تَقْتُلُني النهَِّايَاتُ دَوْمًا ..
تَقْتُلُنِي وَتُنْهِينِي كَانْتِهَاءِ فَارِسٍ لَحْظَةَ انْهِزَامٍ ..
أَرْتَقِبُ المَصِيرَ المُحَتَّمَ ..
وَالَّذِي يَلْقَاهـُ مُنْهَزِمٌ مُنْتَهٍ مَكْسُورٌ !!
أَمَا تَشْعُرِينَ ؟؟ أَمَا تُلاحِظِينَ ؟؟ أَمَا تَعْلَمِينَ ؟؟
سَوََادُ عَيْنَيْكـِ يُؤَرِّقُنِي ..
وَاحْمِرَارُ خَدَّيْكِـ يُقْلِقُنِي ..
وَارْتِعَاشَةُ أَهْدَابِكـِ تُزْهِقُنِي ..
وَتَسَارُعُ النَبضِ بِقَلْبِـكـِ يُحْرِقُنِي ..
فَأَنْتَهِي كـُلِّي أَمَامَ نَاظِرَيكـِ ..
كَمَا تَنْتَهِي حِكـَايَاتُ مَنَامٍ ..
تَرْوِيهَا جَدَّةٌ لأَحْفَادِهَا..
أَرْهَقُوهَا بِطَلَبِهِمْ أَنْ تَحْكِيهََا لَهُمْ!!
آهـٍ .. يَا .. أَنَا ..
أَنَا الَّذِي أَنْثُرُ الدَّمْعَاتِ أَسْكُبُهَا ..
فَمَا اسْتَفَدتُّ وَدَمْعُ العَيْنِ جَرَّاحُ ..
إِذًا .. سَيِّدَتِي أَنَا هُنَاكـَ .. وَأَنَا هُنَا ..
كَمَنْ يَطْلُبُ الغَوْثَ مِنْ المَنِيَّةِ
فَعَاجَلَتْهُ المَنِيَّةُ وَأَخَذَتْهُ أَخْذًا شَدِيدًا ..
وَأَكْتُبُ إِلَيْكـِ عَذَابِي ..
بِنَزْفِ دَمِي وَمِدَادَ قَلَمِي ..
فَمَا جَوَابُكِـ سَيِّدَتِي ؟؟
عبثا .. نحاول اجترار الماضي
لهوة الحاضر السحيقة ..
العزيزة المتألقة
شهيق وردهـ
نَصُّكِِ هُنا باذخ الترف
بحضوري حصل لي الشرف ..