//
دعني أولا أقول.. كل ما جاء بالأعلى.. أفكار مكملة لبعضها.. حتى جاءت متكاملة
أما أديسون.. فعقله اللاواعي استدرك الخلل.. وأبى إلا أن يظهر النجاح بمرأى من العالم أجمع
ظاهرياً تسمى صدفة !!
أما حقيقة وواقعاً.. إنما هي محض تجارب مكثفة ودراسات عميقة وتراكمات ( كما قال عبدالرحمن )
وبما أن اللاوعي هو الأشمل معرفيا وهو الأذكى فإنه يعمل دون إرادة منا ولصالحنا في معظم الوقت
في حين تمطرني سحابة الإلهام أكتب وأظنني الأدهى في إخفاء شعوري الحقيقي.. معتمدة على إظهار غموض ما على السطح..
أُفاجأ..! بأن يأتي أحدهم بـ رمية من غير رامي ! ويخبرني بما أخفيت !! وبالتفصيل أيضاً
هو ذا تفسير اللاوعي والصُدف..
لفظة ( صُدفة ) ربما لا نجد لها بديلا يغنينا عن المعنى الظاهري لها.. لذا نصر على قولها
الأمر الآخر.. أنه حينما نفعل شيءٌ ما.. ويكون مدروسا / محفوفا بإتقان ورعاية عقولنا الواعية
بعد حين؛ نتأمل ما فعلنا.. نجد له تفسيرات أخرى غير التي كنا نبغِ !
وهذه أيضا نعدها صدفة أخرى
.. أسباب لحظات إبداع اللاوعي !
ممممم.. ولأنه المتحكم فينا .. والمسيطر على كل أفعالنا.. يظهر في كل شيء نفعله ونقوله وأي حركة نقوم بها..
شئنا أم أبينا
أليس كذلك.؟!
.. الفرق بين إبداع الوعي وإبداع اللاوعي
الأجمل دوما هي إبداعات اللاوعي.. ألا توافقني ذلك ؟!
قل معي لماذا !!
عادة ما يكون الوعي متعمد.. مقصود.. مدروس..؛ وغالبا ما يصاحبه أو يخالطه تكلف..
والتكلف نوع من أنواع التشويه الخلقي للإبداع..؛
أما اللاوعي ! فهو كالأطفال في براءتهم وعفويتهم..!!
//