معرفات التواصل
آخر المشاركات
أحداث المساء الغامض (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 8 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 95 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : صالح الحريري - مشاركات : 6194 - )           »          على ذاك الـرصـيــف . . . ! (الكاتـب : فيصل الحلبوص - آخر مشاركة : صالح الحريري - مشاركات : 3909 - )           »          🪐 **مَدَار** (الكاتـب : سليمان عباس - مشاركات : 13 - )           »          مطر مطر (الكاتـب : سليمان عباس - مشاركات : 480 - )           »          "رسائل الوصل" (الكاتـب : أسرار - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 27 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 3942 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 128 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 444 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-19-2020, 08:07 PM   #1
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41195

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


قصيدة الشاعر الكبير فاروق جويدة
الجديدة :

هذا عتاب الحب للأحباب»
هَذَا عِتابُ الحُبِّ.. لِلأحْبابِ
لا تغْضبى مِنْ ثَورتِى.. وَعِتَابِى
مَازالَ حُبــُّـك مِحْنَتِى وَعَذابِى
مَازالَ فِى العَيْن الحَزينَةِ قُبْلَةٌ
للعَاشِقِينَ بسحْرِكِ الخَلابِ
أحْببتُ فِيْكِ العُمْرَ طِفْلاً باسِـماً
جَاءَ الحَياةَ بأطْهَرِ الأثْوَابِ
أحْببتُ فِيكِ اللَيلَ حِينَ يضُمُّنَا
دِفْءَ القُلوبِ.. ورفقَةُ الأصْحابِ
أحْببتُ فيكِ الأمَّ تسكنُ طِفلَهَا
مَهْمَا نَأىَ.. تَلقاهُ بِالتِرْحَابِ
أَحْببتُ فِيْكِ الشَمْسَ تَغْسِلُ شَعْرَهَا
عِندَ الغُروبِ بدمعِهَا المُنسَابِ
أَحْببتُ فِيكِ النِيْلَ يَجْرِى صَاخِباً
فَيَهِيْمُ روضٌ فِى عِناقٍ روَابِ
أحببتُ فيك شُموخَ نهرٍ جامحٍ
كَمْ كانَ يسْكرنى بغيرِ شرابِ
أحببتُ فيك النيلَ يسجدُ خاشِعاً
للهِ رَباً دُونَ أىّ حسابِ
أحببتُ فيك صلاةَ شعبٍ مؤمنٍ
رسَم الوجُودَ عَلى هُدى مِحرابِ
أحببتُ فيك زمان مجدٍ غابرٍ
ضيعته سفهاً على الأذناب
أحْببت فى الشرفاء عهداً باقياً
وكَرهت كلَّ مقامرٍ كذّابٍ
إنّى أحبكِ رغم أنى عاشقٌ
سَئِم الطوَافَ.. وضاقَ بالأعتابِ
كَم طافَ قلْبى فِى رِحابِكِ خَاشِعاً
لم تعرف الأنقى.. من النصاب
أسرفتُ من حبى.. وأنت بخيلةٌ
ضيعت عمرى.. واستبحتِ شبابى
شاخت على عينيك أحلام الصبا
وتناثرت دمعاً على الأهدابِ
من كان أولى بالوفاء؟..عصابة!
نهبتك بالتدليس.. والإرهابِ؟
أم قلب طفلٍ ذاب فيكِ صبابةً
ورميتهِ لحماً على الأبواب؟!
عمرٌ من الأحزان يمرح بيننا
شبح يطوف بوجهه المرتاب
لا النيلُ نيلكِ.. لا الضفافُ ضفافهُ
حتى نخيلك تاهَ فى الأعشاب!
باعوكِ فى صخبِ المزاد.. ولم أجدْ
في صدرك المهجورِ غيرَ عذابِ
قد روّضوا النهر المكابر فانحنى
للغاصبين.. ولاذ بالأغرابِ
كم جئتُ يحملنى حنينٌ جارفٌ
فأراك.. والجلادَ خلف البابِ
تتراقصين على الموائد فرحةً
ودمى المراق يسيل فى الأنخاب
وأراكِ فى صخب المزاد وليمةً
