"
شاعر عظيم يسير بمنتهى الهدوء.. اسمه
أكرم التلاوي..
أفسحوا له..
دعوه يمرر أمنية العشاق في أغاني الموت، لعله الوحيد الذي أدرك بأن للنهاية ما لم تستطع جنْيه بداياتنا الباهتة.
سأصفق لك طويلاً.. كثيراً.. بالورد يا أكرم.
ملحوظة:
كنا قد تحدثنا في حوارٍ عريض عن أغانيك في الموت الشافي، اجتمعنا يومها 5 صعاليك تحت سماء القصيدة، وكنت صاحب المساحة العظمى من حوار ذلك المساء. إنهم يقرؤونك جزيل السلام والتحايا:
سيف السعدي، علي السبعان، عيضة السفياني، شقران الزيادي.. وهذا الذي يتأوه في كل حرفٍ تضعه روحك أمام جراجنا البالية.. فنشفى بفضلك كالعصافير خارج سياج الحرب.
"