~~ بندقية ..وأنثى .. وأنا ..! ~~

[سعـد الوهابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن زنان

.
.

.





(1)



على إصطبل الحياة وقفت كل الخيول مندهشة
وخيل الموت تزف الفراق داخل دفتر الأيام المسطر بعبير الذكرى وهمس الليل ..!

الذكرى مؤلمة . . والفراق باعث حقيقي لها . .

ولكن عبير حنينها عابقٌ جداً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن زنان

(2)


لاحياة
لا ممات
لا أنثى ..!
أرددها كثيرا حين يطلبني الحنين لمحكمة العمر ..!

الحياة ، الممات ، الأنثى شهودٌ ثلاثة في محكمة العمر . .

والجاني أنثى . . والمجني عليه رجل . .

والجريمة بُعـد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن زنان

(3)


أتوسل
أرجو
أتمنى أن يأتي الدمع ..
ولا سبيل ..!
تمر الأيام ..والخناجر
وأبكي ..!
وأتذكر أن الرجال لايبكون
ولكنني رجل ...و أبكي ..!

بكاء الرجل . . قهر عميق قاتل !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن زنان

(4)


ثمار يانعة
لن يقطفها التجاهل والتحدي ..
وسأتركها للريح
فهي أجدى بثمار الموت في قافلة الحياة ..!

كلما كان الثمر يانعاً شهياً استحق المواجهة لـ الحفاظ عليه . .

حتى الموت . .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن زنان

(5)


روحي
جسدي
ثنائي مدهش في حفلة الثنائيات القديمة ..!
وأهم مايميزه
فراقهم ذات عقل ..!

الروح والجسد ارتباط تام

فراقهم وقربهم مرهونٌ بتلبية رغبة الجسد الشاعرية

أو تلبية الجسد العقلانية . .

والفيصل في كل ذلك عقلٌ مفكر . .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن زنان

(6)


في حفل بهيج
غربة إختلست الحضور لتنفرد بي
وتطبع قبلة حب بشفاه قاسية ..!

القُبلة خلسة . . جناية

فكيف بها إن كانت قبلة حب وبشفاه قاسية . .

حتماً جريمة . .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن زنان

(7)


أنيقة
صاخبة
مثيرة
هي صباح لايشبه الصباح
هي أنثى تقود الجميع إلى بئر العطش
وأنا أقودها برفق إلى سماء الماء ..!

الأنثى . . بعدها عطش . . ووصلها مطر . .

وبين عطشها ومطرها . . رجلٌ يهديها الحب . .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن زنان

(8)


أساطيل الشموخ متأهبة
ساحل الوجع عابث
ومن فوهة الجرح
بندقية وأنثى وأنا
النصر هو الهزيمة
والهزيمة هي مفتاح النصر
ومابيننا رصاص طائش نسجته عروقي بـ بمااء ..!

بندقية وأنثى وأنا . .

ثلاثة أظلاع لمثلث الموت . . أو الحياة . .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن زنان

(9)


هل تذكرين ..؟
لن أنسى ..
ولن أقسو ..
ولن أبادلني التعب ..!
سأهديك مني ماتبقى
ليس بكثير
ولكنه ثمين
ولم يصنعه سواك
.
.
غبااار ..!

بين الذكر ى والنسيان شعرة . .

تلك الشعرة يحركها نسيم خفيف من الحنين . . أو الوجع

لـ تعود لـ التذكر بـ حالتيهما . .

في القسوة تأديب وفي النسيان تأنيب . .

ولو كان النسيان ممكن وإرادي التواجد لاخترناه على الكثير من الذكريات . .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن زنان

(10)


أ
ح
ب
ك

ليست حروف
وليست مشاعر
إنها فلسفة القدر في أقبية الروح ..
وسنابل لاتنمو بلا ماااء
لهذا سأسكن : ربـ ماااء حتى الموت ..!

الحب . . أعظم من مجرد كلمات وشعور . .

الحب فلسفة تحتاج لفلسفة . .

تضحية روح وطواعية جسد واندماج فكر

الحب حقاً سنابل لاتنمو بلا ماء . .

ولكن هل السكون متطلبٌ لـ الموت . .

رُبـ ماءٍ يُحرك ذلك السكون لـ يكون حياة . .

.
.
.
سيدي القدير

" عبدالله بن زنان "

من الـ (1) حتى (10)

كنت لغويٌ بارع وبفكرٍ يانع

تشد الانتباه بحضورك

لله درك وسلم فكرك

ودام ضياؤك

(احترامات . . مُرقمة )

سعـد

 

[عبدالله بن زنان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي

الذكرى مؤلمة . . والفراق باعث حقيقي لها . .

ولكن عبير حنينها عابقٌ جداً







الحياة ، الممات ، الأنثى شهودٌ ثلاثة في محكمة العمر . .

والجاني أنثى . . والمجني عليه رجل . .

والجريمة بُعـد





بكاء الرجل . . قهر عميق قاتل !






كلما كان الثمر يانعاً شهياً استحق المواجهة لـ الحفاظ عليه . .

حتى الموت . .




الروح والجسد ارتباط تام

فراقهم وقربهم مرهونٌ بتلبية رغبة الجسد الشاعرية

أو تلبية الجسد العقلانية . .

والفيصل في كل ذلك عقلٌ مفكر . .






القُبلة خلسة . . جناية

فكيف بها إن كانت قبلة حب وبشفاه قاسية . .

حتماً جريمة . .





الأنثى . . بعدها عطش . . ووصلها مطر . .

وبين عطشها ومطرها . . رجلٌ يهديها الحب . .








بندقية وأنثى وأنا . .

ثلاثة أظلاع لمثلث الموت . . أو الحياة . .







بين الذكر ى والنسيان شعرة . .

تلك الشعرة يحركها نسيم خفيف من الحنين . . أو الوجع

لـ تعود لـ التذكر بـ حالتيهما . .

في القسوة تأديب وفي النسيان تأنيب . .

ولو كان النسيان ممكن وإرادي التواجد لاخترناه على الكثير من الذكريات . .





الحب . . أعظم من مجرد كلمات وشعور . .

الحب فلسفة تحتاج لفلسفة . .

تضحية روح وطواعية جسد واندماج فكر

الحب حقاً سنابل لاتنمو بلا ماء . .

ولكن هل السكون متطلبٌ لـ الموت . .

رُبـ ماءٍ يُحرك ذلك السكون لـ يكون حياة . .

.
.
.
سيدي القدير

" عبدالله بن زنان "

من الـ (1) حتى (10)

كنت لغويٌ بارع وبفكرٍ يانع

تشد الانتباه بحضورك

لله درك وسلم فكرك

ودام ضياؤك

(احترامات . . مُرقمة )

سعـد

.
.

.




الله ياسعد ..

ما أجمل حضورك بين طيات هذه الحروف المتواضعة ..
لقد أضأت عتمتها ووحشتها لقد ألبستها ثوب الحياة الراقي
بمقاسات فكرك الرائع .. ولمسات يديك الحانية ..


صدقني ياسعد .. في كلَ منا حصان طروادة وفتاه الذهبي
ولكننا نقبع بألم مرير تحت مطرقة الآآآه وسندان الحلم ..
ومابينهما لانملك الكثير من الخيارات ..
ونجد أننا نعبث أحيانا بنا .. !
ولا سبيل ولا مفر .. فقد كتبت علينا ..
وسنستمر لعلنا ذات نور نرى مايمكن أن نسميه حلما أو ننفيه .



شكرا لوجودك الثمين ياسعد


كل الحب ،،



.
.

.