يلهو بها الأفاق.. والمتصابى
قد كنت أولى بالحنان.. ولم أجدْ
فى ليل صدرك غير ضوءٍ خابِ
فى قمة الهرم الحزينِ عصابةٌ
ما بين سيفٍ عاجزٍ.. ومُرابِ
يتعبدون لكل نجمٍ ساطعٍ
فإذا هوى صَاحوا: نذير خرابِ
هرمٌ بلون الموت.. نيلٌ ساكنٌ
أُسدٌ محنطةٌُ بلا أنيابِ
سافرتُ عنكِ وفى الجَوامِح وحشةٌ
فالحزن كأسى.. والحَنينُ شَرابى
صَوتُ البلابلِ غابَ عنْ أوكارِه
لم تعْبئِى بتشرّدى.. وغِيابى
كُلّ الرِفاقِ رأيتهُم فى غُربتى
أطلالُ حلمٍ.. فِى تِلال تُرابِ
قد هَاجروا حُزناً.. ومَاتوا لوعةً
بينَ الحَنين.. ورفقةِ الأصحابِ
بينى وَبينك ألفُ ميلٍ.. بَينمَا
أحْضَانك الخضْراءُ للأغرابِ!
تبنينَ للسُفهاءِ عُشاً هادئاً
وأنا أمُوت على صَقيعِ شَبابى!
فى عتمَةِ الليلِ الطَويلِ يشدُّنى
قلبى إليكِ.. أحِنُّ رَغْم عَذابِى
أَهفُو إِليكِ.. وفى عُيونكِ أحْتمِى
مِنْ سجْنِ طَاغيةٍ وقصْفٍ رِقابِ
هل كان عدلٌ أنّ حبك قاتلى
كيف استبحتِ القتل للأحبابِ؟!
ما بين جلادٍ.. وذئبٍ حاقدٍ
وعصابةٍ نهبت بغير حسابِ
وقوافلٍ للبؤس ترتع حولنا
وأنين طفلٍ غاص فى أعصابى
وحكايةٍ عن قلب شيخٍ عاجزٍ
قد مات مصلوبًا على المحرابِ
قد كان يصرخ: «لى إلهٌ واحدٌ
هو خالق الدنيا.. وأعلم مابي»
يا ربـّ سطرت الخلائق كلها
وبكل سطرٍ أمةٌ بكتابِ
الجالسون على العروشِ توحشوا
ولكل طاغيةٍ قطيع ذئابِ
قد قلت: إن الله ربٌ واحدٌ
صاحوا: «ونحن» كفرتَ بالأربابِ؟
قد مزقوا جسدى.. وداسوا أعظُمى
ورأيت أشلائى على الأبوابِ
. . . ما عدتُ أعرف أين تهدأ رحلتى
وبأى أرضٍ تستريح ركابى
غابت وجوهٌ.. كيف أخفتْ سرّها؟
هرب السؤالُ.. وعزّ فيه جوابى
لو أن طيفاً عاد بعد غيابه
لأرى حقيقة رحلتى ومآبى
لكنه طيفٌ بعيدٌ.. غامضٌ
يأتى إلينا من وراء حجابِ
رحل الربيعُ.. وسافرت أطيارهُ
ما عاد يجدى فى الخريف عتابى
فى داخل المشوار تبدو صورتى
وسط الذئاب بمحنتى وعذابى
ويُطل وجهكِ خلف أمواج الأسى
شمسًا تلوّح فى وداع سحابِ
هذا زمانٌ خاننى فى غفلةٍ
منى.. وأدمى بالجحود شبابى
شيعتُ أوهامى.. وقلت لعلنى
يومًا أعود لحكمتى وصوابى
كيف ارتضيتُ ضلال عهدٍ فاجرٍ
وفساد طاغيةٍ.. وغدر كلابِ؟!
ما بين أحلامٍ توارى سحرُها
وبريق عمرٍ صار طيف سرابِ
شاختْ ليالى العمر منى فجأةً
فى زيف حلمٍ خاضعٍ كذابِ
لم يبق غير الفقر يستر عورتى
والفقرُ ملعونٌ بكل كتابِ
سربُ النخيل على الشواطئ ينحنى
وتسيلُ فى فزعٍ دماء رقابِ
ما كانَ ظنّى أنْ تكون نهايتى
فى آخر المشوار دمع عتابِ
ويضيع عمرى فى دروب مدينتى
ما بين نار القهرِ.. والإرهابِ
ويكون آخر ما يطل على المدى
شعبٌ يهرول فى سواد نقابِ
وطنٌ بعرض الكون يبدو لعبةً
للوارثين العرش بالأنسابِ
قتلاكِ يا أم البلاد تفرقوا
وتشردوا شيعاً على الأبوابِ
رسموك حلماً ثم ماتوا وحشةً
ما بين ظلم الأهل والأصحابِ
لا تخجلى إن جئتُ بابك عارياً
ورأيتنى شبحاً بغير ثيابِ
يخبو ضياء الشمسِ.. يصغر بيننا
ويصير فى عينى.. كعود ثقابِ
والريح تزأر.. والنجوم شحيحةٌ
وأنا وراء الأفق ضوء شهابِ
غضبٌ بلون العشق.. سخطٌ يائسٌ
ونزيف عمرٍ.. فى سطور كتابِ
رغم انطفاء الحلم بين عيوننا
فيعود فجرك بعد طول غيابِ
فلترحمى ضعفى.. وقلة حيلتى
هذا عتابُ الحبِ.. للأحبابِ

