هَل كَان عُضُو هَيْئَة كِبَار العُلَمَاء مُصِيْبَا ً بِاخْتِيَار الَوَقْت والمَكَان وهُو القَادِر عَلى مُقَابَلَة الحَاكِم وقَول رَأيِه لَه؟
وكَيْف يُمْكِن لأصْحَاب الفِكْر الضّال إنْتِهَاز مَافَعَلَه عُضُو هَيْئَة كِبَار العُلَمَاء لِيَخْدِم مَآربَهُم؟!
وكَيْف يُمْكِن لِمَن يُريْد الإسَاءَة لِبَلدنَا أن يَنْتَهِز مَاقَالَه عُضُو هَيئة ِ كِبَار العُلَمَاء؟!
عبْدالعزيز بن بَاز ، وابْن عثيْمين رَحِمَهما الله ، لَم يَظْهَرَا كَما ظَهَر الشثْري ، لأنّهما يَعْرِفَان بِأنهما قَادرين عَلى مُقَابَلَة الحَاكِم وقَول مَايُريْدَان ، وأنّ قَولَهما أمَام العَامّة قَد يُسِيء لِلْمَصْلَحة ِ العَامّة
السّيَاسَة تَتَطلّب ُ الحَزْم ، وقَول الحَق لَه قَنَواتُه وطُرُقُه ، ولَم يَكُن الحَاكِم ُ جَائِرَاً حَتّى يَجِد البَعْض فِي مَاقَالَه الشّيخ صَوابَا ً ، وأنّ الحَق أبْعَده !! بَل إن المَعْرُوف عَن الحَاكِم قُبُولَه ومُجَالَسَتَه لأهْل الدّين