* { رتُــــــوش } *

[حنان العصيمي]

فقط أنت ...
من اسمح له بالهمس خلسة
لأُسمعك رنّة الخفق ...
وهو بك يتغنى ....

 

[حنان العصيمي]

أن تجد إبرةً في كومة قش
أصبحت أسهل بكثير من
أن تجد قلباً يعشقُك ....!

 

[حنان العصيمي]

أريدك مدينتي التي اسكنها ..
وأنا معْلَمُكَ الوحيد ....
حتى نصبح أنا وتلك المدينة
كـ الشفاه المُتحابّة ؛ تُطْبِقُ إحداهما على الأخرى ..
يتنفسُّ بعضها بعضا ..
فلا نعلم أيّهما سبقت الأخرى بالسلام وقالت : ( أهلاً ) للأخرى ..
كُن على يقين أن تغييراً سيطرأ على سلوكيّاتي وأحوالي ،
حين ألامس هذه الطبيعة ..
وسوف أتوقّف عن هذياني ، وتحطيم مرآتي
التي اعتدتُ تحطيمها كلمّا غضبتُ مِنْك ..
تُرى ..
كَمْ مِرآة ستلزمُني لأعيش بِكَ يا مدينتي الجميلة ..!

 

[حنان العصيمي]

بالأمسِ ..
كتَبتُ حُروفَ إسمك على زهْرِ النّردِ ..
ثم ألقيته عدةُ مراتٍ متتالية ؛ لا أعرفُ سبباً لذلك ..
لكنني سمعتُ بأنَّ هذا العمل كفيلٌ أن يأتِ بِك ..
لذا .. إمتهنتُ الشعْوذة ...
واصبحتُ ساحرةً مِنْ أجلكَ ..
وفي كُلِّ مرّةٍ أقْذفُ النرد ، أجدُ إسمك واضحاً أمامي ..
وكأنّك تقول لي ها أنذا ، يا قدري وتقديري ..
يا كَوْني وكِياني ...
فأنا على استعدادٍ أن أنافس سحرة موسى
وأعرف أنني بكَ .. سوف أتغلّبُ عليهم ..
فكُنْ كما أنت .. كي أواجه العالم بك ولك ...

 

[حنان العصيمي]

ويسألني ...
أتُحبيني ..؟
فَ أجبته وكليِّ صِدقٌ به ..
أعِدْ سُؤالكَ مرّةً أخرى ؛
من فضلِك ...!

 

[حنان العصيمي]

المُصابون بداء الكبرياء لا ينحنون في حياتهم
إلا لِ نزع أحذيتهم بعد عناء الحياة اليومية ...!

 

[حنان العصيمي]

بعض الأحيان
يتوق الإنسان
لسماع كلمة لا
من الآخرين
ولا ينطقها إلا ..
من يحبه ..!

 

[حنان العصيمي]

وأحياناً أخرى
يتوق الانسان
لدمعة غيرة ..
كي يتأكّد من أن هناك ..
من يهتم لأمره ..!