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-14-2025, 09:23 PM   #2
سالم العامري
( عصي الدمع )

الصورة الرمزية سالم العامري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 5912

سالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


قالت: كرهتك يا هذا، فقلت لها
إني أحبكِ حتى لو كرهتيني

قالت: فدع للهوى فصل المقال أما
آمنت بالهجر ، فلتهمل عناويني

ما ذنب قلبي إذا ما كنت تعشقه
وإن رأيتك في الأحلام تؤذيني

**********

قلتُ: ارحمي بالنوى من ليس يدركه
موتٌ فيرحمه، هلاّ رحمتيني

يا من عشقت سناها قبل ما خلقت
قبل الخليقة يا أنتِ فتنتيني

هذا الذي ما ارتضيتِ منه ــ قاتلتي ــ
حب السنين به كبر السلاطين

تركتِني في متاهات الأسى ثملاً
على بساط الهوى جرحاً، بلا لين ِ

*********

يا حاكم العشق فلتنظر قضيتنا
شكوت حالي لصوت الرعد يطويني

هلاّ سمعتَ صراخ الموت في كبدي
فلتحكم اليوم في حال المساكين

وعدتها العشق مختوم الرحيق وما
لغيرها الآن بعد الأمس يدنيني

*********

قالت وقد فاض كأس الصمت وامتلأت
كف الضراعة من فيض البراكين

ما كنت أعشقهُ يوماً وما وعدت
روحي، وما قلت مقبولاً فناديني

قد أعلن الحب في وجه الشراع فما
ذنب السفينة في ريح المجانين ؟!

لم أطلب الوصل من وحي الهوى حلماً
ولا خدعتك في صمتي فتبكيني

********

باسم الغرام الذي ما اخترت سطوته
لكنَّ سهم القضا هيهات يخطيني

ما كان وعداً ولكنّ البدور إذا
ما أسفر الحسنُ أوحت للشياطين

هذا الجمال كأغلال اللظى قبضت
كفّ المنايا وصالت بالسكاكين

ما أصنع اليوم ! مقتولٌ بفاتنة
مارقّ منها الرضا يوماً لترضيني

والله ما برحت روحي تطارحها
كأس الصبابة من حينٍ إلى حين

*******

يا قاضيَ الحُبِّ: ما حُكمُ الغرام إذا
ما أوقد الروح في صبّ الرياحين ؟

إيمان

 

التوقيع

فَهِمتُ مَعنى الهَوى مِن وَحيِ طَرفَكِ لي

سالم العامري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-14-2025, 09:27 PM   #3
سالم العامري
( عصي الدمع )

الصورة الرمزية سالم العامري

 






 

 مواضيع العضو
 
0 سهرة مخمليّة
0 نهار العيد
0 صدق النوايا
0 العوشقية

معدل تقييم المستوى: 5912

سالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


على قيد الخُطى قد كنتَ ظِلّا
تلبّستَ الأنا ودنَوتَ خِلّا

وساومتَ الحدودَ وقلتَ أنّي
فؤادُك والجنونُ وزدتَ قولا

وصيّرتَ الأنا في لمحِ حبٍ
إلى ( نحن) التصاقاً ما أُحَيْلا

أنا من لم تُعر للحب أذناً
سوى محضُ التفاتٍ ليس إلّا!

أراني في خدورِ الشوك عمراً
أبايِع ليلتي طهراً تجلّى....!

