عن حُبكـ حاكيني.....!

[إغفاءة حلم]

قيد .. عُدت ..
فهناك حبٌ .. مُشبعٌ بـ الهوس ..

لـ الأحساء ..

( أُراهن كثيراً .. على أن من يعيش بالأحساء .. يستطيع مقاومة حبها )
فالتربّي بأحضانها .. بسيطٌ جداً .. غير ملوث بعقد الحضارات .. المريضة
طيبة أهلها .. تزرع فيك .. سمّو يرفعك .. حيث كمية الغمام .. البعيدة عن .. وحل الغطرسة والتعالي ...
أناسها يرتبطون .. بأصالتهم .. كما حبل الوريد .. فإنهم يستحيل أن ينتفون
ريش النقاء .. والعادات الأصيلة التي تربوا عليها ... فكم كريهٍ ومخجل ..
أن تخرج عاري منك ... ومن ما تربيت عليه ... لتنشد التخلف .. الـ تخيطه الحضارات الغربية .. ستراً وثوباً لك ....
تعلمت الكثير منها .. تعلمت أن أشابه نخيلها في العلو والترفع .. عن سفاسف الأمور
أن أصمد بوجه وجعي .. ولا أسمح له بأن يمتص أخضري .. مهما كان عاتياً ..

تقول لي أختي حين كانت بالحج :
أنه كان معها .. أسرة من مدينة أخرى من الشرقية .. في الطائرة ..
أبت إلا أن تأتي مع حملة من الأحساء ..
لأن ثمة تعاون وطيبة وتسامح ودمث في الأخلاق .. يتميزون به أهل هذه المنطقة ..

وأيضاً : تقول أنه قد حدث أمر .. فقد خالط صاحب الحملة حقيبته مع حقيبة شخص آخر
في المطار .. وقام الشرطي بغضب عليه ويتفوه بلسان لاذع ..
وكان صاحب الحملة يُجيب بحصل خير .. ويرد عليه الشرطي وأين الخير
وظل صاحب الحملة بهدوء عجيب .. حتى وجد صاحب الشنطة التي .. اختلط معه بها ..
فتم التصفيق بحرارة لصاحب الحملة .. وكيف أنه قد تحمل عجرفة الشرطي ..
حتى أن الشرطي جاء ليعتذر ..

هنا نماذج حساوية .. وهنا حبي للـ الأحساء
جاء بعفوية وتلقائية .. وبسيط .. كما هي الأحساء تماماً

وحين اريد الحديث عن حُب آخر سآتي حتماً هنا ياقيد ...

 

[أسمى]

كنتـــ...في الهدوء أتأمل. فقط .
لم أسجل دخول.
سأخبرك ماالذي حدث..عديني بعدم الضحك على مافعلتــ..
قرأتــــ ردك ..أعجبني ...و جداً..أكثر أكثر.
قررتــ فوراً أن أسجل دخول..
فــ كتبت المعرّف وكلمة المرور..
فاجأني أن هناك خطأ..
كررتها وتكرر التنويه..
لأكتشف أني كنت في كل مرة أكتب ..إغفاءة حُلم.
من قلب ضحكت على نفسي.
على فكرة ليست أول مرة أفعلها..
ودائما أكتب إغفاءة..فسري لي ذلك..

 

[أسمى]

هل تعلمين أني في هذه اللحظة فقط كنت بـ حاجة لأن أتحدث..
بالرغم من أني غسلتُ أحاسيسي بقليلٍ من دمع.
.
لاأعرف لماذا قلبي يخفق بشدة حين الحديث عن الأم ..فقد الأم..الأطفال الصغار .
.
الفقد...
كلمة مُخيفة جدا.. تقلقني.
أخافها كثيرا.
لاأتحملها أبدا..حتى لو كان هذاالفقد لـ شئ تافهـ..
يااااهـ...
ربما سيقتلني تفكيري يوماً.
.
أعلم أن هذا المُتصفح وُجد للحديث عن الحب.
لكن..
حسنـــــا أنا أعتذر ..لأني غالباً لا أتقيد بالقوانين..حتى لو إستنيتُها أنا.

 

[إغفاءة حلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيد من ورد

هل تعلمين أني في هذه اللحظة فقط كنت بـ حاجة لأن أتحدث..
بالرغم من أني غسلتُ أحاسيسي بقليلٍ من دمع.
.
لاأعرف لماذا قلبي يخفق بشدة حين الحديث عن الأم ..فقد الأم..الأطفال الصغار .
.
الفقد...
كلمة مُخيفة جدا.. تقلقني.
أخافها كثيرا.
لاأتحملها أبدا..حتى لو كان هذاالفقد لـ شئ تافهـ..
يااااهـ...
ربما سيقتلني تفكيري يوماً.
.
أعلم أن هذا المُتصفح وُجد للحديث عن الحب.
لكن..
حسنـــــا أنا أعتذر ..لأني غالباً لا أتقيد بالقوانين..حتى لو إستنيتُها أنا.

قيد ... الحُب مساحات شاسعة .. لا حد يقف عنده ...
جميلٌ ان تحدث عن حُزننا .. لأمر أشخاص يربطنا بهم حب ..
فكيف حين يكون عن ملائكة الدنيا [ الأطفال ]
هم مغبوطون .. فقط لأن حُزنهم أصغر من أن يتغطرس بهم ..

 

[أسمى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم

وحين اريد الحديث عن حُب آخر سآتي حتماً هنا ياقيد ...

.
وأنــــــــا أيضاً أستأذنك في أن آتي هُنا كلما أردت الحديث عن الحُب.

 

[أسمى]

أذكر موقف لاأنساهـ أبداً.. وتذكرني فيه أختي كثيرا..طبعا هي تذكرني فيهـ لاستفزازي
فقط .
كنت في الصف الرابع ابتدائي..دخلت أمي المستشفى وجاءت جدتي لرعايتنا
حتى تعود أمي.طبعا لم أكن أكرهها لكن كونها حلّت مكان امي..
شئ ليس بالسهل علي.أبدااا ولم أرضاه.
علمت أختي الكُبرى بمدة بقاء أمي في المستشفى أربع أيام كأقل تقدير.
لم تخبرني.. بل أخبرني أبي حين إستقبلتهـ عند الباب.
دخلت على أختي مُسرعة وناديتها. وحين نظرت إلي قلت لها :أمي. ولم أكمل
بكيت..
مابها أمي..صرخت بوجهي.
قلت: ستنام الليلة في المستشفى..وانخرطت بالبكاء.
طبعاً وبختني على تصرفي وأخبرت أبي بموقفي وهي تضحك.
وضحكا كلاهما.
.
ماثبت في مُخيلتي كـ طفلة وجعلني أفكر فيه كثيراً حينما كبرت:
هو شعوري بالاستخفاف بمشاعري..كان شيئا عظيما بالنسبة لي ...علاوة على غياب أمي ،الضحك على مشاعري.
هُنا نقطة مهمة وهي أن بعض الأشياء التي لاتشكل أهمية بنظرنا أو حلّها سهل
يراها الطفل عظيمة بل ومقدسة.
فلا بد من إحتواءه وتقدير نظرتهـ ومحاولة النزول لمستوى تفكيره وتصوره.
.
طبعا هذا تحليلي من خلال حادثة حصلت لي. ربما أكون مخطئة لكن ماأنا متأكدة منهـ...
أن الطفل يدرك وبشكل عجيب مشاعر من حوله تجاهه وطبعا يدفعه ذلك للثقة بنفسه أكثر.
.

< عاجبتها الصورة وإلا بتحطها مُناسبة ولا ماهي مُناسبة

.