يوميّات سرديّة: - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 4498 - )           »          غرام البابليه!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 625 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 33 - )           »          مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - مشاركات : 10 - )           »          بين أمير وأعرابي (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          Zo0o0oM (الكاتـب : حنان العصيمي - مشاركات : 203 - )           »          غلطة الشّاطر ..! (الكاتـب : رضا الهاشمي - مشاركات : 2 - )           »          الآخرة! (الكاتـب : رضا الهاشمي - مشاركات : 10 - )           »          إكتئابُ الرُّوحِ (الكاتـب : رضا الهاشمي - مشاركات : 9 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-2009, 12:22 PM   #1
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي أراكِ حينما أراني



أتذكّر يوم قلت لك:أنّني أخشى أن يُرى وجهي كاملا! كنت أواريه شيئا منه لم أكن أريد أن يعرف الناس كلّ طبعي كطبيعة العالم من حولي أحببتُ أن أنتقي الأجمل وأظهره لهم محتفظا بماتبقّى من ملامح وجهي,كنت أشبهكِ كثيرا كنت أراك توارين جزءًا منك وكنت أعرفه ذلك الجزء الذي توارينه كان يشبهني كثيرا وخاصة الجزء الذي كنت أواريه!,ربّما قلتِ:أنتَ أشدّ جرأة وتظهره من جين لآخر,في حين أراك تتوارين كثيرا بسبب ماتخفينه اليوم ماعدتُ أطيق إخفاءه رأيت ماحولي لايخفون شيئا لكنّهم للأسف يبدّلون ملامحهم! وبغير العادة رأيت العفويّة في دورٍ تنكّريّ! بالإمكان أن نأتي بالشيطان يمثّل دور الملاك! من هنا خشيت على نفسي منهم ومن طبيعتهم التي قد تأخذني إليهم فأحببتُ ان أظهر وجهي كاملا!,بالكاد تعجبني الأشياء وبالكاد ألقي بالا لمن هم أماميّ لاأكترث! _فعلا_ لاأكترث لماحولي كثيرا ماأحبّ قول"ف حريقه" واصغّر الأشياء الكبيرة بأعينهم نكاية بأعينهم,أشفق عليهم أسخر منهم أتهكّم بهم فعلا استحقرهم لكنّني لاأستطيع تجاهل لحظة عفويّة سقطت سهوا حينها أعود إلى نفسي وكأنّ المنظر مرآة ترسمني لذلك أجد تلك اللحظات في نفسي دعيهم يقولون متكبّر مغرور لماذا يعنيني كلامهم؟!,هل حدّثتكِ عن إدغار ديجاس؟؟ الرسّام الشهير الذي لم يكن يحبّ النساء على الإطلاق ولم يكترث لأي لحظة من لحظاتهنّ بالكاد كاد يلتفت لهنّ بالرغم من أنّه كان يرسمهنّ في كلّ وقته برع في رسم راقصات الباليه وشيّد فلسفة في لك وياللهول لم يترك أي تفاصيلٍ تخصّ المرأة إلا وقام برسمها في كلّ وضع تقريبا الجريئه والجريئة جدّا والبريئة والبريئة جدّا كتمشيط الشعر وتجفيف الملابس وكيّها وحياكة اللبس واقتناء القبّعات! - أحبّ ديجاس بالرغم من كرهه للنساء_على حدّ اعتقادهم_ ولكنّني أحبّك لأنّك لستِ منهن

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-09-2009, 03:45 PM   #2
جنة الحور
( كاتبة )

الصورة الرمزية جنة الحور

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

جنة الحور غير متواجد حاليا

Smile مساؤك أقحواااان..؛


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد مشاهدة المشاركة

أتذكّر يوم قلت لك:أنّني أخشى أن يُرى وجهي كاملا! كنت أواريه شيئا منه لم أكن أريد أن يعرف الناس كلّ طبعي كطبيعة العالم من حولي أحببتُ أن أنتقي الأجمل وأظهره لهم محتفظا بماتبقّى من ملامح وجهي,كنت أشبهكِ كثيرا كنت أراك توارين جزءًا منك وكنت أعرفه ذلك الجزء الذي توارينه كان يشبهني كثيرا وخاصة الجزء الذي كنت أواريه!,ربّما قلتِ:أنتَ أشدّ جرأة وتظهره من جين لآخر,في حين أراك تتوارين كثيرا بسبب ماتخفينه اليوم ماعدتُ أطيق إخفاءه رأيت ماحولي لايخفون شيئا لكنّهم للأسف يبدّلون ملامحهم! وبغير العادة رأيت العفويّة في دورٍ تنكّريّ! بالإمكان أن نأتي بالشيطان يمثّل دور الملاك! من هنا خشيت على نفسي منهم ومن طبيعتهم التي قد تأخذني إليهم فأحببتُ ان أظهر وجهي كاملا!,بالكاد تعجبني الأشياء وبالكاد ألقي بالا لمن هم أماميّ لاأكترث! _فعلا_ لاأكترث لماحولي كثيرا ماأحبّ قول"ف حريقه" واصغّر الأشياء الكبيرة بأعينهم نكاية بأعينهم,أشفق عليهم أسخر منهم أتهكّم بهم فعلا استحقرهم لكنّني لاأستطيع تجاهل لحظة عفويّة سقطت سهوا حينها أعود إلى نفسي وكأنّ المنظر مرآة ترسمني لذلك أجد تلك اللحظات في نفسي دعيهم يقولون متكبّر مغرور لماذا يعنيني كلامهم؟!,هل حدّثتكِ عن إدغار ديجاس؟؟ الرسّام الشهير الذي لم يكن يحبّ النساء على الإطلاق ولم يكترث لأي لحظة من لحظاتهنّ بالكاد كاد يلتفت لهنّ بالرغم من أنّه كان يرسمهنّ في كلّ وقته برع في رسم راقصات الباليه وشيّد فلسفة في لك وياللهول لم يترك أي تفاصيلٍ تخصّ المرأة إلا وقام برسمها في كلّ وضع تقريبا الجريئه والجريئة جدّا والبريئة والبريئة جدّا كتمشيط الشعر وتجفيف الملابس وكيّها وحياكة اللبس واقتناء القبّعات! - أحبّ ديجاس بالرغم من كرهه للنساء_على حدّ اعتقادهم_ ولكنّني أحبّك لأنّك لستِ منهن

