{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! } - الصفحة 17 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
!!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 188 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 632 - )           »          شتّى (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 3 - )           »          غرام البابليه!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 1 - )           »          معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 15 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75433 - )           »          رغـيـف ! (الكاتـب : سعود القحطاني - مشاركات : 394 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 98 - )           »          أمطار متفرّقة. (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 2 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 12 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-23-2012, 05:36 PM   #129
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- .. أمضي إليكَ بِ خُطىً مُتثآقلةً من وهن الرُجوع !
أمضي إليكَ وَ [ مآتمُ أوجآعِي ] مغروُسةٌ بين أضلُعي ،
يتعَآلى أنينُ خوَّفُها كُلَّما رددَّتَ على مسَآمعي :
بــِ وعدَ البقاء ، وعهَد الوفاء الأبديَّ .. .
أمضي إليكَ وفرحتي بِك مُصابةً بِ داء الذُبول ،
أمضي إليكَ وأحلآمي مَعكَ " مُكبلةً " بينَ قضبان الإنتظآر !
يُمزَّقني صدىَ تساؤلاتيْ الموَّجُوعة كُل مسَآء ..
ينتشَلني " صقيعُ آلخوُف " ، مِن غُربة عُهودكَ الغادرة ،
أتدُرك مدىَ قسَّوة أن أبتسمُ لك ..؟
وبدآخلي يقينٌ يرتقبُ طعنة ودآعكَ المُحتمْ !!
أتدُرك مدىَ الغصَّة العالقةُ بِ حُنجرتي ..؟
كُلمَآ همستُ لكَ بِ مشآعرُ عشقٍ إسَّتعمرت كُل جوآرحي
وبدآخلي يقينٌ بِ أنَّ مقصلةُ رحيلُك سَ تُلجم صداها عمَّا قريب !!
أتدُرك مدىَ ذآكَ الخوَّف الذي يُكبَّلُني ..؟
كُلمآ تجرَّعتَ كُؤوُوس الوهمِ معكْ ،
كُلمآ أدمنتُ " صوُتكَ " أكثر .. !
وبدآخلي يقينٌ بِ أننَّي سَ أفيقُ يوماً على ميقآتُ الحنين
أبحثُ عنه ولآ أجدهُ ، ويُرَّعبُني ضجيجُ الفقدِ البائس !!
أتدُرك كمْ تسَّتنزفنُي تلكَ التساؤُلآت المُوحشة بعدَ أنْ
هشَّمتَ صرُوح [ ثقتِي بكَ ] ..!
أتدُرك مدىَ قسَّوة أن أحَّتضنُ يمَينكَ لِ قلَّبي ،
وبدآخِلي يقينٌ بِ أنَّها سَ تكسَّرُني تلويَّحةُ ودآعُها المُؤجلة
أحَّتآجُكَ حدَّ الموتْ ، وَ أتنفَّس بكَ الحياةْ !
وأمَّقُتكَ بِ حجمِ تلكَ القيُود التِي كبَّلتَ بِها خطوآتَ قلَّبي إليكَ
أمَّقُتكَ بِ حجمِ تلكَ العُهود التِي أحَّييتنِي وخذلَّتني قتلَّتني بِهآ !
أمَّقُتكَ بِ حجمِ ذاكَ الخوَّف الذي وهَّبتني إياه ،
والذي بآتَ يُفزَّعُني كُلمآ آمنتُ بكَ أكَّثر كُلمآ أخذتنِي قيلولةَ الحُلم
بينَ يديكَ تُبآغتني صفعآتُ وآقعُك لِ تُفيَّقُني !
فَ " أصَّمُت " حتَّى لآ يُؤلمكَ مشَّهد سُقوطكَ من عينُ ثقتِي ،
مآزآل بيننَا الكثيرُ من المشَاعر ،/ الذكرياتْ الجميلةْ الخالدةْ
والتي تحتآجُ لئنَّ تنتشَلهآ من سكرآتُ إحتضآرُهآ .. .
وتُعيَّد ترَّميمُ [ أشلآءُها المُبعثرةَ ] فِي ملحمةُ غيآبكَ اللَّعينْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 05:36 PM   #130
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- .. تجرَّعتُ [ نيكوُتين غيآبُك ] !
حتى إحتَرقت ملآمح الفرح بدآخلي وبآتت رمآد ،
تجرَّعتُ [ نيكوُتين إهمآلك ] !
حتى إختنقَت أنفآس الحياة بِ شرآييني وبتُّ مُهملةً في عداد الموتى
ولكنني .. !
فضَّلتُ أن أتجرَّع إختنآقي منكْ .. |
على أن أتنفَس العشق مع رجلاً سواك !!
فضَّلتُ أن أسَّتنشق بل أدمن رآئحة " موتِي بك "
على أن أحيا في أوطآن رجلاً سواك !!
فضَّلتُ أن أتسكع في دهاليز أطلالكَ الراحلة ،
فضَّلتُ أن أمضي علىَ رُكآم أحلآمي المبتوُرة وأرقبُ
[ مآتم إحتضَآرها ] وأبكي بِ هيستيريةٍ موَّجوعة !
على أن أقيم " مرآسيم نسيآنكَ " مع رجلاً سوآك ،

| قلبي بآتَ موطناً لك وإن كنتَ لهُ [ المنفَى ] ..

