هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
يوم عرفة (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 24 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75370 - )           »          ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 0 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 148 - )           »          عِيد مُبارك (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 7 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 15 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 241 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 3920 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 12 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2025, 11:25 PM   #8
عُمق
( كاتبة )

الصورة الرمزية عُمق

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13069

عُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد غريب مشاهدة المشاركة
اللوحة الأولى: الزائر الليلي!

التفكير ذلك الغريب الذي يدخل دون استئذان،
يُضيء زوايا الذاكرة بأضوائه القاسية،
يسألك أسئلةً لا تُريد الإجابة عنها،
ويُذكرك بما انتهى.. وبما لم يبدأ.

لا تفتح الباب لكل فكرة.. بعض الزوّار لا يستحقون الضيافة.


اللوحة الثانية: محكمة الذات!

نحاكم أنفسنا بقسوة،
نستدعي الأدلة والاتهامات،
وننسى أننا لسنا قُضاةً عُدولًا..
بل أحيانًا نكون الضحية والجلاد.

كفى محاكمةً لذاتك.. أنت أكثر من أخطائك.



اللوحة الثالثة: الضجيج والصمت!

بين كل هذه الأصوات:
"لماذا فعلت؟ ماذا لو؟ هل تتذكر؟"
يختفي صوتٌ وحيدٌ يحتضنك:
"لستَ مطالبًا بكل هذا".

اصْغِ للصوت الهادئ فيك.. فهو الأصدق.



اللوحة الرابعة: عابر سبيل!

ليست كل فكرةٍ بيتًا تُقيم فيه،
بعضها مجرّد ضوءٍ عابرٍ في الليل،
دعه يمرّ.. لا تُمسك به.

الفكرة التي لا تخدمك.. لا تستحق أن تخدمها.



اللوحة الخامسة: لحظة النجاة!

ننشغل بإعادة الماضي،
ونغفل عن عطر القهوة،
عن ضوء الشمس على النافذة،
عن أنفاسنا.. التي ما زالت تنتصر.

الحياة ليست ما فات.. بل ما ينتظر أن تُمسكه بين يديك الآن.



اللوحة السادسة: رحمة النفس!

أعظم الرحمة ليست التي نُقدّمها للآخرين،
بل تلك التي نمنحها لأنفسنا
حين نتعلم أن نربتُ على أخطائنا
ونقول: "كفى.. دعك تعيش."

كن رحيمًا بذاتك.. فأنت أكثر من يحتاجها.

يا لهذا الحضور الذي يشبه مرآة داخل مرآة!
نصّك لم يكن ردًا بقدر ما كان امتدادًا للنصّ الذي كتبته
لكنه امتدادٌ يذهب في اتجاهٍ أكثر دفئًا، أكثر نُضجًا، وأكثر حكمة.

لقد أخذتَ بيد الفكرة إلى غرفةٍ أهدأ، وأشعلتَ ضوءًا في زواياها
ثم قلت لها: “اهدئي، لا يلزمكِ أن تكوني حربًا كل مرة”.
في كل لوحة، كنت تنزع قناع القسوة عن وجوه الأفكار
وتكشف عن ملامح الرحمة التي تُقيم فينا ولا نُحسن استقبالها.
أحببتُ كثيرًا “محكمة الذات”، ذاك المشهد الذي نعرفه جميعًا
حين نجلس أمام أنفسنا كغرباء وننسى أن نضمّنا كما نفعل مع الآخرين.

كل سطرٍ في ردّك كان بمثابة يدٍ على الكتف، ونَفَسٍ عميق يقول:
“اهدأ.. كل شيءٍ سيكون بخير”.

شكرًا لمرورك النبيل، ولمساحتك الرحيمة التي وسِعتَ بها المعنى،
دمتَ ضوءًا يمرُّ على النصوص، لا ليشرحها، بل ليُطمئنها

 

عُمق متصل الآن   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:17 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.