[ أكْشُطْ : نـَرْبح ] - نَفذَت الْكميَّة -

[رابـــح]

لا تعرفوني ..
لَكن : لِنقُل بأنني جِئتُ لـ أقُرِعُكم على الغيم ؟!
- ما حِصة وطني من المطر ؟!

حسناً :
هذا ما سأفعله تماماً يا أحبه بعد أن استأذنت أرواحكم فِي حديثي معها مُطولاً عَلى شُرفةِ زعفرانٍ وكُوب شَاي مُنعنع و طاولة فِيها ماطَاب مِن أحرفكم ,
وبِما أنني الحالمُ بالحُلمِ وَ الْرَابح بِالربح :
فِي ظلِّ الرحمة وغِياب الْشَياطين .. أريدُ أن أحقق ( معكم ) شيئاً مِن البهجة التي تُشبه تدافع الأطفال نحو العيد , وفُضول الأرانبِ تحت قُبعةِ الساحر ذو الوجهِ الحاسم والأيدي السّوداء مِن غَير سُوء , و الشعُور الْثَوري الأمين الَّذي تَبعثه أناشيدِ السلامِ الطيبة .

أرُيد أن أحقق شيئاً ( لَكُم ) , نلتحم فِيه كطيرٍ وأجنحة , وَ نَلتم فِي نهاياتهِ عَلى أرجوحةٍ من قُوس قُزح ,
ونحقق ( معاً ) شيئاً يُطَمئن قُلوبنا عَلى تحقيقِ حُلم نبتةٍ خَضراء صَغيرة ..وَ يُكرمنا بفَائدةٍ عَظيمة تُشير عَلى
كُلٍّ واحد مِنا بـ ( أنْتَ مُنْجِزي الوَحيد ) ..



هَاكم يَدي
تشدُّ على أيديكم
وَ هَا كُم الْربطة الحمراء .
أغمْضُوا فِيها عيني ..
وَدعُونِي قَبل ذَلك : أُوزّع بِطاقاتِ الحظ , التي أوصلها لِي الْهُدهد مِن مَكْمَنٍ قَصيٍّ وَ مُطلّ ..


أهه :

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15


علماً بأن :الْأحجيات المُمتعة تَقُول : ( وَراء كُل رَقمٍ صُدْفَة جميلة تفعلها للوطن )
وَ ما إن تختار رَقمك أحفظه فِي جيب قَلْبك وقُل ( هَذا لِي ) وسَيكون لَك وحدك , وأيضاً ما خلفه .
فَقط : عِدني بأنك من الَّذين لايضمهم نبي الله فِي حديثه [ آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان ]
لا تخذل الوعد
عِدني بأنك ستفعل ما اختاره حظك وسيكون الوطن شَاهِدٌ على ذَلك
( أبعاد ) تثقُ بِك وَ تُسلمك نَردها و أمانها أيضاً .




إذاً يا حَامِلي الأمانة يا مُبتكري الغيم يا مُنجِزي الخيرات :
لِيتخير أصحاب الأولوية في الْحُضور رقماً واحداً , واحداً فقط .. و أنصحكم بأن يكون الرقم : رقماً مهماً لكم ..ويحمل مُناسبةً جميلة ,
لأن مُناسبة قَادمة ستشاركها الميلاد بعد ذلك



لا يَغلبكم الوقت
سَارعوا إلى الْصُدف
ولا تتَرددوا بالأستعانةٍ بِطَرفٍ مُفتاحٍ أو غَطاء قَلم أو حتى أظافركم فأنتَم بالطبعِ من أنصارِ الفطرةِ والطبيعة
لِتكشطوا الرقم
وَيُزاح الحجاب الرمادي الْرَقيق ..

بالمُناسبة :
لا تَنسوا بأنكم أغمضتم عَيني .
سَأعيشُ فِي حُلمٍ قَريب , حَتى تُزحزَح الْرَبطة مِن تِلقاء ذِراعيها
وبإشارةٍ من فُضولكم ..سأبدأ بِقراءةِ نَبأ الهُدهد وَ طَلبه على كل اسمٍ حُظِي بَرقم له
أترككم الآن فِي أمان أبعاد ورفقة الفانوس الصديق يا أحبة
وإلى لِقاءٍ قريب لَن يطول بإذن الله