أوراق فاتها قطار النشر و للتوّ تنشر

[عبدالعزيز رشيد]

أجهضها الـ تردد كثيرا حول شيء ما


أذكر
وبذكر ..
صورتي أو رسمتي ..
طير ٍ وتايه بالسما
طيرٍ هجوسه انتما
والطير طار وطار
لكن مالقى له أي غصن ......!
ياكم حلم ..
ياكم تمنّى له غصن
يرسي على فاله
وظلّ اوراقه الرطبه
وعطر ازهاره السمحه
ويتمايل بأطرافه !!
على هونه ! وكلّه خوف يجرح في شعوره ..
زي ّ طفلٍ يلعب برفقه مع العابه
مثل خلّ يساير خاطر اصحابه
وبرجع لجل اقول
انّه حلم
يعني وهم
يعني ألم
يعني أماني ..!
في خيالي
ترسم احلامي !!!!

شفت الكذب
ضيفٍ لفانا لابس الستره
ومتنكّر
وانا شفته ... وهدّدته ..
ولكن كنت في صغري
وصار الصادق الواعد ..!
وصرت الكاذب الغادر ..!
وتنمو شعلة الثوّار .. في ثاري ..
وأثاريني ,.. ثرى .. !!
من يوم صغري !!
وقيل شوفوا الثاء عيبٍ في الصبي !!

يالحبّ دايم خابرك
.........تحبّ تزوير الكلام
بسّ اعترفلك آخرك
........كذبه وأوّلك الهيــام

دوّر
ودوّر لوتدوّر
ماتلاقي مثل اخلاصي لأوهامك تبيع !!!