور (( بيّاع الكباب )) = والقلب شخص (ن) جايع وريح ((الكباب )) تعذبّـه

ياهيه ياللي ((تحسبون)) الشعر (( طبخة فالكتاب )) = الشعر عندي ياحبايـب (( موهبـه × موهبـه )) [/POEM]

وسلامتكم





محمد العنزي