غَمَــامْ

[بعد الليل]

حين تُقرر أن تُسافر وحدك أو تضطر إلى فعل هذا لــ أنك أنتَ ..
ســـ تتعلم أن تُمارس كل الأدوار معك وقد تنسي دورك في جيب معطف سفر !

في رحلة المُغادرة ...
إستقبلني المُضيف الجوي لحظة دخولي إلى الطائرة بعد أن نظر إلى بطاقة دخولي بـــ اللكنة التي أحبها .. الإيرليندية
مستفسرا ومتبرعا بــ الحل عني:
لابد إنكِ تفضلين الجلوس بـــ جوار سيدة !
بــ التأكيد .. كان جوابي
لم تمضي دقيقتان
ورجع لـــ يحمل حقيبة الكمبيوتر
ويخبرني أنه وجد لي مكان أفضل
كانت رحلة هادئة
قضيت أغلبها في مراجعة أوراقي !
.
.
إختلف الأمرُ حين العودة
كان الفرح يسابقني لـــ يصل بي إليهم
كان الحلم تحقق
كان التعب رحل كـــ أنه لم يكون هُنا يسكن

أردتُ أن أستمتع بـــ التحليق عاليا بـــ لا أجنحة
بـــ القراءة الحرة دون قيود
وبـــ لحظة الفجر
حين يبزغ البنفسج من بين ضوئه
وتبتسم الدنيا كلها لـــ حضوره
كــ أنه حبيب يلمح قلبه يعود
إليه

حجزت كــ عادتي المقعد القريب إلى الشباك في الصف الأمامي
لم يكون هُناك الكثير من الركاب
طلبت كوب قهوة
وبدأتُ أسمعها
إيزابيل أليندي
تخبرني عن صورة عتيقة
لا أعلم لماذا تأسرني هذه المرأة بــ أحاديثها دون غيرها
ربما لـــ أنها تبحر كثيرا في الذات الواضحة التي تعرف ما تريد
ولا تريد ما لديها
ربما لــ أنها إمرأة تُحسن الكتابة بــ لا تصنع إلا صناعة حرف نعيشه معها وتعيشه بنا !

كتبتْ إيزابيل في الــ خاتمة :
لولا جدتي إليثا , التي جاءت من بعيد لــ تنير الزوايا المظلمة من ماضي , ولولا الألاف من الصور التي تتراكم في بيتي , كيف كنتُ ســ أستطيع أن أروي هذه القصة ؟
كان علي إذا أن أشكلها من المُخيلة, دون أية مادة أخرى غير الخيوط الفرورة لــ كثير من الحيوانات الغريبة وبعض الذكريات الكاذبة .
الذاكرة خيال , نختار أكثر ما فيها بريقا وأكثر ما فيها ظلمة , متجاهلين ما يُخجلنا وهكذا نحيك سجادة حياتنا العريضة .

ممارستنا لــ الأشياء التي نُحبها ونريدها متعة حياة
لا يقل عنها متعة عودتنا وحدنا أو بــ رفقة أحد سردا لـــ لحظات ممتعة كنا نعيشها
وسكنت الذاكرة !
قراراتنا / إختياراتنا هي لحظاتنا الأوفى لنا
تكون نحنُ ولو لم تكون لنا !

لم أنتبه لـــ الوقت مضى
إلا حين سألتني المضيفة إن كنت أريد شيئا آخر قبل التنبيه لـــ هبوط الطائرة !
كأس ماء مثلج
إستعداد لـــ طقس مُختلف
أجبتها
وفرح همستُ به لي

 

[بعد الليل]

صادف أن رآه وهو يعود من سفره
وقبل أن يركب سيارته ويسافر من جديد
نظر إليه وسأله:
هل تحب البحر كما أحبه ؟
هل تسافر ولا تصل إلا إلى نفسك؟
هل مازلت تحملني معك عندما تسافر ؟
!

ترجل من سيارته .. وقال:
أحب كل البحار التي تجمعني .. بك.
وأسافر دائما معك .. لــ أصلك.
ولازلتَ لا تتركني أسافر وحدي
.

 

[بعد الليل]

لَم يعرفَ الأنين منذُ غِبت
كأن الصَقيع سَكنَ بهِ
فـــ جَمُد

 

[بعد الليل]

والمطر
رفيقٌ يربتُ على أكتافــ نا بــ دمع يتشبث
يتلو علينا دعاء رحمة مهداة لنا
يحتضننا بـــ برد كــ هُم
يُرسلــ نا لهم بــ لا إستئذان
كلما أتى يُغني بنا
وكلما غادر يلونــ ها الدنيا لنا
نتمسك بـــ معاطفنا له
وتلتحف قلوبنا به
يدنو فـــ يُرطب قاسي
يبتعد فـــ يُثبت يقين

والمطر
حكاياتـــ نا والغربة
وحكايته ونحنُ

 

[بعد الليل]

من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟


وبعد ذلك اشرأب "هاو" بعنقه وحدق بنظره في المتاهة, وفكر في كيفية أنه أدخل نفسه في هذه المحطة الخالية من الجبن.

