بِ رقة الحيلة الحزينة الهادئة المغلوبة _ - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 11 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 442 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 4518 - )           »          حـرب في المحـراب ، (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 5 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 131 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 265 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7531 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 845 - )           »          مطر مطر (الكاتـب : سليمان عباس - مشاركات : 453 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 62 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-17-2010, 07:20 PM   #1
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

افتراضي بِ رقة الحيلة الحزينة الهادئة المغلوبة _


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.....
تدحرجنا الدُنيا إمضاءاً..ونمضي
وتطبع على وجهـ لحظاتنا قُبلَة الأحوال أحداثا،



أما أنا..فأرسم بسبابتي جناحين لآهٍ من بنفسَج ،تغمَّق في كل مرة تصعد إلى أعلى السماوات..

كانت حينَ انتشار تترصد صدورا ما شَقَت، وما وجدتها و لاعادت ،ياه يالها من لِحاظ تُظلِّلها عذوبة الأيام الداكنة
و رقة الحيلة الحزينة المغلوبة ،تستنفر بحثاً عن إبتسامة تُراقصها
وما مِن إبتسامة..سوى ثلاث او أربع صفراوات هائمات تُساءلهن ويتناظرن جذبا لحديث..هه هه لاندري.!
وفي التفكير الاول محاولة بينما الثاني استيعاب والثالث تجربة ثم يقين إما بِ نصرٍ أو..وَجل هزيمة، ولا شيء يقينيّ الحدوث إذ لانتائج مُعلَنَة
ممممم..كَ :أعلم بأنَّك الاوفى إطلاقاً وأنت الخائن الأوحَد..!

؛


تناقض يسلب الفِكر المنطقية ،لا الأولى بل الثانية ولن يُغادرها إلى الثالثة..إذ رُبما مِقصّ الحدَ لها راصِد..ليسَ رقيبا بلْ حاسِد كالمحسوسات ،
تُنهي الإحتفالات البيضاء بطريقة اكتفينا،أو ازعاجٌ للآمنين ،أو هل يُسمى ذلك فرح.؟
..أنا أقِف مشدوهة أمام الدُنيا وضاحكة،شاعرة بالغرابة جداً .!
لاتفي بوعودها و قد تفي بطريقة تُماثِل مثول اللحظة..
تلك بنت الزمن الصعب إن سَبَقَ وقابلتها..
وأرسم خطَّ التفاؤل حينَ أتوقف عند حديث أخت صديقتي

حين كانت تقول : مابال اللطائف الطوافات في الليل تندى بعذوبة

و أُطالِع ساعتي استحثاثا ،
أو يغلب عينيّ النعاس ليُسْلِمَهُ إلى قلبي.

~

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f


التعديل الأخير تم بواسطة أسمى ; 04-17-2010 الساعة 07:31 PM.

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:52 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.