[ ثُنَائيّات الْغَرَق ] !!

[جُمان]

مَن ذا الذي يَعبُر هُنا ولا تَظلّلهُ الدّهشة !!

بينَ قوسَين :
( هُنا سَماءٌ تَصبّ السّحر في إناء الرّوح .. وغَيمَةٌ باسِلة تَملأُ جيُوبها بِالماء و تَتَوعّد اليَباس .. فنزدادُ إيماناً بِها )


الفِكر والشعر / خالد صالح الحربي
هذهِ الثّنائيات ../ ناياتٌ تنثالُ مثنى مثنى ..مِن شغفِ أصابِعك ومِن ثنايا لُغةٍ رفيعة
وتملأُ سِلالنا بشعرٍ فَاخِرٍ ../ زاخِر
لِحرفِك سُلطةٌ باهِرة لا يُمكِنُ تفاديها ..
يَذهبُ بِنا مَعهُ حيثُ السّماوات ../ ويَسنّ دهشتَهُ باقتِدار


بين أيدينا ../ تُسرِجُ الريح
أنتَ كالماء ..
لا يُشبِهُك إلا أنت

.

.

 

[شــمــ نـجـد ــس]

:

يغرق الشّاعِر بيَاسِه ويتقندَل
ــــــــ ضاربٍ في حائط الآمال نبضِه !
يصنع من آلامه الغضّات مندَل
ـــــــ لأجل يشعُر إن هذي الأرض أرضِه !

:

الشاعر خالد الحربي
قرأتها هناكـ فنحن قُرائك لا يناسبنا الإنتظار طويلاً
وقرأتها هنا فطرزت الشعر اختيالا
قيل أن صاحبها به مس من الغرور ..!
لـ أقول له ذلكـ طالما أنه ينشأة كيف يشاء
دمت للتميز نور

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

وَغْدٌ فِي قُدْرَتِك الْكَاملة عَلى قَطْعِ الْرِئة بِإتْجَاهيِّن [ شَهيّق / زَفْيّر ] مُتشَاكِسين مُتْعَاكِسين
../ فِي ذَاتِ الْخَاطِفَ مِن الِلحْظة وَ بِمشرطِ تَنَفُسٍ ياخَالِد

 

[خالد صالح الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

وَغْدٌ فِي قُدْرَتِك الْكَاملة عَلى قَطْعِ الْرِئة بِإتْجَاهيِّن [ شَهيّق / زَفْيّر ] مُتشَاكِسين مُتْعَاكِسين
../ فِي ذَاتِ الْخَاطِفَ مِن الِلحْظة وَ بِمشرطِ تَنَفُسٍ ياخَالِد

:
يَا عِطْر وَ يَاجَنَّة .
لِكِتَابتِكِ المُتَحَرّكَة وَ لُغَتُكِ الفارِهَة وَ لِجُنُونُكِ العَاقِل ،
لا أمْلِك إلاّ اللُّجُوء إلى الله في أن يحفظكِ وَ يَقِيكِ من كُلّ سُوء .
الكَثِير من الوَرْد أزرَعُهُ هُنَا .

 

[خالد صالح الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شــمــ نـجـد ــس

:

يغرق الشّاعِر بيَاسِه ويتقندَل
ــــــــ ضاربٍ في حائط الآمال نبضِه !
يصنع من آلامه الغضّات مندَل
ـــــــ لأجل يشعُر إن هذي الأرض أرضِه !

:

الشاعر خالد الحربي
قرأتها هناكـ فنحن قُرائك لا يناسبنا الإنتظار طويلاً
وقرأتها هنا فطرزت الشعر اختيالا
قيل أن صاحبها به مس من الغرور ..!
لـ أقول له ذلكـ طالما أنه ينشأة كيف يشاء
دمت للتميز نور