رُبما كنت أنثى " عصيةٌ " على الحُب ولكنني منذُ أن
أدمنتُ هوآك تعلَّمتُ كيف أحفظهُ بدآخلي ،
وإن كآنت [ أنيآبُ فرآقك ] تتعمَّد إزهآقك بيْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 05:37 PM   #131
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- .. مآزلتُ " أتعآطىَ " جُرعآتٍ من أنفآسُك وَ أثملُ
بهآ [ حدَّ الهذيآنْ ] ، أعرَّني أنفآسُكَ قليلاً فقدْ أدمنتُهآ
حدَّ الجُنون .. أخَّبرني بِ الله عليكْ .. ؟
أيُّ جُنونٍ ذاك الذي يجعلُني أدمنُ أنفآسكَ ،
بِ هيستيريةٍ مُفَّرطة وأستمدُّ منهآ [ أوكسجيني ] في الحياةْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 05:38 PM   #132
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- كُلمآ تلصص الحُزن على مساءاتي وإنتشلَ من على ملامحي
كُل الإبتسامات التي أهداني إياها القدر ،
كُل الضحكات التي تعالت على صدر الفرح وبهتُ لونها !
كُل الأمنيات التي نبتت بين مسامات أضلعي وأرهقها الإنتظار !
أفتشُ عن " صوتكَ " الذي باتَ ضمَّاداً تلتئم به جراحي ..
أدمنتُ صوتكَ وأدرك تماماً بأن إدماني عليه لن يُورَّثني إلا جُنوناً
لكن يكفي بأن أثق بأنه المُخدَّر الوحيد القادر على أن يُخرس
ضجيج حُزني ، ويُطبب مواضع الوجع بِ قلبي !!
كُل " صفعة " كنت أتلقاها من الزمن كانت تورَّثني [ مناعةً ]
إتجاهَ الحُزن ، إتجاهَ الإنكسآر ، إتجاهَ صدمَآتي المُقيتة ..
كُل تلكَ الصفعات كانت تُبقي آثآرها المُوجعة على وجنةِ خيبتي
لِ أتعلَّم منها ./ لِ تكبر قامة ظنوني ./ لِ أزداد بها ثبوتاً وصلابةً
لكنني مازلتُ بحاجةٍ لـِ مناعة مُضادَّة من اللامُبالاة !
تجعلُني لا أكترث ، لا أتلعثم ، لا أفقد قُدرتي على رصف الحُروف
حينما يُباغتني ، يستحوذ عَلى حواسيَّ [ صوتُك ] .. .
يبدُو بأن صوتُك وحدهُ القادر على تجآوز كُل مناعةٍ إكتسبتُها
كَ ذخيرةٍ تضطهد كُل جيُوش الخذلان القادمة إليَّ بقسوة
لــِ أدمنهُ دُون أن يُرجى شفآآءي [ منكْ ] نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !!

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 05:38 PM   #133
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- لن أقاوم الحنين الذي يقرع أبواب قلبي !!
لن أخرس صوت " الذكريات " وهي تجهش داخلي خذلاناً ،
لن ألوَّن ذبُول ثغري بِ اللامبالاة ..
فقط سَ أستسلم اليُوم لِ تراكمات غصةٍ جاثية على صدري ،
وسَ أبكي إشتياقاً لِ " فرَّحي " الذي غيَّبهُ الزمن نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 05:39 PM   #134
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لو كان ذاك آلجدار حَفِظ ملامح حب نُقشت فيْ ميلادها الأول
على زواياه ، لو كان ذاك آلجدار وثَّق بداية قصة عشق تدوَّنت
على أعتابهُ .. . لو كان ذاك الجدار خلَّد كل ذكريات وهذيان الطفولة
لَ كان همس فيْ أذنكَ كلما مضيت ب إتجآهُه مُردداً :
[ هناك أنثى كبرت قامتها ، طالت ظفائرها ولكنها منذ ذلك اليوم
الذي ودَّعت فيه المدينة ، والوطنْ ، والرصيف العتيَق فيْ طفولتها
وودعتك أنت .. مُنذ أن ودَّعت أحلامها الصغيرة معك ./
ودفاترٌ نقشت عليهَآ عطرُ الذكرى .. وتفاصيل الأمس الغضَّة !
مازآلت حتى اليوُم تقضي الليل ترسُمك تحدثني عنك
تترك بين أحضاني دمعة حائرة نازفة تسألني عنك
تبحث عن عشقك بين زواياي تُبقي عبقَ الجُوري الذي كانتْ
تُهديكَ إياه من بين أصوات ضجيج فتيان المدينة وتمضي بخجل
مازآلت حتى اليُوم تُحدث الأرصفة عن خطواتٍ تقاسمتموها سوياً
وتآهت عنآوينهآ ، ضآعت مرآفئها على ميثآق القدر !
مازآلت حتى اليُوم تُخبئ حلوتكَ المُفضلة على قارعة الطريق
وتمضي بــ إبتسآمَةٍ وآهنة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .. !!

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 05:39 PM   #135
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تُرى كم أحتاجُ لئن أغذَّي فكري وأحقنُ عقلي ب
|
جُرعاتٍ هائلة من النفاق حتى أستطيع التأقلم .. .
والعيش بين مرضى النفوس نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .. ؟!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 05:40 PM   #136
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

-: النسيانُ يَ صديقتي وإن كان مُهدَّئ مُؤقَّت لِ الذاكرة
إلاَّ أنَّ مفعُوله يتلاشى حالما نُصاب بِ وعكة حنين قاتلة
حالما يُصيبنا خنجرُ الذكريات بمقتلِ الفقد ولا فرار منه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:54 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.