رسائل ضاديّة

[نوف سعود]

همستُ إلى الدرب : صبراً جميلاً
فقال : يئستُ من الصابرين !

/
فاروق جويدة ~

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي،
روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ
لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ إن كُنتُ الذي
لم أقضِ فيهِ أسى ً، ومِثلي مَن يَفي
ما لي سِوى روحي، وباذِلُ نفسِهِ،
في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ
فَلَئنْ رَضيتَ بها، فقد أسْعَفْتَني؛
يا خيبة َ المسعى إذا لمْ تسعفِ

إبن الفارض

 

[نوف سعود]

إن طال عمري في الحياة فربما
أجد الأمان مع الزمان القاسي
هادنته عمرا و قلت لعله
يوما يصافحني.. ككل الناس

/
فاروق جويدة ~

 

[حنان العصيمي]

مَنْ مُبْلِـغُ المُلْبِسِينَـا ، بانتِزَاحِهِـمُ
حُزْناً ، مَعَ الدَّهرِ لاَ يَبْلَـى وَيُبْلِينَـا

إِنَّ الزَّمَانَ الَّذِي مَـا زَالَ يُضْحِكُنَـا
أُنْساً بِقُرْبِهِـمُ، قَـدْ عَـادَ يُبْكِينَـا

غِيظَ العِدَا مِنْ تَسَاقِينَا الهَوَى فَدعَـوْا
بِأَنْ نَغَـصَّ، فَقَـالَ الدَّهـرُ آمِينَـا

بِنْتُمْ وَبِنَّا ، فَمَـا ابتَلَّـتْ جَوَانِحُنَـا
شَوْقاً إلَيكُـمْ ، وَلا جَفّـتْ مآقِينَـا

نَكَادُ ، حِيـنَ تُنَاجِيكُـمْ ضَمَائِرُنَـا
يَقضِي عَلَينَا الأَسَـى لَـوْلاَ تَأسِّينَـا

( ابن زيدون )

 

[تلاهيف العمري]

|

يا ليْتَ شعري! هل يعودُ، كما بدا،
زَمَنُ التّصَابي، أوْ يَجيءُ كما مضَى
كانَتْ لَيالي صَبْوَةٍ، فتقَطّعَتْ
أسْبابُها، وَأوَانُ لهْوٍ، فانْقضَى


البُحتري

 

[أمجد الدبكشي]

[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
فانعم بوكركَ إنه لكَ جنةٌ=كالخلدِ لولا أنت غيرُ مخلدِ
كم واجدٍ منها تقاذفَ قلبهُ=ذاتُ الدلالِ فإن دنا هو تبعدِ
فتاكةُ الألحاظِ أنى يممتْ=سمعتَ زفيرَ متيَّمٍ متنهدِ
كالبدرِ لولا أنها أنسيةٌ=والشمسِ لولا أنها لم تعبدِ
قالتْ عشقتَ وما قضيتَ كمن قضوا=هذا الطريقُ إلى الردى فتزودِ
دعْ عنكَ أمرَ غدٍ إذا ما خفتهُ=يوماً لعلكَ لا تعيش إلى غدِ
فلقد أراك اليومَ من أثرِ الهوى=كالشمسِ إن لم تحتجبْ فكأنّ قدِ[/poem]

مصطفى صادق الرافعي

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

حلمنا بأرضٍ تلم الحيارى وتأوي الطيور وتسقي النخيل
رأينا الربيع بقايا رمادٍ ولاحت لنا الشمس ذكرى أصيل
حلمنا بنهرٍ عشقناهُ خمراً رأيناه يوماً دماءً تسيل
فإن أجدب العمرُ في راحتيَّ فحبك عندي ظلالٌ ونيل
وما زلتِ كالسيف في كبريائي يكبلُ حلمي عرينٌ ذليل
وما زلت أعرف أين الأماني وإن كان دربُ الأماني طويل


فاروق جويدة

 

[مجاهد السهلي]

[poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فنّانةٌ ترقي الجروح بكيّها=بالنار في الإدبار والإقبالِ
أشكو وما أشكو الجوى إلا إلى=ربّ العباد هو الخبير بحالي
الصبح في الفودين حطّ رحاله=والليل منها همّ بالترحالِ[/poem]

(خالد الخالد)