ذكرتني بالكثير ! _ هذه _

لبس الأقنعة بات رمزا للحياة

فلنحيا يا العزيييز

 

التوقيع


قبل ليلة العمر..
بشهر

جنة الحور غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-18-2009, 10:19 AM   #3
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي 25: انتظر أن يفتح الطريق بابه




على رصيف الانتظار أنتظر موعد السفر لاأتذكّر بالأمر إلا تساقط كلامنا والنعاس يزاحمه!,لملمت كلّ ماقدرتُ عليه من الوقت بالأمس كيّ أحتفظ بها وأنا بعيدٌ عنها هناك,لم أتحرّك كثيرا بل كنت في مكاني وكأنّني أملأ نفسي بالتفكير للسفر فأنا أعرف نفسي بالكاد أشتعل فعلا إلا بعد الامتلاء تماما من التفكير

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-24-2009, 09:10 PM   #4
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي 26:هل سأبدأ؟


أشياء كثيرة تملّكتني اليوم لكن بصرف النظر عن كلّ شيء, مباراة برشلونة المنتظرة ستبدأ بعد أقل من ساعة وبالأمس شاهدت إعادة حفل توزيع جوائز الأوسكار واليوم واصلت قراءة أشياء كثيرة افتقدها ورأيت بامّ عيني أفكاري القديمة تتنامى وكأنّها عادت للحياة من جديد,هنالك أشياء كثيرة اكتملت فيني اليوم بالذات أحسست ببعض الاكتمال في بعض الأركان من ذاتي أشعر بشوقٍ نحوَ ماأريد

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2009, 08:22 PM   #5
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي 27:إندفاع هربا من الكتمان



كذلك هو الاختناق حافزٌ غريب للبوح وللكلام ومن دون أن أشعر وجدت نفسي أنتشل أشياء كثيرة قابعة في داخلي وصلت إليها بعد أن دفعتني أيادي الكتمان قسرا! وكأنّني ألج في ثقبٍ وبقوّة بواسطة قوّة تجبرني على ذلك لكن هذه المرّة دون إرادتي وأنا أشعر


 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2009, 07:25 AM   #6
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

افتراضي ـــ تَلقُّف شعور.










*لم تكن السماء بلونٍ أزرق، ولم تُصافح نسمات الصبح تفاصيل الوجوه..
كان مُختلفا..
وجوه الجميع كانت جامدة.
يمرون كالدمى كُلٌ في طريقه..تبتلعهم الطرقات وانحناءات الشوارع.
حاولت تتبع بعضهم لأفهم..لمَ هذا الوجوم.
تركت ما في يدي..وتبعت أحدهم
لا يلوي على شيء.
الآخر..كذلك.
الهدوء يزيد..أنا خارج المدينة أصبحت الآن.!
في الأمرِ مَكرْ..أو هكذا يُهيء لي شعوري الرمادي ..
مؤقتٌ هو..مؤقت...لذلك رُبما أُريحُ أفكاري على وِسادةٍ من تبرير
:

حسنا الآن لا أُريد أن أُفكر...فقط أترُك الأمور تهدأ..
لا بل تتهاوى كَ .... خيوط حريرية قصيرة تتدلى من أعلى.........

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-27-2009, 12:30 AM   #7
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي


ليتهم يعلمون مقدار التركة التي تركتيها لي من غلال الوجع ..

وحقول الأسى ومطاحن الغربة ومناجل الألم ومساحات الفقد ..

وليتكِ تعلمين ما بقي لكِ في روحي وجروحي وبوحي بعد رحيلك ..

من قلب نابض وذكريات تدور عجلتها لا تتوقف ولا تهدأ ولا تسترح ..

ومن شوق مشرئب بالوله ووله متغلغل بالحنين وحنين متسربل بالدفء ..

نعم ليتكِ تعلمين أن حبكِ لا يموت ولا ينقص ولا يخبو ولا يضعف ولا يهدأ ..

ولا يستكين ولا يبهت ولا يذبل ولا ينحسر ولا ينكسر .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-26-2009, 07:32 PM   #8
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي 28:



بالكاد أستطيع أن أتخيّل كيف سيكون حالي لو لم ألتقط شيئا من رمضان معهم؟!,فقدتُ احدهم في كلّ صباحٍ أتفقّده ولاأجده وكذلك في كلّ مساء أمضيت كلّ تلك الأيّام وأنا أبحث عنه )":

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.