اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين
الكاتب القدير " سلمان ملوح "
كل الشكر فراشتنا رشا علي ما تثرينا به من در اقلام مبدعينا
صباحك نور ومغفرة
\.. 
|
نور عيوني سيرينتي الحبيبة
قطعاً هو بوصلة الأدب السامي " الشاعر والكاتب سلمان ملوح "
هو صاحب الرسائل اللؤلؤيّة بأجزائِها العشر
وعِلمِها الغزير
من سكبِ إلهامِه :
في مثلِ هذا اليوم خُنْت(ي) عاشقا ــ وكَذَبتِ زوجاً مخلصاً لكِ صادقا
وحَلَلتِ من عُقَدِ المحبة مُحْكَماً ــ وبَقِيتُ في عُقَدِ المحبة عالِقا
كيف السُّلوُّ ولا أزالُ مُراعياً ــ في كل ليل منكِ طيفاً طارقاِ
يجتاحُني في مضجعي ويَغُطّني ــ حتى أُعاني منه جهداً خانقا
ما كنتُ أحسبها تخون وإنني ــ لًبِقدرِ حبي كنتُ فيها واثقا
ما كنتُ أحسب يوم يجمعنا الهوى ــ أنْ سوف تصبح بعد عامٍ طالقا
لله أيام الهوى ونعيمها ــ أيام كان الجوّ صفواً رائقا
أيام نرتعُ في الرياض تصافياً ــ وأشفُّ من شفتيك عذباً بارقا
هل تذكرين مَقالة العشق التي ــ غلّفتُها بالورد أحمرَ غامقا
هل تذكرين رسائل الحب التي ــ نَشَرتْ من الحب الدفين حقائقا
هل تذكرين لقاءنا في بيتكم ــ تحت الدجى نخشى الرقيب الحانقا
إذ كان يُوصد دونكِ أبوابه ــ ويظنّ ذلك دون وصلكِ عائقا
حتى إذا أرخى المساء ستاره ــ أقبلتُ في شوق إليكِ مُسَارِقا
كم مرة خيّبتُ فيها سعيَه ــ وتركتُه في حَيرةٍ مُضّايقا
لله دركِ من ليالٍ عشتُها ــ مرّتْ عليّ حسبتُهنّ دقائِقا
ودعتُها تبكي عليّ بحسرة ــ وتقول لا أقوى أراكَ مُفَارِقا
فضممْتُها ووردتُ منهل ريقها ــ أطفي به جمراً بجوفي حارقا
ودعتها وظننتُ أني عائدٌ ــ لكن قضى الرحمن أمراً سابقا
حفظهُ الله أينَما حلّ وارتحل ...