. ** عَلى ضِفَافِ الرُوح **. - الصفحة 13

د.نوف العبدالله · 02-18-2007, 07:36 AM

.
.
كلما رأيت هؤلاء الصغار،يتطايرون كفراشات نحو حافلاتهم المدرسية،
باغتني الحنين لذاكـ الزمن...لمريول أخضر،وجوارب بيضاء ناصعة،
وأقلام ملونة ..،،وكتب تمزقت لكثرة ترددنا عليها.
كأن لذاك الوقت رائحة ما..تأتيني حين أراهم في الصباح سعداء...
كان لدي أصدقاء أحسبهم كل الدنيا..،،!
تلك الأيام صارت كالحنين تأتي وتذهب كا لأحلام..،، أو كطيف باهت يراوح الذكرى والنسيان
صديقتي الوحيدة.... (وداد) ....قضينا مرحلة الابتدائي والمتوسط والثانوي جمباً إلى جمب
سافرتُ بعدها لخارج الوطن لأكمل تعليمي وضاعت وداد مني....!!لا اعلم عنها شيئا....ذهبت كالزبد في عمق بحر
غريب وموغل في الملوحة....
آآآآهـ
أحب حنيني لتلك الرائحة...
وتلك الأوراق...
وتلك الجدران...
فما زالت مدرستي محفورة بالذاكرة
تحية لمدرسة اللغة العربية ...الاستاذة صباح الدوكي،دينا عبدالله...مدرسة الرياضيات...اميمة حسن ..مدرسة التدبير المنزلي نازك هندي...ولا انسى مدرسة التاريخ صالحة مجاهد...والجفرافيا..منى زكي...ووقفة حب واحترام لمديرة الثانوية..نائلة مطر...
معلماتي الطيبات اللاتي حسبنا ذات يوم أنهن أرواح شريرة،، نتمنى أن لانراها غدا
من كل قلبي
( اشتقت اليكم)
.
.

د.نوف العبدالله · 02-18-2007, 08:01 AM

سأحكي...
لايهم من يستمع
هي فقط رغبة في التخلص من عبء الأسرار
والتفاصيل المكتومة بين الحنايا..
فالاعترافات تعني أن تستحم من عوالق الأمس وبقاياه..،،
وان تطرق باب الغد وانت خالٍ من ملامح السكوت الغريب..
اذاً سأحكى..
هنا ألم،،
هنا ضحكات متسربلة بالقلق،،
وهنا شيء من آثار الدموع
لالا بل الكثير من الدموع..،،
وهنا وجع المرض الذي يفتك اصقاع الروح
كل ليلة..،،
مجرد حديث...
سرد الكائن لما كان..
فقط أبحث عن صديق لايسأل عن كلمة ومعناها..
صديق يستمع لآهات الصمت..
وقلق العيون..
فقط...
:079:

د.نوف العبدالله · 02-18-2007, 08:08 AM

،

ياربي مرهقة أنا الآن..
ولا أريد أن أُرهق أكثر
سـ استجيب لنداءات النوم
.
.
تصبحون على جنه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

،

د.نوف العبدالله · 02-18-2007, 06:46 PM

؛

؛
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=3313
؛
حب / حزن / حنان / حيرة

وجناح قـُـدَّ ريشهُ

من ،،،

إرتحال آبق

" العنود"

تدخلين القلب دون ..
/
/
فيـــزا

د.نوف العبدالله · 02-20-2007, 03:50 PM

.
.
أستفيق على أفق اصفر..!
الكل متفلسف..!
الكل متخصص..!
الآراء كثيرة والأفكار تنوعت والقواعد تغيرت
أصبح لكل أمر سبب وعجب..
الجميع يصطنع الأخلاقـ من أجل غاية ما..
القبول لآخر أصبح هو الآخر في مدفنـ بعيد لايطاله أحد
جمال الروح وطبيعة المظهر هما من أولويات الفرد الذي أصبح متقلداً
من كل شيء حتى في سلامه الذي هو لسببـ...!
أما لكتب أو لغضب فالأمور أصبحت في حاجة فعلاً لعصا سحرية
تغير ولا تتغير..
كما هو الواقع من أن الموت هو الشيء الوحيد المشترك بين كل البشر
الذين تركوا نفوسهم الطيبة واستبدلوها بغيرها مصطنعة فالكل يقول
(أنا)فما هو المعنى للبقاء إن لم أكن إنسان مع العلم أن هذا المصطلح
(أيـ الإنسان) لا يوجد الآن مع بعض الاستثناءاتـ...
أولها..
انـ ـ ـا نعم عدت أنتقد ما أقول ولكننيـ سأبقى أقول
أن الذكرى مهما طالت ستزول.
إنها لفتنة نظر ورؤية بصر،إنه لخبر بأن قلبي أصبح من حجر
فلا تلومني أيها القدر لأن البشر أصبحوا كعدد حبات المطر يتكاثرووون
ولايكترثون بما صنعه الأولون من دموع العيونـ.
إنه الجنون من أمر محتوم ومع كل ماجرى وسيجري فالموضوع ليس مهم
لأنني لست مهمه ولأن الآذان لاتستمع الا مايهم والكلام هو أرخصـ سلعة في كل أسواق القلوب الحائكة لكلمة طيبة تأتيـ من عصر الجيوب المتنفخة والعقول الضائعة.
فالزمن ليس بكفيل لأنه صنع الهروب
لاااا أنتظر كلمة معجزة تغير ما في هذا الزمان الصعب
لأن مقولة الإنساااان من ترابـ ويعود إلى الترابـ بالتأكيد صحيحة
ولكن بصيغة مختلفة بأنه من حياته يداسـ كما يداس التراب
وفي موته يحيى فوووووق التراب.
.
.