|| موطـن الْـ ضّي

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.
يفوح العود من جمر المباخر يشعل أطيابك
ــــــــ وأشمّك صبح وتبخّر دروبي يادروب العود
وأنا طفلة غلا توقف حنين وترتقب بابك
ــــــــ وأنطر لحظةٍ فيها تجي مثل العطر وتعود ..

 

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.

الحمدلله سعيده وزادت أفراحي
ــــــ وأمطارغيم الفرح امبلّله يدّي
على شواطي الأمل عزّمت مرواحي
ــــــ مايقدر الحزن ينثر دمعي بخدي ..

 

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.
خذني حكايه تبتدي وتنتهي بك
ــــــ وخذني روايه صاغها حبر بوحي
مثل الشجر خلّك أبي احتويبك
ــــــ زواجلي واعشاشها وانت دوحي

.
.

 

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.

ضيقه وملل وشتات والبال متُعب
ـــــــ ومزاج متكركب ولا أقدر أعدّله
والليل بركام الأسى حيل مُرعب
ـــــــ وشلون أنا اسهر هالمسا ثم اكمّله

 

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.
بالرغم من أنني لم أعد أهتم بـ شي ولا شيء يهمني ..

.. الاّ أن لاألم يهزّني من الأعماق بقدر مايفعل بي الوداع ..
وكأنهم يسحبون الأرض من تحتي .. ويرحلون..
وأبقى معلّقه في الهواء .. بغصّة ..
بوخزة
بـ ضياااع

.
.
قالها (عبدالرحمن بن مساعد) ذات شعر :
هذا انت .. كل ماضاقت" بي" الدنيا .. تغيب
هذا انت .. كل ماضاقت "بك" الدنيا ..
ـــــــــــــ تجيني !
ترى !
لماذا كلما حاولنا إسقاطهم من الذاكرة
لايسقطون إلاّ (إليها) ؟!

.
.
.
و لم أعد أهتم لـ شي

 

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.
كن المسا شمع وأشعلته
ــــــ بأعواد كبريت احساسي
والشعربالفكر رتبته
ــــــ والشعر روحه من أنفاسي

 

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.

................................
ــــــــ ................................

..........................
ـــــــ .................................

.
.
..............................................

 

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.
إنت بعيوني موطن الحب وبلاد
ــــــ قلبي ونبضي شعب لأجلك موالي
غيمة مساي بشوفتك تمطر أعياد
ــــــ لأجلك غيابي وأنت لأجلك مآلي

.
.