إلى أن أغرق الطوفان قلبي
وصرتُ أنا (أناك) وصرتَ كلّا

تبدُّلُ حالتي يُنبيكَ أنّي
هيامٌ من سكونٍ قد أطلّا

سُلاف العين واشٍ غير أنّي
أُواري وإلتفاتُ العين دَلّا

فقد أصبحتَ سرّاً ذاع لمّا
توارى عُنوةً والصمتُ ضلّا

إذا ناديتني لبّاك ضلعٌ
يُباهي طينه إذ كنت أصلا

وإن غافلتني بالفقدِ يوماً
أتوووه، كأنّ بعضي صار طفلا

فأنت الصبح حين ألومُ ليلي
ألا يا عتمُ طالَ اللّيلُ ليلا

فهَبْني من ضيائك ما يُوازي
نصاب الصُّبح في ليلٍ تولّى

علمتَ بسرّ قولي دون قولٍ
قرأتَ حكايتي فصلاً ففصلا

وأوّلتَ السكونَ بصوتِ صمتي
كأنّي بي وقربكَ بتّ ظِلّا

فقبلك لم يكن للقلب همٌّ
وأنت لهمّ قلبي بتّ مصلا

على جيد الجمال خلقتُ أنثى
ومذ عانقتَ طيفي صرتُ أحلى

تتمتم جدتي لي في دعاءٍ
وأقرن اسمك الغالي لكي لا

تفرّقنا دروب الأرض يوماً
لـ نلمس حلمنا نجماً تدلّى

فأغلى أمنيات القلب قربٌ
لـ أوليك التفات الروح وَصْلا

أراك كأنّ وجهَ الأرض يُطوى
وعيني من طيوفِ رؤاك حُبلى

أكادُ لفرطِ توقي حين تأتي
أضمّ رسائل الجوّال فِعلا

أنا أنثاكَ منذ خلقتُ أنثى
وفي محرابِ حبّك سندريلا

أضاع تعثّر الأيام عمري
وكلّ العمر أنت ( أريييييد حلّا)!!

رشا

 

التوقيع

فَهِمتُ مَعنى الهَوى مِن وَحيِ طَرفَكِ لي

سالم العامري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-16-2025, 08:23 PM   #4
سالم العامري
( عصي الدمع )

الصورة الرمزية سالم العامري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 5912

سالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعةسالم العامري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


طوى السنين وشق الغيب والظلما
برقٌ تألق في عينيك وابتسما
يا ساري البرق من نجمين يومض لي
ماذا تخبئ لي الأقدار خلفهما
أجئت بي عتبات الخلد أم شركا
نصبت لي من خداع الوهم أم حلما
كأنني ناظرٌ بحراً وعاصفة
وزورقاً بالغد المجهول مرتطما
حملتني لسماء قد سريت لها
بالروح والفكر لم أنقل لها قدما
شفّت سديماً ورقت في غلائلها
فكدت أبصر فيها اللوح والقلما
رأيت قلبين خط الغيب حبهما
وكاتبا ببيان النور قد رسما
وسحر عينيك إني مقسم بهما
لا تسألي القلب عن إخلاصه قسما
واهاً لعينيك كالنبع الجميل صفا
وسال مؤتلق الأمواج منسجما
ما أنتما أنتما كأسٌ وإن عذبت
فيها الحمام ولا عذر لمن سلما
لمَّا رمى الحب قلبينا إلى قدرٍ
له المشيئة لم نسأل لمن ولما
في لحظة تجمع الآباد حاضرها
وما يجيء وما قد مر منصرما
قد أودعت في فؤاد اثنين كل هوى
في الأرض سارت به أخبارها قدما
كلاهما ناظرٌ في عين صاحبه
موجاً من الحب والأشواق ملتطما
وساحة بتعلات الهوى احتربت
فيها صراع وفيها للعناق ظما
يا للغديرين في عينيك إذ لمعا
بالشوق يومض خلف الماء مضطرما
وللنقيضين في كأسين قد جمعا
فالراويان هما والظامئان هما
بأي قوسٍ وسهم صائب ويدٍ
هواك يا أيها الطاغي الجميل رمى
يرمي ويبرئ في آن وأعجبه
إن الذي في يديه البرء ما علما
وكيف يبرئني من لست أسأله
برءاً وأوثر فيه السهد والسقما
لو أن للموت أسباباً تقربني
إلى رضاك لهان الموت مقتحما
إن الليالي التي في العمر منك خلت
مرت يبابا وكانت كلها عقما
تلفت القلب مكروبا لها حسرا
وعض من أسف إبهامه ندما

إبراهيم ناجي

 

التوقيع

فَهِمتُ مَعنى الهَوى مِن وَحيِ طَرفَكِ لي

سالم العامري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أكتب إليكِ.. قصيدة نثر إبراهيم امين مؤمن أبعاد النثر الأدبي 2 05-29-2025 01:04 AM
قصيدة بكيتُ ٠٠٠(بصوتي) علي البابلي أبعاد المكشف 0 05-13-2025 08:33 PM
رُفعت الجلسة.. قصيدة نثر.. آخر ما كتبت إبراهيم امين مؤمن أبعاد النثر الأدبي 4 05-10-2025 12:36 AM
قراءة في قصيدة " سيف العشق " للشاعر مساعد الرشيدي محمد مهاوش الظفيري أبعاد النقد 19 01-18-2007 08:28 PM
اخر قصيدة .. على سرير المرض ... مظفر النواب ميس أبعاد العام 15 09-15-2006 10:52 PM


الساعة الآن 10:14 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.