رسائل ضاديّة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 12 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 185 - )           »          • • أوراق العمر • • (الكاتـب : بدر الحربي - آخر مشاركة : ساره عبدالمنعم - مشاركات : 2 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 630 - )           »          ورد (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - مشاركات : 7 - )           »          أمطار متفرّقة. (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 1 - )           »          ديك الجن الحمصي (الكاتـب : مصطفى معروفي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          نفاق اجتماعي (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 5 - )           »          استنــــــــــــــــــارة و إنــــــــارة .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 815 - )           »          اغبى القرارات (الكاتـب : محمد إبراهيم آل ميليد - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-15-2019, 05:45 PM   #1
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


فليحى الوطن!
فلتحى مصر!
فليحى ذكر شهداء الحرية!
يا للرعشة العجيبة تعرو النفس لنداء الحماسة والاستبسال! إن القلب عنده جازعٌ والطرف دامع, أمام مشاهد الفوز ووراء نعوش الضحايا على السواء.
وكأني خلال الألفاظ المتكررة في الفضاء المجوف, سمعتُ مصر الفتاة تقول:
لقد كنتَ, أيها القطر, مسرحًا خاليًا منذ أجل طويل,
مسرحًا زيناته هذه السماءُ الزرقاء وهذه الصحراءُ العفراء وهذا الليل الناعم السحيق المغري إلى تلمس الأسرار, وهذه الشمس المشرقة أبدًا كمجد لا ينقضي.
- كلّك, يا هذه الأجواء والمروج والبقايا والأمواه, إنما كنتِ مسرحًا خاليًا ينتظر.
لقد مللتِ شلال الذراري المتلاحقة في ربوعك صامتة خانعة تجهل اسم الأمل والقنوط.
وانتظرتِ طويلاً طويلاً, انتظرت صوتًا يليق بعلواء تاريخكِ العظيم.
وها قد آن الأوان فهببتُ فاسمعي!
اسمعي صوتي يخاطب الرعاة بين النخيل, والكهان في الهياكل, والفراعنة والبطالمة في البلاطات والقصور.
يخاطب الغزاة والفاتحين من عتاة العهد القديم والعهد الجديد,
قائلاً إن كل ما حلّ بي من نكبات وعلل أخرسني حيناً ولكنه لم ينل من حيويتي!
لقد استيقظتُ, أيتها الأمم, استيقظ الشعبُ الصريع المستعبد!
استيقظ وأرسل كلمته الأولى:
كلمةً أسنى من الربيع, وأبقى من الارض, ترنّ في قلبي فأزيد وثوقًا بما أريد وأبتغي.
كلمة هي تتمة للماضي, وعهد للمستقبل. كلمة هي المنبه, والغاية, والوسيلة.
كلمة عميقة رحيبة كالحياة: الحرية!

مي زيادة ~ بين الجزر والمدّ

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:32 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.