غنّيه .

[شمس]

قصيدة من قصائد نايف السميري الروحيه :

نفـس الملامـح والنوايـا والاحـلام !
نفس الكلام اللي لفظنـا /-/ لفظنـا !!

نفس الغدر نفس القهـر نفـس الالام !
نفس الطريق اللي فرضنا // رفضنـا !!

نفس انتظار العام واللـي ورى العـام !
نكبر ونفـس الشـي يكبـر مرضنـا !

سكة وهم سكـة نـدم سكـة اقـزام !
شف وش كثر يحضن بعضنا ../ بعضنا !

على احتضان الموت نبصـم بالابهـام !
ونرمي على غبـر الليالـي عوضنـا !

ونمد للقـادم مـن الماضـي اوهـام !
تاريخنا اللي قد رفضنـا .. فرضنـا !!

اصحاب فـالظاهر وفـالخافي اخصام !
رغم احتضـار اسنينـا مـا اتعضنـا !

مافيه شي ابيض بنـا غيـر الاكمـام !
اللـي تـوارى خلفهـا مـا احتفظنـا !


كنا ذخرنا الصبر مـن شـان الاثـام !
وكنـا لـتأكيـد الخطيئـة ركضنـا !!

رائعه من قصائد عبدالعزيز الرشيد التي تحوم حولها عصافير الحُب :
ياغالية لملميلـي دمعـة عيونـك
ـــــ أصدق جوابٍ لمن يسأل عن أخبارك
أدري سوالف أهالي تفوّح شجونـك
ـــــ لومادريتي بهمسك فاحـت ديـارك
صمت وكلام المواسـي لايهمّونـك
ـــــ لوبيدها لفّت بايـدك مـع سـوارك
تبقى بعيونك ولو تتلحّـف جفونـك
ـــــ خيالها يبات فيها يسامـر اعـذارك
فلّي حجاجك بصبرٍ وظفّري ظنونـك
ـــــ ياللي جديلك كما ليلٍ بها اسـرارك
هدّي التناهيد واحكي لي على هونك
ـــــ حضن السوالف يدفّي وموقـده دارك
أفهق لك البال واسأل عنك وشلونك؟
ـــــ ليته سؤالي يغيّر شـيء باقـدارك
قرّبت روحي أخايل ضحكة سنونـك
ـــــ ولمّيت نفسي قريب لفيّـة جـدارك
رحتي وتركتي زوايا الدار يبكونـك
ـــــ تذكر طفولتـك تذكـر أوّل آثـارك
لاتتركين العتـب واللـوم يفتونـك
ـــــ عنوانك القلب والأحـوال مشـوارك
ريحة هلك خاثرة فيك وبها يجونـك
ـــــ لاتشتكين التغـرّب والغـلا جـارك
بسمة جنابك تخلّي القلب مجنونـك
ـــــ وش حيلة الخالي اللي تجذبه نـارك
الليـل شفتـه بنجماتـه يزفّونـك
ـــــ صوتك حيا والخنـا مـاراود زرارك
جيتي وكلّ الغـلا فينـي يعرفونـك
ـــــ ياماسفهلّـن بميعـادك ومسيـارك
ذا حـسّ قلبـي بدقّاتـه ينادونـك
ـــــ مالحّف الصمت حبٍّ فاق بانـوارك

الهدوء والجمال ماجد العيد :
يمدحه ..
كم كانت الفرصة كبيرة و سانحة ..
يمدحه ..
كم بانت لـ عينه ( المطالب ) واضحة ..
يمدحه ..
ما كان قصده قول حق ..
و ما كان في قوله صدوق ..
كان الغرض ..
( كم يمنحه ؟ )
يمدحه ..
أثنى عليه فـ بادئه ..
إنّه العظيم بـ هيبته ..
و إنه الكريم بـ طيبته ..
و إنه يقينه .. ريبته ..
و إن له من النظرة دها ..
اللي الوطن من بعدها ..
أعلن دواعي خيبته ..

يمدحه ..
أحضر لـ ذكره مسبحة ..
و لولا أنه نجس و لا وضوء ..
أمداه كبّر له و قرا له الفاتحة ..
يمدحه ..
من وابل الأوصاف ..
طاف و سبّحه ..
الواثق المولى المهاب ..
الصادق الأعلى جناب ..
الخالق المحيي الأمم ..
الفالق الباذر نِعَمْ..
الرازق اللي تسكب يدينه سحاب يسبّحه ..
الأعظم اللي ما ذكر ربّي ..
بزوغه في الكتاب و وضّحه ..
يمدحه ..
يمدحه ..
يمدحه ..
حتى دنا له و صافحه ..
يشكي و هو دامع ..
هذا الزمان العَـزْق ..
يتألّه السامع ..
.
.
يفتح له باب الرزق !

لي عودة