. ** عَلى ضِفَافِ الرُوح **.

[د.نوف العبدالله]

،
،
أقبعـ في تابوت


لا يحيط بيـ سوى


غبار النسيان


ليتـ الضِفَاف ....تموت

ولايكون هنا

زهرة سوسن

ولا

ز
ه
ر
ة

ولا

ن
و
ف

.
.

 

[د.نوف العبدالله]

.
الـ09:21
.
.
وحدي بلا رفيق
.

.

http://song3.6arab.com/mayada-beslis...ela-refeek.ram

 

[د.نوف العبدالله]

.
.


.
.

هَاهُوَ الْعمر
يَخْرجُ مِن قَبُو الأرقْ
مِن بَينَ سَنَابِل تَحتَرق
يُؤججه حِلم مُضطَرب
بِلا مَلامِح ..
أصْداء ريحٌ تُزمجِر
تَعصِف في ثَنايَا المنَايَا
وَستائر الزَوايَا
تبحثُ عَن حَتمِية النَهاية
كَما البدايةُ ..
جَنين صًدفة ..
ربِيب روَاية ..
كَذا هي الأحْلام
مَفطُومة عَلى الفَقدِ
ليْلية الملامِح
سَرمديَة الجُوانح
تَسردُ بِفم فَاضِح
أصْداء الحِكاية

*****

هَاهُوَ الْعُمر
يَخْطو بِتَثاقل
في جُعبَته ضُوضَاء
ورغيفٌ يَابس
استَلقى عَلى غِيمة هَاربةٌ
واسنَد رأسه لُجرحٍ غَائر
وَوطن حَائر
بمنفَى ثَائر
عَانق أدرَاجه وَعَاد
مجهَشاً بالبُكاءِ
امتَقع لونُه
والنَبض في أحشَائهِ أنعَتق
يَلتهمُ الحلم المحمُوم
والأمَل المكلُوم
للسَرابِ يَقِين الضُعف
وللإنكسَارات الغَثة مَصير التُعساء
رُويدا ..رُويدا
عَرج في وهن
والتَحف بِكفنٍ
.
.

 

[د.نوف العبدالله]

،

موت أبدي......جميل
،

 

[د.نوف العبدالله]

،
العَنُــــــود.
.
تزدادُ إتساعاً كُلَ يَوم
.
.

 

[د.نوف العبدالله]

.
الـ11:21
لا زلتُ على قيدِ الحياة !
لا زلتُ على قيدِ الوجع !
لا زلتُ على قيدِ الإنتظار !
ولا زلتُ أحلمُ بخريفٍ ..
لا يسقطُ فيهِ الورق
لا يُبَعْثَرُ فيهِ الحزنُ
ولا تشعرُ فيهِ أنوثتي ..
بذلِّ الحاجة
.

 

[د.نوف العبدالله]

،
هل الأوتار الذهبية التي ترسم الطريق أمام قيثارة الحياة تستطيع
أن تعزف ألحان القلوب وترسل طيفها السحري من غير ان تمسها
يد البارع حتى تتمكن تلك النغمات المرسلة من صدر قيثارة الحياة
من الوصول إلى مسامع المحبين وترسم الابتسامة في شفاه من نحب ثم ترسله تلك الشفاه كلمات وأحرفا ترصع إحدى صفحات الحياة كنجمات ترصع سماء هذا الكون الواسع في ليل مجنون ليلى الطويل
أو كأوتار أقدامٍ خلفتها دروب الرحيل التي عاناها جميل بثينة؟!
أم ان تلك الأوتار الذهبية ستعبث بها يد لا تقدر الأحاسيس والمشاعر ولا تعرف العطف والحنان
فتكسر الحان القلوب وترسل رياح السموم الجافة فتحدث شروخا في وجنات من نحب،
وتتقطع تلك الشفاه المبتسمه وتضيع تلك الكلمات والأحرف ونظل نبحث عنها حتى نقع في دوامة الحب الغادر فلا نشعر بالحياة الحقيقية كغيرنا من البشر،
فلربما كان نظر مجنون ليلى في نجوم ليلة الطويل شعورا وإحساسا بالحياة،ولربما كانت دروب الرحيل التي عاناها جميل بثينة شعورا لدية بحرية التنزه ومتعة الترحال...
،

 

[د.نوف العبدالله]

،

كل شيء غارق في الصمت موتاً
،