همسةٌ ~ لـ أشيائِنا

[نايف السميري]

،
لايُقاس "سقف الفرح" حتماً ب أكثر من لحظة ، "إنحازت" لروحك دون رتوش .!

 

[رشا عرابي]

همسة للآن ..

ﻗَﺪ ﻳَﻨﻬَﺾ ﺍﻟﻘﻤﺮ ؛ ﻭﻳُﺨﺪِﺵُ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ
ﻭﻳﻮﺃﺩُ ﺍﻟﻨّﻬﺎﺭ
ﻭﻳَﺼﻤِﺖُ ﺍﻟﻨّﺪﻯ
ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦِ ﺍﻧﺘِﻈﺎﺭ ..
ﻗﺪ؛
ﻳُﺸﻌَﻞُ ﺍﻟﺴّﺮﺍﺝ
ﻭﺃﺣﺘَﻤﻲ ﺑﺎﻟﻀﻮﺀ

 

[رشا عرابي]

همسة للمقاعِد ..
أطيافُهم علة نسق انتظار تملأك .. وتُربِك وقتي

 

[ضياء شمس الأصيل]

...

لــ حبر العيون

لا تجرحي أوراقي


...

 

[نورة القحطاني]

"
تذكّر إننا كنا
على درب اللقا أحباب
تعانق خطونا
لحظة أسى
ثمن تغادرنا
تهز الروح
من هيبة بكا وعتاب
ونرحل ثم ترحل
ماتعاتبنا"

 

[رشا عرابي]

للعمر ..

ﻓﻲ ﺣﻴّﺰٍ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ؛ ﺃﺳﺘﺸﻌﺮﻧﻲ
ﻃﻴﻔﺎُ ﺃُﻭﺩﻉ ﺳﻬﻮﺍً ﻓﻲ ﺑﺆﺭﺓ ﻧﻮﺀٍ ﺗُﺴﻤﻰ ﺣﻴﺎﻩ !...

 

[رشا عرابي]

ﻳﺎ ﻋَﺼﻴّﺔ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻟﻤﻠﻤﻲ ﺧﻴﺒﺎﺗﻚ
ﻭﺇﺷﺸﺸﺸﺶ
ﺗﺒﺮّﺇﻱ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤَﻚِ ﻋﺎﻕ !...

 

[صفية عبد الله]

نسيت كم عمرا هجرت القراءة نسبيا و لست قارئة نهمة بطبعي أصلا،
و أفضل المتعة الذهنية "البوليسية"على أي صنف آخر.

لا أملك أرفف مكتبة،هكذا تقبع العديد من الكتب في كرتون كبير بجوار خزانتي حيث كل شيء حتى الأوراق،هنا بينما أسعى بشؤوني أمامها و إذ بي ضحى اليوم شدهت لرواية "لغز القطار الأزرق"لأجاثا كريستي .. لم يبدو العنوان مألوفا بعد كم ما قرأته من رواياتها، و رغم مخاوف مشمئزة كالعادة إذ لم تكن الطبعة من دار أجيال في أن تكون مزيفة أو النص مبتورا .. هكذا تحرق علي حتى أكثر المكتبات ادعاء للرقي"جرير"عدة نصوص كاملة-روايات سردت بسطحية و حشرت بين طيات غلافي كتاب واحد.


أحسب بأنها همسة ربانية للعودة مجددا للقراءة أو بنصاب أعمق،
و القرآن على رأس كل الأقلام و المحابر.