اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي
.
.
.
القمة . .
اللقمة التي لاتصل لـ فمٍ جائع لـ تشبعه . .
القمم العربية . .
مسرحية أصبحنا نعرف فصولها وكامل مشاهدها . .
كـ مسرحية ( مدرسة المشاغبين )
وقد تكون المسرحية الحقيقية على كثر مانشاهدها
نستمتع وترتفع نسبة ضحكنا بكامل مشاهدها
وفصولها . .
لاتمل كــ القمم العربية . .
تررد في عقد القمة ، لغط واضح في المؤيدين
والمعارضين والحاضرين والغائبين قبل انعقاده ،
تحديد يوم انعقادها بعملية قيصرية ، وحيرة في
جدول القمة والقضايا المطروحة ذات الأولوية ،
استقبالات وحفاوة كاذبة ، اجتماع وخطابات
محفوظة عن ظهر قلب من بداية القمة حتى
نهايتها، ثم لغط من جديد حول الشكل النهائي لـ
القرارات الوهمية التي لاتسمن ولاتغنى من جوع
الصادرة عن تلك القمة، قرارات شجب / استنكار/
تحذير من وقوع كارثة وكأنها لم تقع بعد ! . .
المسرحية مستمرة وأبطالها كثر . .
ولكن لا ضير في ذلك مادام أبطالها كلٌ يعمل
لصالحه فقط . . بغض النظر عن مصلحة مواطنيها
واسلامه وعروبته . .
القادة العرب . . تعاملهم المجامل والمداهن
والخائف هو النقطة الأساسية لفشل كل تلك
القمم ..
لو عقد ذلك الاجتماع أعضاء من عامة الشعوب
العربية لخرجوا بقرارات اكثر فعالية من قرارات
القادة المغلوبين على أمرهم . .
قرارات القمة المتتالية والغير مفعلة ينطبق
عليها المثل :
(إني أسمع جعجعة ولا أرى طحنا)
.
.
.
سيدتي القديرة
" منال عبدالرحمن "
لـ قلمك سماءٌ من تقدير واحترام
ولـ فكرك غيماتٌ من التبجيل
(احترامات . . قمة)
سعـد
|
ولن نرى طحناً ..
حتّى تُعقد قمّةٌ عربيّةٌ يكون لها دورٌ فاعلٌ .. يجبُ أوّلاً أن تُبنى جسور الثّقة المهدومةِ بين الأطراف , المجتمعين على طاولةِ الأخوَّة .. ثمّ يُتفّقُ على أن تكون القرارات , بعيدةً عن الفرديّة وعناد الأطفال ..
طالما أنّ هذه الأسس , غير موجودة وأنّ كلّ طرف يحسبُ كلَّ صيحةٍ للآخرِ عليه , فلن يكون هُناكَ اجتماعٌ ولن تكونَ قمّة و ستظلُّ القرارات , مجرّد جزرة معلّقة أمامَ غضبِ الشّعب المقهور !
الأستاذ سعد الوهابي ..
شكراً لحضوركَ الرّاقي ,
كلّ الاحترامِ و التّقدير .