..| الْثَانِيَةِ الْثَانِيِهْ عَشَرْ .[..!
.
.
.
يَوْمٌ هَادِئ + وَسَاعَةٌ هَادِئِهْ + وَنَفْسٌ هَادِئِهْ + وَقَلْبٌ يَنْبِضُ بِهدُوَءْ ,
وَكُوْبٌ مِنْ الْلَيِمَّوَنْ + قِطَعْ مِنْ الْثلْجِ أَجَعْلُهَاْ فِيْ يَدَّيْ حَتَىْ أَجَعَلُ إِنِخِفَاضِيْ حَرَارةِ فِيْ جَّسَدِيْ تَنْخَّفِضْ ,
غُرْفَتِيْ بَارِدْهَ + عَقْلٌ تَجَّمْد + قَلْمٌ تَجَّلدْ مِنْ شِدَّةِ الْبُرْوَدَهْ ,
وَأُتَمْتِمُ يَوْمِيْ بِبَّرِدٍ يَجَّعَلُنَيْ أَنَتَعِشُ مِئِةٌ بِالْمئِهْ ,
فِيْ هَذِهِ الْلحَّظَهْ يَتَجَّمْدُ قَلَّبِيْ وَ عَقَلِيْ وَ ذَاَكِرَاتِيْ وَ فِكّرِيْ وَ كُلِ شَيّءْ ,
أَتَعْلَمِيِنَ يَا أَمَّلْ ,
جَمِيِعُ مَا ذَكَرَتْهُ فِيْ الْأعَلَىْ ,
هُوَ أُمَّنِيَتِيْ أَنَّ أُصَّبِحَ رَجُلَاٍ مُتْجَّمِدْ ,
حَّتَىْ لَاَ أُحِسُ بِأَحَّدٍ وَ لَاَ أَسَمْعُ وَ لَاَ أَرَىْ وَ لَاَ أَنَظُرْ ,
فَقَطْ هُوَ مَنْ رَسَّمَنِيْ يَأَتِيْ لِيْ ,
وَ يُمَّازِيِحُّنِيْ وَ يَضَحَّكُ لِيْ ,
هَا أَنَاْ ذَلِكْ الْرَجُلْ الْمُتَجِّمِدْ لَاَ يَشَّعُرُوَاْ بِأَيُّ شَيّءْ ,
وَ أُرِيِدُ أَنْ أُحْدِثَ لِنْفَسِيْ جَّرِيِمَّةٍ بَشِعَهْ ,
أَتَعْلَمُوْنْ مَا هِيَ ..!؟
الْتَجَّمُدْ حَتَىْ الْأنَّكِسَارْ ,
فَاْ أَنَاْ تَجَّمَدْتُ مُنْذُ أَنَّ رَحَلْتْ أَمَّلْ عَنِيْ ,
وَ أَنَكّسْرَتُ مُنْذُ أَنَّ نُسِيِتْ ,
مِنْ قِبَلِيْ أَمَّلْ ,
.
.
.
,’

جُنَوْنٌ فِيْ لَحَّظَةِ تَجَّمُدْ ..!