لقد ظن أنه لا يوجد أي جبن في المتاهة أو ربما لن يجده, وهذه الظنون المخيفة كانت تشل حركته. وابتسم "هاو", فهو يعرف أن "هيم" كان يتساءل في نفسه: " من الذي حرك قطعتي من الجبن ؟" وتساءل "هاو" : " ولماذا لا أنهض وأتحرك مع قطعة الجبن حالا؟ "

وعندما بدأ في السير داخل المتاهة نظر "هاو" للخلف حيث المكان الذي جاء منه فشعر بالرغبه في العودة إليه, وشعر وكأن شيئا يدفعه إلى مكانه المألوف , على الرغم من أنه لم يجد أي جبن لبعض الوقت.

أصبح "هاو" أكثر قلقا وتساءل عما إذا كان يريد أن يدخل المتاهة. وكتب مقولة على الحائط في مستوى رؤيته وحدق فيها أمامه , ودقق النظر فيها لبعض الوقت:

ماذا تفعل إذا لم تكن خائفا ؟؟

كتاب يستحق القراءة

 

[بعد الليل]

الكوره جوااااااالــــــ

الملعب الأولومبي بـــ ميونيخ
الصورة أخذتها من البرج الأولومبي والجو مطر في الخارج

 

[بعد الليل]

مباراة

الروح الرياضية
بداية: الاختلاف قد يفسد الود ولكن لا يجب أن يفسد الاحترام
أثناء: لحظات النقاش والآراء والإختلاف لحظات ليست بـــ حميمة
وكلٌ يريد أن يُثبت رأيه الصح الــ غير قابل لـــ التعديل
ركيزة : رأينا صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب
خاتمة : ابتسامة قبول بك وليس بــ رأيك بالضرورة !

الحُكام
حكم الساحة : ملك وله عيووووون
حكما الرايه : عيوووون
الحكم الرابع : احتياطي بـــ لا عيون

صفارة البداية
إعلان بـــ حرب
بـــ اعتبار أن الفائز فيها بطل والمهزوم يجب أن يثبت شجاعته وقدراته !
وعليه وعليك وعلى أعدائي
الأول ذو مهارة خاصة في استعمال الشومة بــ الطرق المواجهة والجانبية والأمثل أن تأتي من الخلف بــ براءة الفاهم لـــ ما يريد وما يستطيع أن يأخذ ... المهم أن تصل يا فاهم
والثاني لاعب مُتقدم في الرماية لـــ كل شئ وبـــ كل شئ !! بـــ الزعيق بداية وبـــ النار ولن يعجز , ولـــ القول والذوق واللعب التكتيكي بـــ أنا وابن عمي على الغريب وأنا وأخويه على ابن عمي

آآآآوت
كرة خرجت عن مسارها بـــ يد أحدهم وتحت عين وبصر الحكام
واستقرت خااااارج المساحة المحرمة على المشجعين
فـــ تلاقفتها الأيدي والألسن
بـــ إتهام خروج عن النص
وعادت بـــ كل أريحية ودلع إلى تلك المساحة المحرمة أعلاه بـــ قوة تشجيعية من الـــ F15

ضربة ركنية
قد تكون يمينية أو يسارية
وتنحرف بـــ زاوية موجهة لــــ تصل
ميزتها : معروفة الاتجاة متغيرة التوجُه !
الكل يقف مدافعا
والكل يهاجم
وعلى عينك يا تاجر ســـ أصل

أوووف سايد !

امممممممممممسك متسلل !

بالانتي
في حرمك الخاص وضمن الشرائع الدولية والمحلية
يتم قصفك ورميك وإصابتك بــــ جوووووول
والكل يتفرج
بـــ ما فيهم الحكام

جوووووولـــ
تم تسديده من خلف خط الـــ 18 وبـــ توجيه تكتيكي متأدب بـــ أدب الرمي متسلح بـــ ما لديكم منا !
وجاءت الرمية محسوبة !

إعلان متزامن
احسب كم عدد الأجوال فيما سبق ذكره
وســـ تحصل على شيك بـــ مليون !

المؤتمر الصحفي
أشجب الفعل .. أستنكر ردة الفعل .. اسحب الثقة والأدب والعلم وارسموا عينه بـــ ما شئتم

والكوره جوااااالــــ

قول لـــ الشافعي

 

[بعد الليل]

الحَديثُ بك

أجْمل