[ سلاسِل أحَاديثَ , معَ القهُوه ]

[سيرين]

الحب مثل جبل الثلج لا يظهر منه الا قمته
وتسعون بالمائه منه مختف تحت السطح
فاعط لنفسك فرصه لالتقاط الانفاس
فلابد ان يأتي الوقت لتنكسر تلك الطبقه





...

 

[سيرين]

ولي في المدن عالورق دمعة
وعلي الغدا قصيدة ثكلى
فهل تغنينا عن العشاء جدلهما العقيم
ثرثرة اذا ضاقت الكتب من السُكنى
تتزايد الاسعار والوعود تنهار
وتبكى الاقلام ويبكي الصغار
هنا جائع وهناك مريض ملتاع بالاعاجيب
يقصص اجراس صوتنا تفاح سواه الجحيم اعصار
واوجاع العري قايدة فينا نار
طعامنا وشربنا متحصن بورق اتلوث بالكلام
يتساءلون اهو شاعر ام كاتب
وهو بين دور النشر وطن يضمد الحطام
فيا ايها الالم أما لكَ غيري نديم ؟
ويا تجار الهوى ألا من ممحاة نلثم بها الحروف
او وشاح من خدعة كي تنام

 

[بلقيس الرشيدي]

رجلٌ من ورق ! قرأتها فِي رد لأحدهم فِي تويتر أخذتني لبعيد .
هل من المعقُول أن يكون نصفنا الآخر من ورق حين نفقدُ حقيقته !

 

[سيرين]

الكتابة الادبية خطاب " كاتب مُرسل .. قاريء مستقبل "
ذو طرفان ان فقدت التفاعل الايجابي بالقراءة والتأثير
ما كان إرث حضاري تتناقله الاجيال سجل حياة
ترقى به الامم او تهدم
وكلما كان قريبا من الفطرة الانسانية
وما تحتويه من واقعية و قيم اخلاقية
كان وشما مخلدا بذائقة الشعور تستحضره دليل وبرهان
فدوما الانسان دؤوب الي المعرفة والادب الراقي
الذي يحمل هدف مدعوم بالمكارم الدعوية






...

 

[سيرين]

ما زالت الكتابة لدينا " عنصرية " الجنس
فالأدب النسائي يُحجم بقيود غير قلم الرجل
وإلا اصبح عليها تفسير تأويل المتلقي
فلو ذكرت انها تعشق الحرية
صار لزاما عليها أن توضح انها الحرية المسؤلة
وليست الإباحية كما ظنوا عند قراءة كلماتها





..

 

[جليله ماجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

ما زالت الكتابة لدينا " عنصرية " الجنس
فالأدب النسائي يُحجم بقيود غير قلم الرجل
وإلا اصبح عليها تفسير تأويل المتلقي
فلو ذكرت انها تعشق الحرية
صار لزاما عليها أن توضح انها الحرية المسؤلة
وليست الإباحية كما ظنوا عند قراءة كلماتها





..

بالضبط يا سيرين....
و كأن الخيال قصرا على الذكر دون اﻷنثى ...
و كأن المرأة كائن شهواني بحت إن غزاها الخيال قليلا ...
وكأن ما تكتب عنه حقيقة تعرضت لها ...
أما الشاعر/ الكاتب فله ألف بنت فكر ...
و نحن إن جنحنا قليلا صرنا ﻻعبات نرد متمرسات ...
متى يخلع المجتمع هذي النظارة السوداء ...
ﻻ أعلم فعلاً ...
أتذكر مرة كتبت نصا بعنوان شهوات ...
يعالج جانب الشهوات اﻹنسانية كافة ...
تفاجئت بأحد المثقفين يطعنني و يقول البسي حروفك ملابسا!
و متى كانت الحروف عارية باﻷصل ...؟
متى يفرق القارئ أن الكاتبة تتخيل أيضا ...
و ليس كل ما تكتبه قد مرت به فعلا ...
لكن ما أقول ؟ هذا تفكير قسمته ضيزى!

 

[سيرين]

نعم كتثرا من تلك المواقف وما شابهها تعرضنا لها
مما يثير دهشتي من بعض الكتاب ونظرتهم المحدودة عند قراءة نص ادبي
لا يهتم بقيمته بل بما يؤله خياله المريض فما بالكِ بالقاريء العادي
فالجرأة في تناول موضوعات شائكة ليس معناه اباحية
أليس من الغريب ان تظل تلك النظرة للقلم النسائي ..
عموما دون تحيز ارى قلم حواء تعشقه الذائقة اكثر
لانها تتعامل مع الكون باحساس فطري خاص بها مما ينعكس علي كتابتها
اديبتنا الرائعة " جليلة ماجد " انرت المقال دامت اطلالتك شموس لا تفل
كل الحب والتقدير






..

 

[سيرين]

في ازمنة العقوق ولوا الشيطان وكيلا عن الانسان كما لو صار عدوا مبينا لنفسه
ألم يعلم " كما تدين تدان " .. تتمدد فضاءات الظلمة وتتكدس بطيور اليأس
يامن تمشي في الارض مرحا أي غرور تعتلي صهوته وأي أقنعة اتخذتها لتواري قبح خداعك
كم من الهموم منكسة القوى لا تنبس ببنت فرحة إلا بغزو الشفاة بإبتسامة مصطنعة
وصرخة ألم " كم هو مؤسف حالنا "






...