حمّى!

[قايـد الحربي]

أحمد الأحمد
ــــــــــ
* * *


أُرحبُ بكَ كثيْراً .

:

" مشكلة الثلج معي
أنه يعيث في عقر قلبي بأظافره الطويلة
ويترك للجدران فيه من النزف حمى!
أظل ّ بعد مروره أرتق ُعمراً متثاقلاً
وما إن أنتهي
حتى يقفز شتاءٌ جديد "


أيّ دفءٍ مَنحتنا إيّاهُ يا أحمد ،
- هُنا - :
كَأنّك تأخذنَا إلى نبْضٍ لا ينْضب .

أذكرني قلتُ :
[ بِالحمّى ، رائحةٌ لِـ أُم ] .

:

شُكراً لكَ بلا حَدّ .

 

[خديجة إبراهيم]

أجدني هنا بين حروفك أقضم أظافر الحزن.
أتنفسه بعمق
من أول حرفه الى آخره
فأعيد قراءته من جديد
لمزيد من الأوكسجين

رائع بحق ياأحمد

 

[جــوى]

قرأت هذا النص
وتلعثمت به في سري , يوم ما كان لي السبيل
الا التطلع والنظر .
شكراً لبرد الأصابع الذي دفعني لأن أستكين كثيراً
في ( الحمى ) الشبيهة بدفء الدمع بعد ليلة حزن
صاقعة ومنفية

 

[أحمد الأحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

أحمد الأحمد
ــــــــــ
* * *


أُرحبُ بكَ كثيْراً .

:

" مشكلة الثلج معي
أنه يعيث في عقر قلبي بأظافره الطويلة
ويترك للجدران فيه من النزف حمى!
أظل ّ بعد مروره أرتق ُعمراً متثاقلاً
وما إن أنتهي
حتى يقفز شتاءٌ جديد "


أيّ دفءٍ مَنحتنا إيّاهُ يا أحمد ،
- هُنا - :
كَأنّك تأخذنَا إلى نبْضٍ لا ينْضب .

أذكرني قلتُ :
[ بِالحمّى ، رائحةٌ لِـ أُم ] .

:

شُكراً لكَ بلا حَدّ .

قايـد الحربي

يتَكسّرُ الإطرَاءْ عَلى أعتابِ حرفكَ دومآ ..
فلا تفِيكَ الكلماتْ ..

:

ود وجنائن ورد.