اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.داليا أصلان
بالعكس انا اللي سعيدة بدخولي مقالك لأنه وقفني أودام نفسي كتير ..
ما قلتش اني صح لكن بجد ما بعرفش ، حاجة ملحة جوايا كل ما احاول اقول عكس اللي في قلبي ما تطلعش ..
اجراءاتي لتفادي الزلات المذكورة أعلاه تتمثل في الأناة ، وعدم التسرع في الحكم ، يعني ما بحبش حد بسهولة ولا أكرهه بسهولة ، ما بقفش عند انطباعات أولى ، في سلسلة مواقف وأحداث لازم تخليني اقرر اذا كنت بحب الشخص ده أو لا ، ولحد ما احدد موقفي منه ما اظهرش في الصورة ، براقب من بعيد ، أو اتعامل بحيادية ، أو الجأ للتحفظ لو مضطرة.
اجتماعيا صعب اصاحب زوجي لمناسبة عند ناس بتخنق من قعدتهم ، حصلت بيننا خلافات كتير بسبب الحكاية دي الأول بس بعدين خلاص سابني براحتي ..
على النت بدخل مكان لأول مرة ولنفرض بحس الناس ودودة وظريفة مفيش داعي اكون خشنة معاهم برد وقتها بمثل ردهم عليا .. السعيد بوجودي فعلا هايحب ردي عليه وهايحسه ، واللي داخل مغصوب أو تسديد خانة عمره ما هايرجع يقرا رديت عليه بايه ، وان دخل مش هايحس ردي ولا يفهمه ولو مدحت فيه أسبوع ..
المكان القديم ، أو اللي انا فيه من زمان بما فيهم مواقع الإشراف ما اردش إلا على النصوص اللي تحركني واحب اشيد بيها لانها من وجهة نظري تستحق ، ما بفكرش اذا كان صاحب القلم جاملني قبل كدة ولا لا ، ولا بستناه يرد لي المجاملة .. برد لأني عايزة ارد من غير قيد او رسميات.
كثير من المجاملات الجوفاء على النت مضيعة للعقل والهيبة والمصداقية والإنصاف، بتعطي حقوق من يستحق لمن لا يستحق باسم الاحراج واللياقة ومضطر وضروري .. والخ .. صح؟
بعتذر عن تكرار دخولي
|
أهلاً بكِ يا داليا من جديد ,
الإجراءاتِ التي ذكرتِ قد تحميكِ من الوقوعِ في زلّاتِ تغيير انطباعكِ تجاهَ الآخرين , و لكن دعيني أسألكِ : كم مرّةً فوجئتِ بأنَّ شخصاً ما عكسُ ما عرفتِهِ عنهُ ؟
أوافقكُ يا داليا أنَّ المجاملات الاجتماعيّة قد تُصبحُ مُشكلةً تؤثِّرُ على نفسيّاتِنا إن زادَت عن الحدّ , و لكنّنا نستطيعُ تجنّبَ المواقِفِ الكثيرةِ الّتي تتطلّبُ منّا تلكَ المجاملات والاكتفاء بالضّروريِ منها .
في المنتديات , قد تكونُ المُجاملاتِ مُشكلَةً حينَ نبالغُ بها , و لسنا مُطالبينَ - و لو من بابِ المُجاملةِ - بالقولِ مثلاً عن نصٍّ ما أنّهُ رائعٌ و مدهشٌ بينما لا نرى ذلك , ماذا لو جاملنا حينها بكلمةِ شُكرٍ تُطيبَ خاطرَ كاتبِ النّصّ و تحفّزهُ باعتبارِهِ بذلَ دمَهُ لكتابةِ نصّه , و أنتِ تعرفينَ معنى أن يكتُبَ أحدنا نصّاً و يبذلَ قصارى روحه .. و لكي لا نشعرَ بأننا نُسيءُ لأنفسنا يُمكننا تركُ تعليقٍ أو نقدٍ صغيرٍ برؤيتنا أو ارسالهُ إليهِ بشكلٍ خاصّ , في حالِ أردنا الحضورَ و التّعليق طبعاً .
سعيدةٌ بعودتكِ جدّاً يا داليا ,
أهلاً بكِ دائماً .