سيمفونِيّة مَطَرْ

[سعيد الموسى]

لازلت أبحث عن وطن
لكفّي !
فــ غني لي !
غنّي بي !

 

[سعيد الموسى]

ثرثار
حوله كثير أشجار !
....... والريح مثل الملل
تعوي !
ياصاحبي
والحكي مقدار
....... هذا القمر ساكت
ويضوي !
الشعر طيرٍ
وانا صقـّار
...... هدّ الشِعر
قبل لاتنوي !

 

[سعيد الموسى]

مثل هذا النخيل
... أنطر !
مثل هذا الشموخ
.... أكثر !
يمرّ الليل
... وأتحرّى !
لعلك تذكر
.... الموعد !
لعلّك ... ياأمل تذكر !
وأنا واقف !
مثل هذا النخيل
... أنطر !
يمرون البشر
... ظلّي !
يمرونه
..... وأنا أنطر !
لعلّك تذكر الموعد !
ومرّ الصبح
... والآخر !
إلين الصبر
... أثمر بي !
وطاحت
دمعة الموعد !
وانا للحين
أترّقب !
لعلّه يحملك
... باكر !
وباكر ... يحمله باكر !
وانا من حينها
ناطر !

 

[سعيد الموسى]

كم لي أخونك بين نفسي وبيني !
ــــ كنّي أحاول فرض مبدأ تناسيك !
ماشفت غيرك لجلك بوسط عيني !
ـــــ لاجيت أبغفى صرت طفلٍ يناديك !
أحتاج لك دمعٍ يشاغب يديني
ـــــ وأحتاج لي صدر ٍ يقول إنت وشفيك ؟
ودّي أقول من التعب آه ويني !
ـــــ وأغفى وانا متوسدٍ بطن أياديك !
من كثر ماتجلد كتوفي سنيني !
ـــــ بدعي عليك وقلت لله يهديك

 

[سعيد الموسى]

بنت السحاب اللي ملا كفّها الخير !
ــــــــــ ماكنــّها إلا بنت روس الطنايا !
الشمريّه غير وإيدينها غير !
ـــــــــــ في كفها طير ٍ وحيد المزايا

 

[سعيد الموسى]

من كثر ماأهتزت أكتافي !
ـــ صار الشِعر شيخ يرقيني !
مرّه يبسمل على أطرافي !
ـــ وأحيان ينفث ويرميني !

 

[سعيد الموسى]

من اللقطه
ـ إلى المشهد !
وهو رافع يدين
الما !
يحيك من الحزن
سلمى
وكم عصفورة ٍ
تُدمى !
يمرّر ريشته
... أعلى !
ويرسم / بعض
ضحكتها !
وجزءٍ فارغٍ مُظلم !
جُزء مفقود
أو مــنفى !
.
.
يمرر ريشته
أدنى !
يكرّر ماسقط منها !
سماء
وزهرة ٍ حمرا !
وفاس ٍ
يحمله نورس !
على كفـّه
كثير أشيا !
كأنّه شايل ٍ
[ صوره ]
ووجه ٍ تشبهه
سلمى !
إلى ماقبل .... مابعده !
نهر عاري جسد
جاري !
وطفل ٍ شايل ٍ
[ تُربه ] !

 

[سعيد الموسى]

الإهداء / لــ ماجد عبدربه

*
ـــــــــــ
*


كأني ماعرفت
أقرا ...
ولا قد قلت لك
أشيا !
كأني لو نطقت : الما
يثور الصمت
[ يتهجّى ] !

*
*
جدار الوقت
به صوره !
جميله
بس مكسوره !
ملامحها
مثل طفله
تشيل بكفّها
جمره !
.
.
غريبه لقطة الصوره
والأغرب
ليش [ مقصوصه ] ؟