. ** عَلى ضِفَافِ الرُوح **.

[د.نوف العبدالله]

،

،
صارتـ كلماتيـ تغوص في بجار الحنينـ
لتخطفها ملايين الطيور،والبحر الأزرق الصامت
بحزن قرر اليوم أن يقول كلمته....
فقال لي هامساً
لماذا تبني قصراً رملياً..؟
قلت له
لأنني أعرف أن نهاية القصر ذرات متناثرة
مع أي موجة تقبل بهمجية...،
لكنني أعرف أن الفراق قائم وأنه مهما اتسعت ساعات اللقاء
فإن له نهاية..
وإن أحببت يوماً أن أخرج من تحت التراب إلى البعد الثالث
فلابد من أن اعانيـ آلام المخاض، وكل شيء في هذه الحياة آلام...
فـألتفت إلى زورقي الصغير كان لايزال الدلو فارغاً وتلتهب أطرافي جوعاً،
كم أكره ازعاج الأسماك الصغيرة((أتذكر)) بهدف إشباع غريزتي، وكم أكره أن يجبرني أحد
على فعل أشياء لا احبها،هكذا وأفكار الوحدة تهب في ذاكرتي،
حتى أنني لم أنعم بقيلولة مابعد العمل، حيث الجفون مسترخية والكل يستعد لإكمال النهار الطويل
وحيث لابد من الكد والتعب ولايوجد معي إلا ظلاله...!
::
هل الحب افتراض ماهو ممكن أم إنه افتراض ما سيكون..؟
آآآآآه
بالضبط لا أدري
::
منذ وضعت وشاحي لم أعد اميز بين المنطق وعلم الجدل وصارت العلوم مملة
وبقيت احتفظ باشيائي التي اسميها صغيرة لا لشيء إلا لأنني
أحب أن أبقي مكاناً في قلبي
لمحبة الناس
.
.

 

[د.نوف العبدالله]

؛

أيها الحزن
من منا يحمل الآخر؟
من منا يسبق الآخر؟

،
،

تتكسر الأضواء
تتساقط الاشياء بداخلي
ارتجف
تهتز الروح بالوجع
ثم يخترق ضباب الصمت
وأموتـ

،
.

ياضفافِ
حدثيهم
عني
حديثهم
عن ألمي
حديثهم
انني
مت روحا بلا جسد...

.

 

[د.نوف العبدالله]

؛



دَفئيني يَا عَينيه

 

[د.نوف العبدالله]

،
ماذا بعد أيتها الايام....
سلبتني ما أملك ولم تعطيني لحظة فيها الهناء
وكنت تسحبين الارض تحت قدمي فترجعين خطواتي عشراً وراء
ومن دمعي تجمعين لي كاساً وتقولين لك فيه الدواء
ومن صبري تعجنين لي رغيفاًفآكل الصبر علّ فيه الشفاء
وأسير ابحث عن غايتي حتى صخرة إعدام الرجاء
عندها تقف الأرجل حائرات أين تذهب أماماً أم وراء
فتبقى في مكانها دهراً كما يبقى الوتد في ارض خلاء
لقد مشينا ولم ندرك آمالناوإن عدنا فلم تجشمنا العناء
وإن بقينا في مكاننا بلا امل ففيم وقوفنا وفيم البقاء
مالك إيتها الأيام لايعجبك متقدم متراجع كل سواء
تغرين القابع منا أن يسير وحين يسير تتركينه في وسط البلاء
تلعنين خاضعاً متراجعاً لايتحدى سيوفك البتراء
وتصرعين متحديك فتجعلينه كقشة بين هذي
الارض وتلك السماء..
،

 

[د.نوف العبدالله]

؛

...................مُبعثرة!!
؛

 

[د.نوف العبدالله]

أحمل رأسيـ بين أصابع يديـ
والقلم في يدي الأخرى

أحني رأسي قليلا ولا استطيع منع
نفسي من البكاء...

فـ أغمض عيني،، فلا ارى...

كان علي أن احزن كي أفهم معنى غيابك..

آآآآهـ

من منا يسبقـ الأخر إلى قبلة الوداع على الجبين...؟

 

[د.نوف العبدالله]

،

أنَا وهُو
شُعَاعَان لِنُور ٍ وَاعِد
لن نَلتَق ِ إلا فِي الأفقِ الذِي سَيَجمَعُنَا كَمَا جَمَع رُوحينَا
،

 

[د.نوف العبدالله]

.

.
اشتقت..
ليتك لم تذهب
ليتك تبقى ....
تجالس فرحي وقلقي وتدعي كعادتك علمك العميق بحزني
ليتك تبقى..
لتأتي مشتاقاً..ملتاعاً..
مشفقاًعلى هواجس انتظاري
لا تحجبك الحياة عن وقتي
وعني..
وعن شموعي الصغيرة المفجوعة بنسياني لها
والتزام محرابي
فقد اشتقت لك كثيرا..
وليت معي مفاتيح قلبك..
لوهبتك عيني تراى من خلالها
فلا تراى غير امواج حبي ...
الآن .. وأنت بعيد عني..
يحرق الشوق طرف ثوبي..
وتحترق روحي بشوقها الموازي لحجم السماء
هل ستعود قريباً؟؟
عُدْ..
فقد استبد بي الشوق قبل أن ترحل ..
وقد خالجتني ظنون سوداء بأنها النهاية.
هل تأتي؟؟
هل تعِد قصائدي بأنك لن تهجرها..
وأنك أبداً تسكن روحها..
هل تبقى..
كوني أطلبك أن تعود وترسب في قاع بحري
هل ستعيش كل هذا الحب وتبقى؟
اشتقت حتى قبل أن تحزم أمتعتك..
أخبىء لك شوق
تهاجر اليه كل الطيور
فتنسى العالم ....
أبق..ليصبح العالم لك
وبين راح يدك اترك قلبي..
.
.