حَــــــانّة أوُلجَـــايَ ..نبيذٌ من نُونهَا..!!

[أولجاي]

كان معي.. كميت على قيد الحياة
يطبب جرحي ويضم حمى القهر أنا ..
أسكب علي تخدير برهة اعوام ..
ورحل ..ما علم القاسي اللين
أن وجع الجرح بعد الخدرة
أقسى منه ساعة الحدث..

ِ

 

[أولجاي]

ايا ليل الطواء ليلي
أعجب منك وربي
سامرك الحنان في مرضك الصيف ليالٍ
وحادثك النبض في صخب الصمت تسالٍ
وبات بي الهم واقتسم فراشنا
كرجل ما بدر العدل فيه
الا بسوط من وجع
وسيف من لذع
ونحن يا ليل الانكسار
كجاريتين أشتروا بثمن بخص
لانهار من أمل .. ولا ليل صمل
بات بك الضعف ذلاً
حتى بتّ مثلك من ذوي الشلل

 

[أولجاي]

لذيذةٌ تلك الساعه التي انصهر صوته في عُمق عُمقي
وكأنه بعث اليّ دفء عمرِ بأكمله .. لازال عطرة طازجاَ
وبقايا قواه الخاثرة تتلمس مني ماحال إحتضاراَ
مــا أشهاك ..!!

 

[أولجاي]

سقطت الى أعالي منابت شعرك حتى آخر عشر
وابلاَ طيب, ينفع ولا يضر .. ذبولك المعتادُ في يدي ..!!

 

[أولجاي]

ثرثرتك الكابحة لحقي كأنثى يُزعجنبي
وكأنه ناقوس يدق دروب الفراق
لو لم أكون أنثى ماكنت أنت رجل
فكفاك تبخترا كونك تحمل فوق شفتاك شاربا
فالرجولة أعظم من صخب صوتك المزعج..!!

 

[أولجاي]

والنصف الآخر ضجر
كبقايا من بقايا ع رصيف تحته قبر
تُلطخه أقدام الماره ..
منهم من ينتظر مستقبل لا روح فيه
ومنهم من يبكي ماضي ما ارتاح فيه
وما بين الحال والحال
تنهيدة ملل..!

 

[أولجاي]

يتخلل خُصلات هدوئي
ويُحّدث في الفضاء صوتُ أشبه بجنّيات صغار
لهن صريرٌ ودوي .. أعشق ذاك الصخب الممتل بك !!