أقِفُ على حافّةِ الصّمت البعيــــــــــــــــــــد ..
الكامِنِ في أغوارِ نفسي !..
أُسائِلُني من مِنّا الأصل .. أنا .. أم ... هُم !؟
غَريبةً تفقّدُ الإنتِــــماء 
حَكِيمَة لا تُــــــريدٌ الإنتِـــــهاء 
وغرقٌاً ؛ في مدائن الحيِرة 
أُفتِّشُ عن وميضِ الحَرف لآني أرومُ الكتابة فقط !..
ولا أِتقِنُ التجديف في قلب هذا المحيط الشاسع ..
صوتُ الحياةِ ؛ يأخذُ روحيّ للِتّلاشي ..
بين كنفٌ حلُمي وصحوةِ ضَميّر  !
وحياة موقوتة ؛ على قيدّ غصّةٍ 
ذكريآت تُراقص سفينةً عتيقة على قنواتُ التغافُلِ
وبـــــعد ؟! 
ماذا ؟
أحلُم بِوسْنة تتهادى بين العينِ والهُدُبِ!
وإيضاً 
تَهبُني ؛ منسأةٌ صبري عمراً من السكون !
تَوقً في الروح لهجعةٍ عميقة لِـ سُلافِ أخيلتي !..