الكاتبُ المُخْتبىء [ الرابع ] :

[من أنا ؟!]

سأجيبكِ يا قيد

سأجيب

رقم عضويتي :

يبدأ من حيث تنتهي الحكايات
قبل طلوع الفجر بثلاث أمنيات موعودة بالفرح
في أوّله غابة و في أوسطه زنزانة بيضاء و في آخره مقعد حزين لا زال على قارعة الانتظار
بينه و بين تعاليم الحرف مقدار ظلّ في مرآة مكسورة
يربطه بوعد حضورك اليوم يمامتان تحملان غصنا قديما و ترسمانه به
و على الجسر القديم بينهما وادٍ بنهر وحيد
يرحل فيصبح العمر قاب موتين أو أدنى من الغياب

لا تردعي قلبكِ

دعيه يكمل ما يريد قوله لكِ يا قيد

 

[فانُوس رمضاني]

.



.


.







.../ ولأجلكم سأساعدكم بما يُمسح لِي يا أصدقائي

صديقي / صديقتي المُختبىء/ـه :
أجبني وهُم ب [ نعم / لا ]

[ صحائف الشوق ] نص للكاتب الرائع صالح الحريري , هُل كنتَ / هل كُنتِ مما سطر له
حرفاً / طيراً / وردةً هُناك ؟!





.


.

 

[من أنا ؟!]

نعم أيها الفانوس

 

[أسمى]

.. أشعر بـ رغبة بالبُكاء.

 

[فانُوس رمضاني]

صديقي المختبئ/صديقتي المُختبئة آمل أنك وجدت/أنكِ وجدتِ
من أُكسجيني مايكفيك , ومن نوري ما أضاء ملامحك الخفيّة لهم
ستخرج/ستخرجين الآن إليهم وبعدك/بعدكِ سأحزن , ولكن يُعزيني أنّني سأجد صديقاً آخر ..
إلى لقاءٍ آخر على محبة



وأنتم :
أنا هُناك قريباً جداً من صندوق [ النثر الأدبي ] لا تترددوا بالتخمينات
فجميع التخمينات في الحلقات السابقة جاءت مُترددة كما وصلني ..وأكثرها كانت صحيحة


أحبكم جميعاً

صديقكم :
فانُوس

 

[من أنا ؟!]

في نهاية هذا الاختباء خلف ستار الحروف
أشكركم جميعاً و أشكر صديقي الفانوس الطيب
و صديقنا النثر الأدبي

و أتمنى لكم تخمينات ناجحة


ألقاكم بخير