:
العَزيزة : شمس نَجد ،
شُكراً لكِ وَ لعيناكِ اللتانِ قَرأتا والشُّكر موصولٌ لأصابعِكِ التي كَتَبَت .
هذا قَبل أن أصل لحكايَة الغُرور التي كثيراً مَا تُضحكني إلى درجة الثَّمَالَة .
صدّقيني مسألة منح الصِّفَات وَ توزيعها في هذا الوَسَط النّتي مُضحكة جِدّاً ..
لاحظي عندما يكتبون [ أيُّهَا النّقي ، أيّتُهَا النقيّة ، الوفيّ ، الكريم .. إلخ ] وعلى ذلك قِيسي .
وهي معرفةٌ واحتكاك لا تتعدّى كيبورد وَ شَاشَة !!
لذلك بالنسبة لي لا فرق بين من يصفني بالغُرور أو بالتَّواضُع أو إن شاء الله بترويج المُخدّرات
فكلاهُما سيّان في هذا الوَسَط ، لأن ما يعنيني هي حقيقتي فقَط .
أرجع وأقول قبل أن أنسى : شُكراً .

 

[عبدالعزيز السعدي]

الفنان الشاعر و الشاعر الفنان خالد صالح الحربي

لبوحك دائما طعم آخر ...يحلق وحيدا خارج السرب

هكذا عهدتك أيها الجميل ... لا تأتي إلا بالتفرد دائما و هذا ما يجبرني على قراءتك حتى الثمالة

لا يسعني هنا الحديث طويلا ... فقط يكفيني أن أتأمل رائعتك هذه


دمت كما أنت دائما


تحيتي

 

[خالد صالح الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز السعدي

الفنان الشاعر و الشاعر الفنان خالد صالح الحربي

لبوحك دائما طعم آخر ...يحلق وحيدا خارج السرب

هكذا عهدتك أيها الجميل ... لا تأتي إلا بالتفرد دائما و هذا ما يجبرني على قراءتك حتى الثمالة

لا يسعني هنا الحديث طويلا ... فقط يكفيني أن أتأمل رائعتك هذه


دمت كما أنت دائما


تحيتي

:
الجميل : عبدالعزيز السعدي .
لي وَ لِقَصِيدتي الشَّرَف في قراءتكَ لهَا و في وُصُولها لِذائقتك .
وَ لِمَا نَالَتْهُ من إعجابك وَ لِمَا اقتطعتهُ من وقتِكَ لِتأمُّلِهَا .
فَـ شُكراً لكَ وَ إليك .

 

[خالد صالح الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان

مَن ذا الذي يَعبُر هُنا ولا تَظلّلهُ الدّهشة !!

بينَ قوسَين :
( هُنا سَماءٌ تَصبّ السّحر في إناء الرّوح .. وغَيمَةٌ باسِلة تَملأُ جيُوبها بِالماء و تَتَوعّد اليَباس .. فنزدادُ إيماناً بِها )


الفِكر والشعر / خالد صالح الحربي
هذهِ الثّنائيات ../ ناياتٌ تنثالُ مثنى مثنى ..مِن شغفِ أصابِعك ومِن ثنايا لُغةٍ رفيعة
وتملأُ سِلالنا بشعرٍ فَاخِرٍ ../ زاخِر
لِحرفِك سُلطةٌ باهِرة لا يُمكِنُ تفاديها ..
يَذهبُ بِنا مَعهُ حيثُ السّماوات ../ ويَسنّ دهشتَهُ باقتِدار


بين أيدينا ../ تُسرِجُ الريح
أنتَ كالماء ..
لا يُشبِهُك إلا أنت

.

.

:
العَزيزة : جُمَان ،
كثيراً ما يَكُون حُضُوركِ بالنسبة لي وَرْطَة !
هِي مُحاولَة فقط لـِ..كَسْر البِناء التقليدي للقصيدة والمُتمثّل بتلك القبُور المُستطيلة .
أرجَع وأقول : حُضُورُكِ بالنسبة لِي وَرْطَة ، ولكن بالنّسبة للقصيدة هيَ فخورةٌ بكِ .
ولذلك هِيَ كلّفتني بـِ..مُحاولة شُكرُكِ ، لاحظي مُحاولة شُكرُكِ !
فـ.شُكراً لكِ وَ شُكراً عليكِ .
نِيابَةً عَنْهَا .